+ A
A -
نيويورك - قنا - بحث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مع فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة، مجمل القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الأزمة الخليجية والجهود المبذولة لحلها بالحوار وعبر الطرق الدبلوماسية. وفي بداية اللقاء الذي جرى بمقر إقامة الرئيس الأميركي بفندق «بالاس» بمدينة نيويورك، امس، رحب فخامة الرئيس الأميركي بسمو الأمير، موضحا أن العلاقات التي تربطه وسمو الأمير علاقة صداقة منذ زمن طويل، كما أشار إلى أن هناك مساعي حالية لحل الأزمة في الشرق الأوسط، ورأى أن حلها سيكون في وقت سريع جدا.
وبين الرئيس ترامب أن اللقاء تناول الحديث حول التعاون التجاري وعدد من الأمور الأخرى، ووصف فخامة الرئيس العلاقات الأميركية- القطرية بالوطيدة خاصة منذ اللقاء الأخير في المملكة العربية السعودية والذي كان مهما جدا ولقاء تاريخيا، مشيرا إلى أنه لابد من استقرار هذه العلاقة، ومعربا عن تطلعه إلى مزيد من اللقاءات الثنائية في المستقبل. من جانبه، وصف سمو أمير البلاد المفدى العلاقات القطرية ــ الأميركية بأنها علاقات قوية وتاريخية، مشيرا إلى ما ذكره الرئيس الأميركي سالفا من أن اللقاء الأخير في المملكة العربية السعودية كان لقاء هاما جدا.
كما أوضح سمو الأمير المفدى أن دولة قطر هي أول دولة قامت بالتوقيع على اتفاقية مكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة الأميركية كما ان هنالك العديد من الاتفاقيات بين البلدين في مجال التجارة والتعاون العسكري والأمني.
وفيما يتعلق بالأزمة الخليجية، بيّن سمو الأمير أن هنالك أزمة مع دول الجوار وأن مساعي الرئيس الأميركي ستساعد كثيرا في حلها، مؤكدا سموه استعداد دولة قطر دائما للحوار وانفتاحها لذلك.
كما تم خلال اللقاء الذي عقد على هامش انعقاد الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحث علاقات التعاون وسبل دفعها إلى مستويات أرحب بما يعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين في شتى المجالات.
كما بحث الجانبان جهود البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف وسبل تعزيز وتطوير هذه الجهود.
حضر اللقاء عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.
كما حضره من الجانب الأميركي عدد من أصحاب السعادة كبار المسؤولين.
copy short url   نسخ
20/09/2017
1259