+ A
A -
تحقيق– منصور المطلق
أكد عضو المجلس البلدي عن الدائرة «3» التي تضم مدينة الدحيل جنوبا السيد حمد بن خالد الكبيسي اقتراب موعد تنفيذ مشروع البنية التحتية لمدينة الدحيل لاسيما فيما يتعلق بتوصيل شبكة الصرف الصحي، وأضاف في تصريحات لـ الوطن عملت الجهات المعنية في الدولة على تركيب أعمدة الإنارة في معظم فرجان الدحيل وسيتم استكمال المشروع ليغطي جميع الشوارع الرئيسية والفرعية.
إضافة إلى تخصيص ثلاثة مواقع لأسواق الفرجان في الدحيل وأم لخبا، وبين الكبيسي أنه مؤخراً تم افتتاح حديقة الدحيل التي تتضمن ملاعب سلة ومناطق ألعاب أطفال وممشى، مشيراً إلى أن هذه الحديقة تعد متنفساً لأهالي المنطقة وتخدم تطلعاتهم، وأشاد الكبيسي بتعاون الجهات المعنية بخدمات المناطق من ناحية التجاوب مع متطلبات المواطنين وتحقيق تطلعات سكان المناطق من خدمات اساسية وغيرها.
وفي هذا السياق طالب اهالي الدحيل باستكمال مشروع توصيل الخدمات للمنطقة من البنية التحية وتوسعة الشوارع الداخلية والرئيسية وتمديد شبكة الصرف الصحي وغيرها من الخدمات الاساسية، موضحين افتقار الدحيل إلى الخدمات الأساسية مثل إنارة الطرق التي تحتاج إلى أعمال صيانة تتضمن التوسعة والتعبيد وإنشاء الأرصفة نظراً لاثارة الغبار في المنطقة كل نشطت الرياح بسبب الجوانب الترابية للشوارع الداخلية، إضافة إلى تخصيص أراض لملاعب الفرجان ومتنفسات لأهالي المنطقة.
الوطن التقت بعدد من سكان الدحيل الذين أكدوا الحاجة لاستكمال الخدمات لاسيما مشروع الصرف الصحي، مشيرين إلى أن اهالي المنطقة يلجؤون إلى صهاريج القطاع الخاص لسحب مياه الصرف الصحي لاسيما في المناسبات، وطالبوا بتعزيز وجود الاسواق لاسيما المحلات الخدمية التي تقضي احتياجات سكان المنطقة اليومية، متمنين أخذ مطالبهم بعين الاعتبار والعمل على توفير خدمات البنية التحتية على وجه الخصوص.
في البداية شكر الدكتور علي الكبيسي من سكان منطقة الدحيل جهود الجهات المعنية بالدولة من وزارة البلدية والبيئة وهيئة الاشغال العامة «اشغال» على حرصهم الشديد لتوفير خدمات للمناطق السكانية في البلاد، وتقدم الكبيسي ببعض المقترحات التي تخدم سكان الدحيل من استكمال مشروع البنية التحتية وتمديد شبكة الصرف الصحي، مشيراً إلى حاجة المنطقة لهذه الخدمات الأساسية التي تعهد من اهم احتياجات سكان المنطقة نظراً لافتقار المنطقة لشبكة الصرف الصحي، الأمر الذي يدفع بسكانها إلى اللجوء للقطاع الخاص في بعض الاحيان لسحب مياه الصرف الصحي لاسيما في المناسبات، مؤكداً أن وزارة البلدية والبيئة ممثلة في البلدية المختصة لم تقصر في اداء الواجب ولكن احيانا يضطر سكان المنطقة إلى القطاع الخاص نظراً لوجود مناسبات خاصة وعامة تتطلب السرعة في الإنجاز.
وفي ذات السياق بين د. الكبيسي أن الدحيل تحتاج إلى تعزيز وجود الاسواق فيها لاسيما المحلات الخدمية التي تقضي احتياجات السكان اليومية مثل محلات الحلاقة الرجالية والسوبر ماركت والمخابز والصيدليات وغيرها، موضحاً حاجة المنطقة التي تزداد يوماً بعد يوم نظراً للكثافة السكانية المتزايدة في المنطقة، واقترح الكبيسي تخصيص أراض تجارية وخدمية لإنشاء مشاريع تخدم سكان المنطقة، موضحاً حاجة المنطقة إلى الاهتمام، متمنياً اخذ المقترحات بعين الاعتبار والاسراع في استكمال مشاريع البنية التحتية.
من جانبه اتفق السيد سعد الغانم من سكان الدحيل مع سابقه، وأضاف، بعد العمل على استكمال مشروع حديقة الدحيل نأمل أن تستكمل الاعمال على مشروع البنية التحتية ايضاً لاسيما صيانة الشوارع الداخلية وتزويدها بالإنارة والعمل على إنشاء الأرصفة نظراً لاثارة الغبار مع نشاط الرياح لاسيما في هذا الوقت من السنة،
وأضاف «أن بنية الشوارع ليست ممهدة في الدحيل وتملؤها الحفر ومعظمها غير معبدة، ولا توجد أرصفة وجوانب الطرق من التراب التي تثير الغبار كل ما نشطت الرياح، متمنياً اخذ مطالب سكان المنطقة بعين الاعتبار لاستكمال مشروع الخدمات بدءا من البنية التحتية كالصرف الصحي وأرصفة وتعبيد للشوارع، متمنيا ان تنجز المشاريع من حول المنطقة بسرعة كبيرة، مشيراً إلى أن المنطقة تحتاج إلى تعزيز المنشآت الخدمية فيها من المستشفيات إلى الأسواق والمحلات الخدمية وغيرها، وفي سياق الخدمات بين الغانم حاجة شوارع الدحيل إلى الإنارة، موضحاً أن الطرق الرئيسية في الدحيل استكملت من حيث الإنارة واللوحات الإرشادية وتبقى الشوارع الفرعية داخل الفرجان السكنية التي تحتاج إلى التوسعة والإنارة وإنشاء الأرصفة فيها إلى جانب إنشاء مواقف عامة وممرات للمشاة والدراجات. بدوره أشاد المهندس فيروز الحميدي من سكان الدحيل بجهود الجهات المعنية لتوفير الخدمات لسكان المناطق، وأضاف نحمد الله على قيادتنا الرشيدة التي تهتم لاحتياجات المناطق والسكان وتسعى إلى توفير حياة مرفهه للمواطن من أجل خدمة وطنه والمجتمع الذي ينتمي إليه، وأشار المهندس الحميدي إلى مقترحات عن احتياجات سكان الدحيل من تعزيز وجود الأسواق التجارية والمحلات الخدمية التي تخدم احتياجات سكان المنطقة من سوبر ماركت ومحلات حلاقة ومخابز ومغاسل ألبسة وغيرها، موضحا أن الاسواق بعيدة ولا توجد أي خدمات تجارية داخل المنطقة كالسوبر ماركت والحلاقين والمغاسل وغيرها من الخدمات الاخرى، وقال عند الحاجة لأبسط الأشياء فإننا نضطر لقطع مسافة طويلة لشراء احتياجاتنا، وأضاف أنه ليس فقط الأسواق ما تحتاج له المنطقة فهناك العديد من المحلات الخدمية التي تفتقرها المنطقة كمحلات الحلاقة الرجالية ومغاسل الألبسة والمطاعم وغيرها الأسواق التي تخدم الفرد والأسر في توفير احتياجاتهم اليومية.
من جانبه أعرب سعد الدوسري من سكان الدحيل ايضاً عن ثقته بالجهات المعنية بالخدمات في الدولة وحرصها على توفير الحياة الكريمة للمواطنين وفقاً لسياسة دولتنا الحبيبة التي تقوم على تنمية العنصر البشري وتوفير كافة متطلبات الحياة ليكون مؤهلاً لخدمة بلاده ومجتمعه، وأضاف لقد فرحنا كثيراً بافتتاح حديقة الدحيل ونأمل أن تعمل الجهات المعنية على استكمال مشروع البنية التحتية وبقية الخدمات التي تخدم احتياجات سكان المنطقة لاسيما وأن الكثافة السكانية بازدياد مستمر وحاجتنا إلى الخدمات أصبحت أكثر من الأمس، مشيراً إلى حاجة المنطقة إلى تعبيد الشوارع وتوسعتها والعمل على توفير مواقف عامة داخل الفرجان وممرات للمشاة وغيرها، بالإضافة إلى توصيل شبكة تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي وغيره من الخدمات التي تحتاجها المناطق السكانية.
أكد عضو المجلس البلدي عن الدائرة «3» التي تضم مدينة الدحيل جنوبا السيد حمد بن خالد الكبيسي اقتراب موعد تنفيذ مشروع البنية التحتية لمدينة الدحيل لاسيما فيما يتعلق بتوصيل شبكة الصرف الصحي، وأضاف في تصريحات لـ الوطن عملت الجهات المعنية في الدولة على تركيب أعمدة الإنارة في معظم فرجان الدحيل وسيتم استكمال المشروع ليغطي جميع الشوارع الرئيسية والفرعية.
إضافة إلى تخصيص ثلاثة مواقع لأسواق الفرجان في الدحيل وأم لخبا، وبين الكبيسي أنه مؤخراً تم افتتاح حديقة الدحيل التي تتضمن ملاعب سلة ومناطق ألعاب أطفال وممشى، مشيراً إلى أن هذه الحديقة تعد متنفساً لأهالي المنطقة وتخدم تطلعاتهم، وأشاد الكبيسي بتعاون الجهات المعنية بخدمات المناطق من ناحية التجاوب مع متطلبات المواطنين وتحقيق تطلعات سكان المناطق من خدمات اساسية وغيرها.
وفي هذا السياق طالب اهالي الدحيل باستكمال مشروع توصيل الخدمات للمنطقة من البنية التحية وتوسعة الشوارع الداخلية والرئيسية وتمديد شبكة الصرف الصحي وغيرها من الخدمات الاساسية، موضحين افتقار الدحيل إلى الخدمات الأساسية مثل إنارة الطرق التي تحتاج إلى أعمال صيانة تتضمن التوسعة والتعبيد وإنشاء الأرصفة نظراً لاثارة الغبار في المنطقة كل نشطت الرياح بسبب الجوانب الترابية للشوارع الداخلية، إضافة إلى تخصيص أراض لملاعب الفرجان ومتنفسات لأهالي المنطقة.
الوطن التقت بعدد من سكان الدحيل الذين أكدوا الحاجة لاستكمال الخدمات لاسيما مشروع الصرف الصحي، مشيرين إلى أن اهالي المنطقة يلجؤون إلى صهاريج القطاع الخاص لسحب مياه الصرف الصحي لاسيما في المناسبات، وطالبوا بتعزيز وجود الاسواق لاسيما المحلات الخدمية التي تقضي احتياجات سكان المنطقة اليومية، متمنين أخذ مطالبهم بعين الاعتبار والعمل على توفير خدمات البنية التحتية على وجه الخصوص.
في البداية شكر الدكتور علي الكبيسي من سكان منطقة الدحيل جهود الجهات المعنية بالدولة من وزارة البلدية والبيئة وهيئة الاشغال العامة «اشغال» على حرصهم الشديد لتوفير خدمات للمناطق السكانية في البلاد، وتقدم الكبيسي ببعض المقترحات التي تخدم سكان الدحيل من استكمال مشروع البنية التحتية وتمديد شبكة الصرف الصحي، مشيراً إلى حاجة المنطقة لهذه الخدمات الأساسية التي تعهد من اهم احتياجات سكان المنطقة نظراً لافتقار المنطقة لشبكة الصرف الصحي، الأمر الذي يدفع بسكانها إلى اللجوء للقطاع الخاص في بعض الاحيان لسحب مياه الصرف الصحي لاسيما في المناسبات، مؤكداً أن وزارة البلدية والبيئة ممثلة في البلدية المختصة لم تقصر في اداء الواجب ولكن احيانا يضطر سكان المنطقة إلى القطاع الخاص نظراً لوجود مناسبات خاصة وعامة تتطلب السرعة في الإنجاز.
وفي ذات السياق بين د. الكبيسي أن الدحيل تحتاج إلى تعزيز وجود الاسواق فيها لاسيما المحلات الخدمية التي تقضي احتياجات السكان اليومية مثل محلات الحلاقة الرجالية والسوبر ماركت والمخابز والصيدليات وغيرها، موضحاً حاجة المنطقة التي تزداد يوماً بعد يوم نظراً للكثافة السكانية المتزايدة في المنطقة، واقترح الكبيسي تخصيص أراض تجارية وخدمية لإنشاء مشاريع تخدم سكان المنطقة، موضحاً حاجة المنطقة إلى الاهتمام، متمنياً اخذ المقترحات بعين الاعتبار والاسراع في استكمال مشاريع البنية التحتية.
من جانبه اتفق السيد سعد الغانم من سكان الدحيل مع سابقه، وأضاف، بعد العمل على استكمال مشروع حديقة الدحيل نأمل أن تستكمل الاعمال على مشروع البنية التحتية ايضاً لاسيما صيانة الشوارع الداخلية وتزويدها بالإنارة والعمل على إنشاء الأرصفة نظراً لاثارة الغبار مع نشاط الرياح لاسيما في هذا الوقت من السنة،
وأضاف «أن بنية الشوارع ليست ممهدة في الدحيل وتملؤها الحفر ومعظمها غير معبدة، ولا توجد أرصفة وجوانب الطرق من التراب التي تثير الغبار كل ما نشطت الرياح، متمنياً اخذ مطالب سكان المنطقة بعين الاعتبار لاستكمال مشروع الخدمات بدءا من البنية التحتية كالصرف الصحي وأرصفة وتعبيد للشوارع، متمنيا ان تنجز المشاريع من حول المنطقة بسرعة كبيرة، مشيراً إلى أن المنطقة تحتاج إلى تعزيز المنشآت الخدمية فيها من المستشفيات إلى الأسواق والمحلات الخدمية وغيرها، وفي سياق الخدمات بين الغانم حاجة شوارع الدحيل إلى الإنارة، موضحاً أن الطرق الرئيسية في الدحيل استكملت من حيث الإنارة واللوحات الإرشادية وتبقى الشوارع الفرعية داخل الفرجان السكنية التي تحتاج إلى التوسعة والإنارة وإنشاء الأرصفة فيها إلى جانب إنشاء مواقف عامة وممرات للمشاة والدراجات. بدوره أشاد المهندس فيروز الحميدي من سكان الدحيل بجهود الجهات المعنية لتوفير الخدمات لسكان المناطق، وأضاف نحمد الله على قيادتنا الرشيدة التي تهتم لاحتياجات المناطق والسكان وتسعى إلى توفير حياة مرفهه للمواطن من أجل خدمة وطنه والمجتمع الذي ينتمي إليه، وأشار المهندس الحميدي إلى مقترحات عن احتياجات سكان الدحيل من تعزيز وجود الأسواق التجارية والمحلات الخدمية التي تخدم احتياجات سكان المنطقة من سوبر ماركت ومحلات حلاقة ومخابز ومغاسل ألبسة وغيرها، موضحا أن الاسواق بعيدة ولا توجد أي خدمات تجارية داخل المنطقة كالسوبر ماركت والحلاقين والمغاسل وغيرها من الخدمات الاخرى، وقال عند الحاجة لأبسط الأشياء فإننا نضطر لقطع مسافة طويلة لشراء احتياجاتنا، وأضاف أنه ليس فقط الأسواق ما تحتاج له المنطقة فهناك العديد من المحلات الخدمية التي تفتقرها المنطقة كمحلات الحلاقة الرجالية ومغاسل الألبسة والمطاعم وغيرها الأسواق التي تخدم الفرد والأسر في توفير احتياجاتهم اليومية.
من جانبه أعرب سعد الدوسري من سكان الدحيل ايضاً عن ثقته بالجهات المعنية بالخدمات في الدولة وحرصها على توفير الحياة الكريمة للمواطنين وفقاً لسياسة دولتنا الحبيبة التي تقوم على تنمية العنصر البشري وتوفير كافة متطلبات الحياة ليكون مؤهلاً لخدمة بلاده ومجتمعه، وأضاف لقد فرحنا كثيراً بافتتاح حديقة الدحيل ونأمل أن تعمل الجهات المعنية على استكمال مشروع البنية التحتية وبقية الخدمات التي تخدم احتياجات سكان المنطقة لاسيما وأن الكثافة السكانية بازدياد مستمر وحاجتنا إلى الخدمات أصبحت أكثر من الأمس، مشيراً إلى حاجة المنطقة إلى تعبيد الشوارع وتوسعتها والعمل على توفير مواقف عامة داخل الفرجان وممرات للمشاة وغيرها، بالإضافة إلى توصيل شبكة تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي وغيره من الخدمات التي تحتاجها المناطق السكانية.
