+ A
A -
حوار - محمد أبوحجر
قال المحامي جذنان الهاجري نائب رئيس جمعية المحامين والمرشح لعضوية مجلس الإدارة خلال الانتخابات القادمة إن المجلس الحالي حقق المطلوب منه بنسبة قد تصل لـ50%، مؤكدا أنه بالرغم من عدم قدرتهم على توفير مقر وموارد مالية ثابتة للجمعية إلا أنهم استطاعوا أن يجعلوا لجمعية المحامين ثقلا كبيرا داخل المجتمع المدني في قطر وقمنا بعقد العديد من الندوات والمؤتمرات ذات ثقل وكذلك قمنا بعقد العديد من الشراكات مع جهات عديدة لخدمة المحامين. وأضاف الهاجري خلال حواره مع الوطن ان الانتخابات ستكون نزيهة شريفة وقوية فالمرشحون الـ19 سيسعون لنيل ثقة الجمعية العمومية من المحامين والجميع لديه اهداف سيسعى لتحقيقها وأي مرشح سيفوز سيعمل مع باقي الأعضاء على خدمة المحامين وتحقيق المرجو منا جميعا.
ماهي السيرة الذاتية للمحامي جذنان الهاجري؟
- تخرجت عام 2002 والتحقت بعد ذلك بالعمل في ديوان عام المحاسبة وبعد عامين تقدمت للمجلس الأعلى للقضاء وتم قبولي في البداية كمساعد قاض وبعد ذلك تدرجت في السلك القضائي على مدار 6 سنوات حتى شاء القدر أن أتوجه لمجال المحاماة والتنازل عن السلك القضائي الذي كان أمنيتي منذ أن كنت طالبا في جامعة قطر وللحمد لله تحقق حلمي واستطعت خدمة وطني في هذا المجال ولكن اتجهت بعد ذلك للقضاء الواقف وهي مهنة المحاماة التي أراها سامية ومهنة لنصرة المظلوم، وبعد ان اتجهت للمحاماة لم أتوقف عند القيام بفتح مكتب محاماة فقط ولكني اتجهت للعمل العام لخدمة المهنة من خلال دوري في جمعية المحامين
لماذا قررتم الترشح للانتخابات الحالية؟
- قررت الترشح للانتخابات الحالية لاستكمال ما بدأناه في مجلس الإدارة السابق وتحقيق جميع الاهداف التي كنا نسعى لتحقيقها، فبكل تأكيد كانت لدينا أمنيات واهداف حققنا بعضها ولم نوفق في تحقيق الباقي، مثل توفير مقر ثابت لجمعية المحامين وحاولنا كثيرا من خلال مخاطبة اكثر من جهة توفير مقر للجمعية، كما كنا نسعى لتحقيق موارد مالية ثابتة للجمعية وعدم الاعتماد فقط على الاشتراكات من المحامين أو التبرعات من قبل بعض المحامين، ولذلك يسعى اعضاء الجمعية الحاليون الذين اعلنوا ترشحهم استكمال ما بدأناه ونسعى لتحقيقه خلال الفترة الحالية.
هل ترى أن مجلس الإدارة الحالي حقق المطلوب منه؟
- أرى أننا حققنا المطلوب منا بنسبة تصل لـ50% فلا أنكر ان هناك اهدافا لم نحققها كما ذكرت ونسعى لتحقيقها ولكن هناك أهدافا قمنا بتحقيقها فجمعية المحامين اصبح لها ثقل كبير داخل المجتمع المدني في قطر وقمنا بعقد العديد من الندوات والمؤتمرات ذات ثقل وكذلك قمنا بعقد العديد من الشراكات مع جهات عديدة لخدمة المحامين وكذلك تمت دعوتنا لعقد ندوات في العديد من المؤتمرات الدولية الكبرى
ولذلك أقولها بكل وضوح أن جمعية المحامين اصبح لديها ثقل فعقدنا مؤخرا اجتماعات مع حقوق الإنسان لخدمة المتضررين من الحصار وكذلك عقدنا اجتماع مع مركز حكم القانون ومكافحة الفساد لنعقد مؤتمرات خلال المؤتمر السنوي للمركز وكل ذلك تحقق بسبب التوسع الذي قمنا به في المجتمع، كما أنه في ملف قانون المحاماة عملنا على تحقيق رؤية المحامين والجمعية في تعديلات قانون المحاماة وعقدنا العديد من الندوات واللقاءات وأوضحنا مطالبنا لوزارة العدل وقمنا بتقديم تعديلات القانون كما يتناسب مع رؤية كافة المحامين وكل ذلك في سبيل حماية مهنة المحاماة وحماية مكاتب المحاماة القطرية.
من خلال دورك كنائب لرئيس الجمعية ما الأهداف الذي سعيت لتحقيقها؟
- هدفي كان هدف كل محامي وهو الاستقلالية أسوة بالقضاء والنيابة العامة، فلدينا ولله الحمد قضاء مستقل ونيابة عامة مستقلة ونتطلع أن تكون لدينا مهنة محاماة مستقلة يدير شأنها المحامون أنفسهم، كما كنا نتطلع إلى دعم الدولة لجمعية المحامين القطرية من خلال منحها مقرا لتقوم بدورها على أكمل وجه، وعملت بالتعاون مع زملائي اعضاء مجلس الإدارة على رقي مهنة المحاماة بدوله قطر ونشر الثقافة القانونية في المجتمع من خلال دور الجمعية بذلك باعتبارها إحدى مؤسسات المجتمع المدني.
كيف ترى إعلان 9 محامين ترشحهم للانتخابات تحت مسمى قائمة «كلنا اعضاء»؟
- انتخابات جمعية المحامين المقررة في 30 سبتمبر ستكون انتخابات شريفة على الرغم من المنافسة الشرسة بين 19 عضوا لنيل ثقة الجمعية العمومية من المحامين والقائمة التي اعلنت ترشحها لها اهداف تسعى لتحقيقها ولهم كل الحق في ذلك ونحن ايضا لدينا اهداف سنسعى لتحقيقها اذا فزنا وأي مرشح سيفوز سيعمل مع باقي الاعضاء على خدمة المحامين وتحقيق المرجو منا جميعا في خدمة مهنة المحاماة والمحامين والعمل على إزالة كافة العوائق التي تواجه مهنتنا السامية.
ماهي الرسالة التي توجهها للمحامين أعضاء الجمعية العمومية؟
- أقول لهم جميعا أن يحضروا لانتخاب المرشح الذين يرون أنه قادر على تحقيق رؤيتهم وتحقيق الاهداف التي توفر خدمات للمحامين وأنتم اصحاب القرار في من سيفوز ويمثلكم في مجلس إدارة الجمعية الفترة القادمة ويحقق الاهداف وأي من سيفوز سيقوم جميع المحامين بدعمه ومن لم يحالفه التوفيق قسيتمنى بكل تاكيد الخير للفائزين وسيدعم مجلس الإدارة الجديد.
كلمة أخيرة؟
- في الختام أقول للجميع سواء منافسين أو أعضاء جمعية عمومية قطر فوق الجميع ونحن في عام الحصار لابد للجميع أن يتكاتف لخدمة وطننا من خلال دعم الرؤية القانونية لدولتنا ورصد انتهاكات دول الحصار والعمل على دعم قيادتنا الرشيدة.
copy short url   نسخ
24/09/2017
2061