+ A
A -
الدوحة- قنا- ينظم مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، في السابع والعشرين من الشهر الجاري، ندوة فكرية بعنوان «دور الحوار في حل الأزمات: أزمة حصار قطر نموذجا» وذلك تأكيدا لأهمية الحوار في بناء المجتمعات الإنسانية، ودوره الأساسي في العلاقات بين الدول.
وتناقش الندوة التي تجمع نخبة من المفكرين والمثقفين والعلماء، خمسة محاور أساسية تتعلق بدور الحوار في حل الأزمات من منظور مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، والحاجة إلى الحوار، وأسباب غيابه عن أزمة الحصار.
كما تتطرق إلى أساليب حل الأزمة من المنظور الشرعي، فضلا عن تقييم الخطاب الإعلامي في التعاطي مع أزمة الحصار، والدروس المستفادة منها.
وقال الدكتور إبراهيم النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان إن الأزمة الراهنة أمر غير مسبوق في المنطقة، ما يدعو في المقام الأول إلى النظر ومحاولة التفسير، والتحليل.
وأضاف قائلا «إنه بعيدا عن الأسباب غير المنطقية التي يتم التمترس خلفها من قبل دول الحصار، إلا أننا نؤمن، حكومة وشعبا، ومنظمات مجتمع مدني بضرورة الحوار، المبني على أسس واضحة، كي تصفو القلوب، ونصل إلى حل مناسب».
وأشار إلى أن الإملاءات مرفوضة، وهي تتعارض مع أبسط قيم الحوار، وهو ما يؤكد عليه مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في جميع أنشطته، وإصداراته، مؤكدا أنه لا يمكن القبول بما يمس سيادة دولة قطر، ولكن بجلوس الأشقاء للحوار الجاد والبناء، يمكن التغلب على جميع العقبات.
وتناقش الندوة التي تجمع نخبة من المفكرين والمثقفين والعلماء، خمسة محاور أساسية تتعلق بدور الحوار في حل الأزمات من منظور مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، والحاجة إلى الحوار، وأسباب غيابه عن أزمة الحصار.
كما تتطرق إلى أساليب حل الأزمة من المنظور الشرعي، فضلا عن تقييم الخطاب الإعلامي في التعاطي مع أزمة الحصار، والدروس المستفادة منها.
وقال الدكتور إبراهيم النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان إن الأزمة الراهنة أمر غير مسبوق في المنطقة، ما يدعو في المقام الأول إلى النظر ومحاولة التفسير، والتحليل.
وأضاف قائلا «إنه بعيدا عن الأسباب غير المنطقية التي يتم التمترس خلفها من قبل دول الحصار، إلا أننا نؤمن، حكومة وشعبا، ومنظمات مجتمع مدني بضرورة الحوار، المبني على أسس واضحة، كي تصفو القلوب، ونصل إلى حل مناسب».
وأشار إلى أن الإملاءات مرفوضة، وهي تتعارض مع أبسط قيم الحوار، وهو ما يؤكد عليه مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في جميع أنشطته، وإصداراته، مؤكدا أنه لا يمكن القبول بما يمس سيادة دولة قطر، ولكن بجلوس الأشقاء للحوار الجاد والبناء، يمكن التغلب على جميع العقبات.
