+ A
A -
تحفل أداب العالم بقصص عن أشخاص كانوا يعيشون حياة سعيدة عندما كانوا فقراء، وجاءهم المال من الباب فخرجت السعادة من الشباك. ويسخر البعض من هذه القصص لكن الواقع أيدها عبر دراسة بريطانية عن الفائزين بجوائز اليانصيب، حيث تبين أن عددا لا يستهان به، ممن فازوا بها لم تحقق لهم السعادة، بل جلبت لهم النحس والمشاكل.
ومن أبرز الحالات، حالة الزوجين لارا وروجر الفائزين بـ2.7 مليون استرليني. أنفقا مبالغ طائلة في السياحة والكماليات. وتبقت مليون استرليني استخدماها في شراء منزل دمره حريق بعد عام. وانهار زواج سعيد استمر 14 عاما وتم الطلاق.
وكانت هذه الحالة أخف كثيرا من حالة «وليم بوست»، الذي فاز بـ16 مليون استرليني عام 1988. وبعد عام فقط كان قد فقد المبلغ، وأصبح مدينا بمليون استرليني. واكتشف أن شقيقه استأجر شخصاً لقتله على أمل أن يرث الثروة، التي لم يكن يعرف أنها تبخرت. وعاش «بوست» على 450 استرلينيا معاشاً شهريا وطوابع الطعام، حتى وفاته في 2006.
copy short url   نسخ
23/09/2017
961