+ A
A -
نيويورك- الوطن
شارك سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة أول أمس في غداء عمل مع كل من المدير التنفيذي لمجلس الأعمال الأميركي- القطري، ورئيس غرفة التجارة الأميركي، على هامش فعاليات الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، بحضور أعضاء مجلس الأعمال الأميركي- القطري وأعضاء غرفة التجارة الأميركية.
وجرى خلال اللقاء مناقشة وتبادل الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبحث أوجه التعاون المشترك لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسبل الكفيلة بتطويرها، كما تم تقديم عرض مرئي من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة حول فرص الاستثمار في دولة قطر والحوافز التي تقدمها الدولة للمستثمرين.
وتم بعد اللقاء توقيع خطاب نوايا للتعاون بين وزارة الاقتصاد والتجارة ومجلس الأعمال الأميركي-القطري لتعزيز وزيادة فرص التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسبل الكفيلة بتطويرها.
وتكمن أهمية توقيع خطاب النوايا بين وزارة الاقتصاد والتجارة ومجلس الأعمال الأميركي-القطري، في تفعيل دور مجلس الأعمال الأميركي-القطري، وزيادة الاستثمارات في دولة قطر والولايات المتحدة، وزيادة عدد الأعضاء في مجلس الأعمال الأميركي- القطري، بالاضافة إلى تقديم المساعدة للشركات الأميركية الراغبة بالقيام بأعمال تجارية أو تقوم بأعمال تجارية في دولة قطر، وللشركات القطرية الراغبة بالقيام بأعمال تجارية أو تقوم بأعمال تجارية في الولايات المتحدة، ودعم وتحفيز روّاد الأعمال في دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية وتيسير تبادل الخبرات التقنية والفنية، وتنظيم ورش عمل ما بين روّاد الأعمال في البلدين وتقديم أحدث المعلومات المتعلقة بالبيئة التنظيمية للاستثمار وفرص الاستثمار، ومساعدة مجلس الأعمال الأميركي- القطري على تنظيم الاجتماعات، والمنتديات، والمناسبات القطاعية.
وبهذه المناسبة قال سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة «يأتي هذا اللقاء بهدف تعزيز أوجه التعاون بين دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية في جميع المجالات وخاصة المجالات التجارية والاستثمارية، ويعد توقيع خطاب النوايا بين الجانبين لبنة مهمة في مسيرة التعاون الاقتصادي والاستثماري بين دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية. حيث ستسهم هذه المبادرة في تعزيز جسور التواصل بين قطاعي الأعمال لإقامة مشاريع مشتركة وتيسير الإجراءات اللازمة لخلق تعاون استثماري بما يتوافق مع تطلعات قيادتي كلا البلدين».
ومن جانبه أعرب المدير التنفيذي لمجلس الأعمال الأميركي القطري عن رغبة الشركات الأميركية في توسيع نطاق مشاركتها في السوق القطري موضحا أن هذه المبادرة تعد فرصة لتبادل المعلومات حول التطورات والتوجهات الاقتصادية للبلدين، والتعرف على الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات الاقتصادية».
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ في عام 2016 ما يقرب من 19.2 مليار ريال قطري، وتعتبر الولايات المتحدة الأميركية الشريك التجاري السادس لدولة قطر. بلغت قيمة الصادرات عام 2016 ما يقرب من 2.5 مليار ريال قطري، فيما بلغت قيمة الواردات عام 2016 ما يقرب من 16.7 مليار ريال قطري بما يعادل 4.6 مليار دولار
هذا وبلغ عدد الشركات الأميركية العاملة في دولة قطر والمسجلة في وزارة الاقتصاد والتجارة 102 شركة المملوكة بنسبة 100 % للجانب الأميركي.
copy short url   نسخ
22/09/2017
2225