+ A
A -
قامت أقسام المواد الدراسية في إدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم بالتنسيق مع إدارة المناهج ومصادر التعلم بتطوير مصادر التعلم وإنجاز التعديلات عليها حيث تمّ الانتهاء من تنقيح وتطوير مصادر التعلم للمواد الدراسية بالإضافة إلى كتب الأنشطة وذلك ضمن الخطة التي وضعت لهذا الشأن فضلاً عن إعداد أدلة إجابات مصادر التعلم لتكون معينة للمعلمين، وحرصت كذلك على أن تكون مصادر التعلم متوافرة في المخازن لتوزيعها على جميع الطلبة منذ اليوم الدراسي الأول ؛ ضماناً لبدء عام دراسي محفّز للتعلم وحافل بالعطاء والتميّز.
كما قامت إدارة التوجيه التربوي بنشر الخطط التعليمية الفصلية الخاصة بمصادر التعلم للعام الأكاديمي الجديد 2017/2018، لجميع المواد الدراسية وللمستويات الدراسية جميعها بما في ذلك تعليم الكبار، حيث أخطرت جميع المدارس الحكومية بالعمل على التخطيط للعام الأكاديمي 2017 – 2018م، وإعداد خطط الدروس اليومية وخطط الأنشطة الصفية وغير الصفية، وكل ما يلزم العملية التعليمية التعلمية قبل انتهاء العام الدراسي السابق.
أما المدارس الجديدة التي تم افتتاحها أو دمجها هذا العام فقد عملت إدارة التوجيه التربوي بالشراكة مع الإدارات الأخرى في وزارة التعليم على توفير الكوادر الإدارية والتعليمية المؤهلة في هذه المدارس، وذلك بالاستفادة من الخبرات المحلية إضافة إلى تقديم الدعم اللازم لها في مختلف الجوانب المهنية والفنية.
وفيما يتعلق بالنواب الأكاديميين وخصوصا الجدد منهم، فإن إدارة التوجيه التربوي توليهم أولوية كبيرة؛ بوصفهم قطباً ديناميكياً وفاعلاً في تسيير العملية التعليمية ومراقبة إجراءاتها ومخرجاتها؛ سعياً لتحقيق مخرجات تعليمية ذات جودة، فقد أعدت إدارة التوجيه خططاً إرشادية لدعم النواب الأكاديميين الجدد وسيتمّ تنفيذها في بداية العام الأكاديمي 2017-2018 م، وبادرت إدارة التوجيه كذلك إلى إعداد دليل إرشادي للنائب الأكاديمي – في طور المراجعة والاعتماد – لتعميمه على المدارس ليكون مرجعاً مهماً ومفيداً يساعد النواب الأكاديميين وينظم دورهم في إدارة التعليم ومتابعة مخرجاته، وتحسين الأداء الأكاديمي للمعلمين والتحصيلي للطلبة.
أما في نطاق تنظيم وتحديث البرامج والأنشطة الطلابية غير الصفية فقد استكملت إدارة التوجيه الخطط والأدوات اللازمة لتنفيذ مبادرات تعليمية جديدة تساهم في زيادة دافعية الطلبة للتعلم مثل: الأندية المدرسية بهدف إتاحة الفرص أمام الطلبة لتنمية مجموعة من الخبرات والميول والقيم والكفايات التربويّة لديهم، كما سيتم في هذا العام تنفيذ استراتيجيات التعلم بالمشاريع والتي تُعدّ فضاء رحباً لتبادل خبرات الطلبة وتعميقها وربطها بالبيئة المحيطة بما تتيحه من فرص حقيقية في إكسابهم حسّ المسؤولية الاجتماعية وبناء شخصياتهم، فضلاً عن أنهم يكتسبون من خلالها احترام وتقدير المعلمين وإدارة المدرسة، ويتزودون بمعلومات ومفاهيم وقيم وسلوكيات ترتبط بالمواد الدراسية، كما أنهم يتغلبون - من خلال الأنشطة التعاونية- على كثير من المشكلات الاجتماعية والتواصلية كالانطواء والخجل وعدم التوافق الاجتماعي.
وفي سياق تفعيل أدوات التعليم الإلكتروني فقد حرصت إدارة التوجيه التربوي على متابعة وحث المدارس على الاستفادة القصوى من العناصر التفاعلية الداعمة لمصادر التعلم الرئيسة، أما بالنسبة للدروس التعليمية الرقمية المصوّرة فقد حرصت إدارة التوجيه على وضع خطة للتوسع في إنتاجها ونشرها عبر موقع (يوتيوب) لتشمل معظم موضوعات المواد الدراسية وكافة المراحل نظرا للأصداء الإيجابية التي لاقته خلال الأعوام الماضية من مختلف أطراف العملية التعليمية، مع عدم إغفال الإجراءات العلمية والفنية لضمان جودة المحتوى والشكل حتى تحقق الهدف منها في إتاحة مصادر تعلم رقمية جاذبة ومتنوعة وعالية الجودة لتحسين مخرجات التعلم ورفع مستوى تحصيل الطلبة، كما ركزت الإدارة على تنفيذ زيارات دعم ومتابعة للمدارس التي اختيرت لتنفيذ السياسة المعدلة للتعليم الإلكتروني، لرصد مدى تنفيذها والاستفادة من الممارسات الإيجابية وتعميمها ومواجهة التحديات؛ تمهيدا لتوسيع دائرة المدارس التي ستطبق السياسة لهذا العام.
copy short url   نسخ
22/09/2017
1232