+ A
A -
كتب – محمد الجعبري
استضافت مؤسسة قطر فعالية خاصة بثت خلالها كلمة حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وذلك أثناء مخاطبة سموه الجلسة الافتتاحية للدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وحضر الفعالية، التي نُظمت في حرم المدينة التعليمية، سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، فضلاً عن عدد كبير من المواطنين والمقيمين وقيادات مؤسسة قطر.
وقد بُثت كلمة حضرة صاحب السمو في مركز الطلاب التابع لجامعة حمد بن خليفة أمام جمهور غفير من مجتمع مؤسسة قطر.
كما حضر هذه الفعالية المفتوحة عدد من الإعلاميين والمؤثرين في وسائل الإعلام الاجتماعي، الذين تفاعلوا مع الجمهور وتحاوروا معه بشأن التطورات الجارية.
وبالإضافة لذلك، فقد شهد مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة تنظيم عدد من الأنشطة اشتملت على قرع الطبول والعرضة والرسم على الوجوه وغيرها، فضلاً عن بث خطابات سابقة لحضرة صاحب السمو.
وقد أشاد عدد كبير من مسؤولي مؤسسة قطر والحضور من المواطنين، بخطاب صاحب السمو، معربين عن سعادتهم بهذه الكلمات التي وضعت الكثير من الحلول لأزمات الأمة العربية والتي تؤرق شعوبها، مؤكدين على أن الكلمة كانت جامعة وشاملة لكثير من النقاط، وأوضحت سياسة قطر الخارجية التي تقوم على نصرة الشعوب المظلومة، ومنها القضية الفلسطينية والتي هي قضية العرب الأولى، كذلك إلقاء الضوء على أزمة مسلمي الروهينغا في دولة بورما الذين يتعرضون للتهجير القسري، لافتين إلى أن حضور قضايا الشعوب الإسلامية المقهورة في خطاب سموه ليس بجديد.
ونوهوا خلال حديثهم لـالوطن أن الخطاب ألقى الضوء على القضية السورية والليبية واليمنية، كما أنه شرح للمجتمع الدولي قضية حصار قطر الظالم الذي تفرضه الشعوب المجاورة على دولة لم تقترف أي ذنب سوى أنها تقف بجانب المظلوم وتنتصر لقضايا الأمة العربية والإسلامية، مبيناً الآثار السلبية للحصار على قطع صلة الأرحام بين الشعب العربي الخليجي الذي يعتبر كيانا واحدا منذ القدم، لافتين إلى دعوته الكريمة للجلوس على طاولة المفاوضات دون أي شروط يشترطها أحد على الآخر، وهو مبدأ دولة قطر منذ بداية الأزمة الخليجية والتي تعدت المائة يوم، وهو ما جعل قطر دولة تقف على الحق رافعة هامتها عالية.
كما تقدم المواطنون بالشكر والتقدير لمقام سموه على تقديمه التحية لشعب قطر والمقيمين على أرضها، مشيرين إلى أن الشعب القطري دائم الحضور في قلب سمو الأمير وخطاباته وتحركاته السياسة في كل مكان حول العالم، كما أن تأكيد سموه على تحية المقيمين على أرض قطر، لهو تأكيد على مبدأ احترام الإنسانية وأن قطر تستقبل على أرضها العديد من الثقافات المختلفة التي مازالت مقيمة على هذه الأرض الطيبة وتعمل يداً بيد مع الشعب القطري لبناء دولتنا الحبيبة.
وفي هذا الصدد، علّقت السيدة ميان زبيب، الرئيس التنفيذي للاتصال بمؤسسة قطر، بقولها: «توفر هذه الفعالية الفرصة للتضامن ورصّ الصفوف. ومن الرائع مشاهدة هذا العدد الكبير من الأشخاص من جنسيات وأعمار مختلفة وهم يعربون عن تضامنهم هذا المساء في المدينة التعليمية».
وأردفت السيدة ميان بالقول: «إنني أعتقد بأن هذه الفعالية لا تعبّر فقط عن التزامنا بدعم مستقبل قطر، بل وتؤشر كذلك إلى عزمنا بالوقوف صفاً واحداً خلف دولة قطر وقيادتها الرشيدة، ونحن نود أن نقود من خلال تقديم الأمثولة الصالحة».
من جانبها أشادت الدكتورة حياة معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر بكلمة صاحب السمو التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدة على أن كلمة سموه جمعت العديد من القضايا المحلية والدولية والإقليمية، وقد وضعت خريطة طريق للخروج من جميع الأزمات التي تعاني منها الأمة العربية، كما أن حضور قضية مسلمي الروهينغا في خطاب سموه لهو أكبر دليل على مقولة «أن قطر كعبة المضيوم» والتي ختم بها سموه خطابه أمام العالم أجمع، مشيرة إلى أن سموه أكد للعالم أن قطر ستظل ناصرة الشعوب المقهورة في أي بقعة على الأرض، منطلقة في هذا من مبدئها الثابت في الدفاع عن الحق والأخلاق السامية التي تتميز بها قيادتنا الرشيدة.
وأضافت الدكتورة حياة معرفي أن خطاب سموه كان بمثابة البوصلة التي توجهنا لنواصل المسير ونساهم في بناء الوطن، حيث أكد سموه وبكل إصرار وثقة على سيادة واستقلالية دولة قطر في جميع قراراتها، ورسالتها الواضحة للعالم في ضرورة إرساء قواعد الحوار للتفاوض وحل النزاعات لجميع الأزمات التي تعاني منها الأمة العربية والأمم الأخرى.
وفي ذات السياق توجه الدكتور جاسم فخرو استشاري جراحة السمنة بمؤسسة حمد الطبية بالشكر لمؤسسة قطر على هذه الدعوة الكريمة والتي جمعت القطريين والمقيمين على أرضها للاستماع لخطاب سمو الأمير المفدى، حيث ان كلمة سموه ينتظرها جميع الأحرار والمظلومين من الشعوب العربية والعالمية، مشيراً إلى أن الخطاب زلزل مواطن الظلم في العالم أجمع، وفي المنطقة العربية خاصة، كما أنه قدم حلولا جذرية لكل ما تعانيه الأمة العربية من مشكلات في قضية فلسطين وسوريا وليبيا واليمن، مما يؤكد على حضور قضايانا العربية في ذاكرة سموه والعمل على حل هذه الأزمات من خلال الحوار ونشر السلام والعدل.
وأضاف الدكتور جاسم فخرو أن إلقاء الضوء من سموه على أزمة دول الخليج العربي والحصار المفروض على قطر، قد وضع دول الحصار في مأزق كبير حيث أنه كشف أمام العالم جميع المؤامرات التي تحاك ضد قطر، كذلك الأكاذيب التي تروج عن قطر منذ بداية القرصنة على وكالة الأنباء القطرية حتى وقتنا هذا، لافتاً إلى التفاف الشعب القطري حول قيادته ودعمها في كل تحركاتها إيماناً منها بموقفها النبيل وأخلاقها السامية تجاه جميع القضايا العربية والمحلية.
من جانبه قال فايز أحمد صاحب حساب مشاريع قطر أن خطاب سمو الأمير كان جامعا وشاملا لكثير من النقاط، وشرح سياسة قطر الخارجية التي تقوم على نصرة الشعوب المظلومة ومنها القضية الفلسطينية والتي هي قضية العرب الأولى، كذلك إلقاء الضوء على أزمة مسلمي الروهينغا في دولة بورما الذين يتعرضون للتهجير القسري، لافتين إلى أن حضور قضايا الشعوب الإسلامية المقهورة في خطاب سموه ليس بالجديد على سموه.
ونوه الإعلامي حسن الساعي بأن الحضور الكبير الذي شهدته الفعالية لهو خير دليل على الحب الكبير الذي يكنه الشعب القطري والمقيمون في دولة قطر لقيادتهم الرشيدة ومدى التحام الشعب مع القيادة، وهي من سمات أهل قطر، حيث أن الخطاب كان جامعا وشاملا وحظى بترحيب واسع من الحضور وجميع الشعوب الحرة والمقهورة في كل أصقاع العالم.
حيث أنه ألقى الضوء على كل الأزمات التي تعيشها الأمة العربية سواء القضية الفلسطينية أو السورية أو الليبية واليمنية، كما أنه شرح للمجتمع الدولى قضية حصار قطر الظالم الذي تفرضه الشعوب المجاورة على دولة لم تقترف أي ذنب سوى أنها تقف بجانب المظلوم وتنتصر لقضايا الأمة العربية والإسلامية، مبيناً الآثار السلبية للحصار على قطع صلة الأرحام بين الشعب العربي الخليجي الذي يعتبر كيانا واحدا منذ القدم.
ومن جانبه أكد الأستاذ علي السفران موظف في مؤسسة قطر أن هذا الحضور الكثيف الذي حظيت به فعالية مؤسسة قطر يؤكد على الحب الكبير الذي يكنه الشعب القطري والمقيمون على هذه الأرض الطيبة لصاحب السمو أمير البلاد المفدى، حيث أن القاعة امتلأت قبل بدء خطاب سموه بنحو أكثر من ثلاث ساعات.
وأضاف السفران أن قطر تثبت في كل يوم ولحظة مدى الترابط الشديد بين قيادتها وشعبها، وهو ما عبر عنه سموه في توجيه التحية والإعزاز لشعب قطر والمقيمين على أرضها في خطابه أمام العالم أجمع، ليضرب مثالا كبيرا للعلاقة الطيبة بين الشعب وقيادته التي تصل الليل بالنهار لرفعة وطنها.
وفي هذا السياق قال المواطن مبارك الكواري إن خطاب صاحب السمو كان جامعا وشاملا للسياسة التي تنتهجها قطر سواء في الخارج أو الداخل، وهي السياسة الحكيمة التي تقوم على حل المشاكل من خلال طاولة المفاوضات وزرع السلام بين الشعوب، كما أن هذا تؤكده مساعي دولة قطر وتدخلها في كثير من الملفات الملتهبة في منطقتنا العربية وحلها عن طريق المفاوضات ونشر ثقافة العدل ورفع الظلم عن كاهل الشعوب العربية.
وأضاف الكواري أن خطاب سمو الأمير اشتمل على موقف قطر من قضية الحصار المفروض عليها من قبل الأشقاء العرب، مبينا أنه أوضح للعالم أجمع مدى الظلم الواقع على شعبنا، كذلك دعوته الكريمة للجلوس على مائدة المفاوضات دون أي شروط مسبقة من أي طرف، وهو موقف مشرف رفع رأس كل قطري سواء في الداخل أو الخارج، وجعل من قطر دولة الحق والعدل، حيث أكد ذلك ختام سموه لكلمته بأن دولة قطر لن تألو جهدا في العمل على تعزيز دور وجهود الأمم المتحدة الرامية لتحقيق ما ينشده المجتمع الدولي من سلم وأمن، وتعزيز حقوق الإنسان والدفع بعجلة التنمية، حيث ستظل وتبقى قطر كما عهدتموها كعبة للمضيوم، وستواصل جهودها في الوساطة لإيجاد حلول عادلة في مناطق النزاع.
من جانبه قال راشد العذبة إن خطابات صاحب السمو ينتظرها القاصي والداني سواء داخل قطر أو خارجها، حيث أن جميع الشعوب المظلومة في منطقتنا تعتبر خطابات سموه مصدر إلهام لكل النزاعات في الشرق الأوسط والعالم أجمع، حيث عبر سمو الأمير عما يجيش بصدورنا جميعاً، وذلك من نشر مبدأ السلام والعدل ورفع الظلم عن المظلومين.
وأضاف العذبة أن دعوة صاحب السمو للأمم المتحدة ودول العالم لرفع الظلم الواقع على مسلمي الروهينغا، قد أثلج صدر كل عربي ومسلم يهتم بدينه وإخوانه من المسلمين المظلومين في العالم أجمع، مشيراً إلى أن سموه يحمل دائماً بين جنباته قضايا وهموم أمته العربية والإسلامية، وهذا ليس بغريب على سموه.
copy short url   نسخ
20/09/2017
1144