+ A
A -
كتب- عبدالعزيز أحمد وأميرة محمد
تنظم سفارة هولندا في الدوحة بعد غد الثلاثاء - 26 سبتمبر- معرضا تعريفياً للشركات القطرية المهتمة بالتقنيات الحديثة في مجال الزراعة ومفاهيم الصوب الهولندية، في إطار تعزيز التعاون بين دولة قطر ومملكة هولندا اللتين تربطهما علاقات مميزة، وستشارك أكثر من «10» شركات في مجال الابتكار واتحادات واتحادات متكاملة من قطاع البستنة الهولندي، وتعقد اجتماعات ثنائية مع الأطراف القطرية المعنية، وتتمتع هذه الشركات الهولندية بخبرة عملية واسعة في العمل بالخليج أو الظروف المناخية القاسية المماثلة في العالم.
وستقدم هذه الشركات بفندق الهيلتون، حلول التقنية المتقدمة لخدمة قطر في الظروف المناخية الصعبة بالنسبة لزراعة الخضراوات. وتشمل الحلول الهولندية، إنتاجا على مدار العام بأعلى جودة، مع استخدام كميات محدودة جدا من المياه، كما أن هناك ميزة أخرى للصوبات الهولندية ذات التقنية المتقدمة، وتتمثل هذه الميزة في القدرة على السيطرة على الآفات بكفاءة عالية.
وقد شهدت العلاقات التجارية والاقتصادية بين كل من دولة قطر ومملكة هولندا زخماً كبيرا خلال السنوات الأخيرة، حيث احتلت هولندا المركز الثاني بعد سلطنة عُمان من إجمالي صادرات القطاع الخاص القطري غير النفطية خلال شهر يوليو الماضي، بقيمة بلغت «301.08» مليون ريال وهو ما يمثل (22.7%) من اجمالي قيمة الصادرات القطرية.
الى ذلك، تحتل قضية الأمن الغذائي أولوية قصوى لدى حكومة دولة قطر، وتمثل «البستنة» أحد أهم القطاعات الواعدة في زيادة تحقيق الاكتفاء الذاتي، خصوصا عندما يتعلق الأمر بمجموعة متنوعة من الخضراوات، كالطماطم والخيار والفلفل الحلو.
ونظرا لأن أنظمة الصوب الزراعية التقليدية لم تحقق الكفاءة المطلوبة في استهلاك المياه، تقوم قطر بتشجيع أنظمة حديثة أكثر استدامة.
وتكرس قطر في الوقت الحالي جهودها على الأمن الغذائي وتعزيز الإنتاج المحلي، لزيادة قدرتها على تحقيق الاكتفاء الذاتي، لذلك تضخ الحكومة القطرية استثمارات مكثفة في البستنة والزراعة، لتلبية حاجاتها من هذين القطاعين.
ويمكن لمملكة هولندا تقديم حلول مناسبة فيما يتعلق بالأمن الغذائي، حيث يتمتع الهولنديون بشهرة تمتد قرونا في إنتاج الطعام ذي الجودة العالية ومياه الشرب النظيفة. وهذا القطاع معروف جيدا بتطوير أنظمة تتسم بالكفاءة في مجال المياه واستهلاك الطاقة، مع تحقيق أقصى حد من الإنتاج والجودة. حيث تعد مملكة هولندا ثاني أكبر مصدري الأطعمة الزراعية وتتميز بتفوق عالمي في مجال البحث والتطوير في هذا المجال، بما في ذلك جامعة فاغينيغين والبحوث WUR.
وقدمت السفارة الهولندية لدى الدوحة الدعوة لممثلين رفيعي المستوى من وزارة الاقتصاد والتجارة إلى جانب شركات الزراعة المحلية والمستثمرين، لحضور المعرض الذي يمثل فرصة كبرى وفريدة من نوعها للتواصل والتوافق بين الطرفين القطري والهولندي.
وقالت سعادة الدكتورة بهية تهذيب لي سفيرة مملكة هولندا لدى الدوحة: «تفخر هولندا بأنها تحتل المركز الأول على مستوى العالم في الزراعة داخل الصوبات، وبأن لها الريادة العالمية في إنتاج البذور والخضراوات، أيضا لقطر».
وسيقوم بتقديم الوفد الهولندي للقطريين المعنيين، مدير العلاقات الاقتصادية بوزارة الخارجية الهولندية، السيد اندريه دريسين، وسفيرة مملكة هولندا لدى قطر ومستشار الزراعة بالسفارة د. هانز فان دير بيك.
وستقدم جميع الشركات الهولندية خبرتها في عروض تقديمية وتتطلع لإجراء مقابلات مع المعنيين من دولة قطر.
كما تهتم بأن تكون شريكاً لقطر في تنمية الأعمال التجارية، حيث ان حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ يتجاوز الـ«4» مليارات ريال قطري نحو (مليار يورو)، في وقت بلغت الصادرات الهولندية نحو قطر 440 مليون يورو، مقابل 556 مليون يورو واردات هولندية من قطر، في وقت تستثمر العديد من الشركات القطرية في هولندا، بينها شركة «منتجات» المتخصصة في تسويق، والبتروكيماويات، وقطر للبترول، وشركة «لوسيل»، وشركة قطر القابضة.
وتعتبر مملكة هولندا واحدة من أكبر المستثمرين في قطر، بفضل الحضور اللافت للشركات الهولندية في جميع المشاريع الضخمة الرئيسية.
فيما ترتبط دولة قطر مع مملكة هولندا بعدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم أهمها مذكرة التفاهم بشأن العلاقات الاقتصادية والتجارية والفنية إلى جانب عدد من الاتفاقيات في مجال المتاحف ومجالات الطاقة وتجنب الازدواج الضريبي ومراقبة التهرب من أداء الضرائب. إلى جانب ذلك، بلغ عدد الشركات الهولندية العاملة في دولة قطر برأس مال 100% حوالي 25 شركة تعمل في مجالات الخدمات اللوجستية ونظم الأمن وتكنولوجيا المعلومات.
وتجاوز عدد الشركات القطرية الهولندية 102 شركة تعمل في مجال التجارة والمقاولات والبنية التحتية والخدمات وتكنولوجيا المعلومات. ومؤخرا تم ادراج حاملي الجنسية الهولندية ضمن لن يحتاج مواطنو «80» دولة التي ليست بحاجة إلى ترتيبات مسبقة فيما يخص التأشيرة ويمكنهم الحصول عليها لدى وصولهم إلى قطر. سوف تكون التأشيرة سارية بالنسبة للهولنديين لمدة «180» يوماً من تاريخ إصدارها، وتمنح صاحبها الحق في قضاء مدة لا تتجاوز 90 يوماً في قطر، سواء كان ذلك خلال رحلة واحدة أو عبر رحلات متعددة.
تنظم سفارة هولندا في الدوحة بعد غد الثلاثاء - 26 سبتمبر- معرضا تعريفياً للشركات القطرية المهتمة بالتقنيات الحديثة في مجال الزراعة ومفاهيم الصوب الهولندية، في إطار تعزيز التعاون بين دولة قطر ومملكة هولندا اللتين تربطهما علاقات مميزة، وستشارك أكثر من «10» شركات في مجال الابتكار واتحادات واتحادات متكاملة من قطاع البستنة الهولندي، وتعقد اجتماعات ثنائية مع الأطراف القطرية المعنية، وتتمتع هذه الشركات الهولندية بخبرة عملية واسعة في العمل بالخليج أو الظروف المناخية القاسية المماثلة في العالم.
وستقدم هذه الشركات بفندق الهيلتون، حلول التقنية المتقدمة لخدمة قطر في الظروف المناخية الصعبة بالنسبة لزراعة الخضراوات. وتشمل الحلول الهولندية، إنتاجا على مدار العام بأعلى جودة، مع استخدام كميات محدودة جدا من المياه، كما أن هناك ميزة أخرى للصوبات الهولندية ذات التقنية المتقدمة، وتتمثل هذه الميزة في القدرة على السيطرة على الآفات بكفاءة عالية.
وقد شهدت العلاقات التجارية والاقتصادية بين كل من دولة قطر ومملكة هولندا زخماً كبيرا خلال السنوات الأخيرة، حيث احتلت هولندا المركز الثاني بعد سلطنة عُمان من إجمالي صادرات القطاع الخاص القطري غير النفطية خلال شهر يوليو الماضي، بقيمة بلغت «301.08» مليون ريال وهو ما يمثل (22.7%) من اجمالي قيمة الصادرات القطرية.
الى ذلك، تحتل قضية الأمن الغذائي أولوية قصوى لدى حكومة دولة قطر، وتمثل «البستنة» أحد أهم القطاعات الواعدة في زيادة تحقيق الاكتفاء الذاتي، خصوصا عندما يتعلق الأمر بمجموعة متنوعة من الخضراوات، كالطماطم والخيار والفلفل الحلو.
ونظرا لأن أنظمة الصوب الزراعية التقليدية لم تحقق الكفاءة المطلوبة في استهلاك المياه، تقوم قطر بتشجيع أنظمة حديثة أكثر استدامة.
وتكرس قطر في الوقت الحالي جهودها على الأمن الغذائي وتعزيز الإنتاج المحلي، لزيادة قدرتها على تحقيق الاكتفاء الذاتي، لذلك تضخ الحكومة القطرية استثمارات مكثفة في البستنة والزراعة، لتلبية حاجاتها من هذين القطاعين.
ويمكن لمملكة هولندا تقديم حلول مناسبة فيما يتعلق بالأمن الغذائي، حيث يتمتع الهولنديون بشهرة تمتد قرونا في إنتاج الطعام ذي الجودة العالية ومياه الشرب النظيفة. وهذا القطاع معروف جيدا بتطوير أنظمة تتسم بالكفاءة في مجال المياه واستهلاك الطاقة، مع تحقيق أقصى حد من الإنتاج والجودة. حيث تعد مملكة هولندا ثاني أكبر مصدري الأطعمة الزراعية وتتميز بتفوق عالمي في مجال البحث والتطوير في هذا المجال، بما في ذلك جامعة فاغينيغين والبحوث WUR.
وقدمت السفارة الهولندية لدى الدوحة الدعوة لممثلين رفيعي المستوى من وزارة الاقتصاد والتجارة إلى جانب شركات الزراعة المحلية والمستثمرين، لحضور المعرض الذي يمثل فرصة كبرى وفريدة من نوعها للتواصل والتوافق بين الطرفين القطري والهولندي.
وقالت سعادة الدكتورة بهية تهذيب لي سفيرة مملكة هولندا لدى الدوحة: «تفخر هولندا بأنها تحتل المركز الأول على مستوى العالم في الزراعة داخل الصوبات، وبأن لها الريادة العالمية في إنتاج البذور والخضراوات، أيضا لقطر».
وسيقوم بتقديم الوفد الهولندي للقطريين المعنيين، مدير العلاقات الاقتصادية بوزارة الخارجية الهولندية، السيد اندريه دريسين، وسفيرة مملكة هولندا لدى قطر ومستشار الزراعة بالسفارة د. هانز فان دير بيك.
وستقدم جميع الشركات الهولندية خبرتها في عروض تقديمية وتتطلع لإجراء مقابلات مع المعنيين من دولة قطر.
كما تهتم بأن تكون شريكاً لقطر في تنمية الأعمال التجارية، حيث ان حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ يتجاوز الـ«4» مليارات ريال قطري نحو (مليار يورو)، في وقت بلغت الصادرات الهولندية نحو قطر 440 مليون يورو، مقابل 556 مليون يورو واردات هولندية من قطر، في وقت تستثمر العديد من الشركات القطرية في هولندا، بينها شركة «منتجات» المتخصصة في تسويق، والبتروكيماويات، وقطر للبترول، وشركة «لوسيل»، وشركة قطر القابضة.
وتعتبر مملكة هولندا واحدة من أكبر المستثمرين في قطر، بفضل الحضور اللافت للشركات الهولندية في جميع المشاريع الضخمة الرئيسية.
فيما ترتبط دولة قطر مع مملكة هولندا بعدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم أهمها مذكرة التفاهم بشأن العلاقات الاقتصادية والتجارية والفنية إلى جانب عدد من الاتفاقيات في مجال المتاحف ومجالات الطاقة وتجنب الازدواج الضريبي ومراقبة التهرب من أداء الضرائب. إلى جانب ذلك، بلغ عدد الشركات الهولندية العاملة في دولة قطر برأس مال 100% حوالي 25 شركة تعمل في مجالات الخدمات اللوجستية ونظم الأمن وتكنولوجيا المعلومات.
وتجاوز عدد الشركات القطرية الهولندية 102 شركة تعمل في مجال التجارة والمقاولات والبنية التحتية والخدمات وتكنولوجيا المعلومات. ومؤخرا تم ادراج حاملي الجنسية الهولندية ضمن لن يحتاج مواطنو «80» دولة التي ليست بحاجة إلى ترتيبات مسبقة فيما يخص التأشيرة ويمكنهم الحصول عليها لدى وصولهم إلى قطر. سوف تكون التأشيرة سارية بالنسبة للهولنديين لمدة «180» يوماً من تاريخ إصدارها، وتمنح صاحبها الحق في قضاء مدة لا تتجاوز 90 يوماً في قطر، سواء كان ذلك خلال رحلة واحدة أو عبر رحلات متعددة.
