+ A
A -
كتب- جليل العبودي
تنطلق مباريات الجولة الثانية لدوري نجوم QNB غداً وستشهد مواجهات مثيرة بين الفرق المتنافسة التي منها من خرجت بصيد ثمين من النقاط واخرى تعرضت لكبوة غير متوقعة، وذلك خلال الجولة الأولى للدوري وهي التي ساهمت في كشف الصورة اكثر أمام المدربين واتضحت مصادر القوة والضعف والتي سيلعبون عليها، لاسيما ان اكثر من مفاجأة حضرت سواء بالنتيجة أو الأداء.
فمن ظفر بالنقاط يسعى إلى تعزيز ما خرج به ويحافظ عليه ومن ضاعت منه سيرمي بكل ثقله من اجل تعويضها، لاسيما ان بوادر الاثارة والصعوبة قد لاحت أو طلت برأسها مبكرا ومن خلال الجولة الأولى التي شهدت واحدة من اكبر مفاجآت الدوري والتي تمثلت بفوز المرخية الصاعد حديثا للأضواء على وصيف الدوري السد فيما تعرض البطل الدحيل إلى إحراج كبير أيضا أمام قطر العائد إلى الدوري مجددا، وفاز بصعوبة عليه بأهداف دار حولها جدل بين أطراف اللعبة وهناك من اقر بصراحة إلى وجود اخطاء ساهمت في التأثير على بعض النتائج، وهو ما جاء على لسان ناجي جويني المدير التنفيذي لإدارة الحكام في الاتحاد.
الريان عينه على الصدارة
اعتلى الصدارة بالجولة الأولى الريان بعد فوزه على الخور بأربعة أهداف مقابل هدفين، وهو ما أعطاه ميزة التواجد في القمة التي يسعى إلى التواصل معها وهو يلتقي الخريطيات في الجولة الثانية، وقد تكون فرصته سانحة في ذلك أو على الأقل ان يكسب نقاط المباراة ويرفع رصيده إلى ست نقاط أمام الجريح الخريطيات الذي قد يكون الفريق الوحيد الذي اقدم على اقل تغيرات من بين فرق الدوري، ويتطلع إلى وقف نزيف النقاط المبكرة لاسيما ان مدربه العجلاني كان قد اكد صعوبة المهمة في الموسم الحالي كون الإدارة تصرفت وفقا لإمكانياتها المالية المتاحة، وأن الهدف ألا يتراجع الفريق عما كان قد حققه بالموسم الماضي، ومن هنا سنجد المواجهة صعبة للخريطيات وهو يلتقي الريان الطموح لفوز جديد والذي يضم مجموعة جيدة من اللاعبين وهدافين على مستوى معروف.
مواجهة متكافئة بين الغرافة وأم صلال!
المواجهة المهمة الاخرى ستكون بين الغرافة وأم صلال حيث حصلت الفهود على نقطة واحدة وكادت ان تدفع الثمن بعد ان بدأ المدرب فرنانديز بتشكيل خال من المحترفين اكد انه بسبب إداري، وتدارك الموقف بالثاني بعد ان دفع بما لديه ساهموا بعودة الفريق إلى المباراة والتعادل، وان النقطة الواحدة لا تكفي أو لا تسمن أو تغني الفهود من جوع، لذا ان البحث عن الفوز هو المطلب أمام أم صلال الذي يشارك الريان القمة بنفس الرصيد من النقاط، بعد ان عبر الخريطيات أداء ونتيجة، وأن لقاء اليوم سيضع المدرب محمود جابر واللاعبين أمام تحدٍ كبير.
لقاءات وحسابات خاصة
اللقاءات الاخرى ستكون لها حسابات خاصة من قبل الفرق التي ستتقابل حيث يلتقي المنتشي السيلية الفائز على العربي مع السد الذي تعثر اثر كبوة كبيرة أمام المرخية، وان المباراة لن تكون سهلة اطلاقا للفريق حيث ان السيلية يسعى ان يظهر بما يليق به كفريق تفوق على فريق عريق هو العربي ويملك أدوات جيدة ومدربا جيدا يجيد القراءة المتمكنة والقدرة على التعامل مع الآخرين بواقعية، وفي ذات الوقت فإن المدرب فيريرا يريد ان يستفيد من كبوة فريقه وعليه ان يستوعب الدرس الذي تعرض له بوقت مبكر من عمر الدوري.
فيما قطر صاحب الأداء الجيد والذي دفع ثمن الاخطاء التحكيمية أمام الدحيل يسعى إلى تجاوز خسارته والعودة للغة الفوز وهو يلتقي غريمه المرخية الصاعد من الدرجة الثانية معه فيما مباراة قد تميل إلى التكافؤ، لاسيما ان المرخية كان صاحب المفاجأة الكبيرة على حساب السد رغم اعتراض الاخير إلا انه يملك القدرة على التعامل مع المنافسين بإجادة، لذا نقول إن المواجهة صعب التكهن بنتيجتها.
أما بطل الموسم الماضي فسيواجه العربي الذي عانى أمام السيلية في مباراة قد تعمق أوجاعه أو تضمدها، لاسيما أن بلماضي كان قد شخص ما عانى منه فريقه رغم فوزه الصعب على قطر، فيما يبدو ان العربي مع اليعقوبي يرفض أن يعيش المعاناة مبكرا لكن ذلك مرهون بما سيكون عليه الفريق وما يظهر به اللاعبون من أداء.
ويختتم الخور المتخم بأربعة أهداف من الريان الجولة أمام العميد الاهلاوي وكلاهما يبحث عن الفوز خصوصا الخور الذي خرج بلا أي نقطة في الجولة الأولى، وان المباراة ستكون فيها الكثير من الجوانب التكتيكية من قبل المدربين حيث احدهما يريد ان يعوض واخر يبحث عن الفوز!
تنطلق مباريات الجولة الثانية لدوري نجوم QNB غداً وستشهد مواجهات مثيرة بين الفرق المتنافسة التي منها من خرجت بصيد ثمين من النقاط واخرى تعرضت لكبوة غير متوقعة، وذلك خلال الجولة الأولى للدوري وهي التي ساهمت في كشف الصورة اكثر أمام المدربين واتضحت مصادر القوة والضعف والتي سيلعبون عليها، لاسيما ان اكثر من مفاجأة حضرت سواء بالنتيجة أو الأداء.
فمن ظفر بالنقاط يسعى إلى تعزيز ما خرج به ويحافظ عليه ومن ضاعت منه سيرمي بكل ثقله من اجل تعويضها، لاسيما ان بوادر الاثارة والصعوبة قد لاحت أو طلت برأسها مبكرا ومن خلال الجولة الأولى التي شهدت واحدة من اكبر مفاجآت الدوري والتي تمثلت بفوز المرخية الصاعد حديثا للأضواء على وصيف الدوري السد فيما تعرض البطل الدحيل إلى إحراج كبير أيضا أمام قطر العائد إلى الدوري مجددا، وفاز بصعوبة عليه بأهداف دار حولها جدل بين أطراف اللعبة وهناك من اقر بصراحة إلى وجود اخطاء ساهمت في التأثير على بعض النتائج، وهو ما جاء على لسان ناجي جويني المدير التنفيذي لإدارة الحكام في الاتحاد.
الريان عينه على الصدارة
اعتلى الصدارة بالجولة الأولى الريان بعد فوزه على الخور بأربعة أهداف مقابل هدفين، وهو ما أعطاه ميزة التواجد في القمة التي يسعى إلى التواصل معها وهو يلتقي الخريطيات في الجولة الثانية، وقد تكون فرصته سانحة في ذلك أو على الأقل ان يكسب نقاط المباراة ويرفع رصيده إلى ست نقاط أمام الجريح الخريطيات الذي قد يكون الفريق الوحيد الذي اقدم على اقل تغيرات من بين فرق الدوري، ويتطلع إلى وقف نزيف النقاط المبكرة لاسيما ان مدربه العجلاني كان قد اكد صعوبة المهمة في الموسم الحالي كون الإدارة تصرفت وفقا لإمكانياتها المالية المتاحة، وأن الهدف ألا يتراجع الفريق عما كان قد حققه بالموسم الماضي، ومن هنا سنجد المواجهة صعبة للخريطيات وهو يلتقي الريان الطموح لفوز جديد والذي يضم مجموعة جيدة من اللاعبين وهدافين على مستوى معروف.
مواجهة متكافئة بين الغرافة وأم صلال!
المواجهة المهمة الاخرى ستكون بين الغرافة وأم صلال حيث حصلت الفهود على نقطة واحدة وكادت ان تدفع الثمن بعد ان بدأ المدرب فرنانديز بتشكيل خال من المحترفين اكد انه بسبب إداري، وتدارك الموقف بالثاني بعد ان دفع بما لديه ساهموا بعودة الفريق إلى المباراة والتعادل، وان النقطة الواحدة لا تكفي أو لا تسمن أو تغني الفهود من جوع، لذا ان البحث عن الفوز هو المطلب أمام أم صلال الذي يشارك الريان القمة بنفس الرصيد من النقاط، بعد ان عبر الخريطيات أداء ونتيجة، وأن لقاء اليوم سيضع المدرب محمود جابر واللاعبين أمام تحدٍ كبير.
لقاءات وحسابات خاصة
اللقاءات الاخرى ستكون لها حسابات خاصة من قبل الفرق التي ستتقابل حيث يلتقي المنتشي السيلية الفائز على العربي مع السد الذي تعثر اثر كبوة كبيرة أمام المرخية، وان المباراة لن تكون سهلة اطلاقا للفريق حيث ان السيلية يسعى ان يظهر بما يليق به كفريق تفوق على فريق عريق هو العربي ويملك أدوات جيدة ومدربا جيدا يجيد القراءة المتمكنة والقدرة على التعامل مع الآخرين بواقعية، وفي ذات الوقت فإن المدرب فيريرا يريد ان يستفيد من كبوة فريقه وعليه ان يستوعب الدرس الذي تعرض له بوقت مبكر من عمر الدوري.
فيما قطر صاحب الأداء الجيد والذي دفع ثمن الاخطاء التحكيمية أمام الدحيل يسعى إلى تجاوز خسارته والعودة للغة الفوز وهو يلتقي غريمه المرخية الصاعد من الدرجة الثانية معه فيما مباراة قد تميل إلى التكافؤ، لاسيما ان المرخية كان صاحب المفاجأة الكبيرة على حساب السد رغم اعتراض الاخير إلا انه يملك القدرة على التعامل مع المنافسين بإجادة، لذا نقول إن المواجهة صعب التكهن بنتيجتها.
أما بطل الموسم الماضي فسيواجه العربي الذي عانى أمام السيلية في مباراة قد تعمق أوجاعه أو تضمدها، لاسيما أن بلماضي كان قد شخص ما عانى منه فريقه رغم فوزه الصعب على قطر، فيما يبدو ان العربي مع اليعقوبي يرفض أن يعيش المعاناة مبكرا لكن ذلك مرهون بما سيكون عليه الفريق وما يظهر به اللاعبون من أداء.
ويختتم الخور المتخم بأربعة أهداف من الريان الجولة أمام العميد الاهلاوي وكلاهما يبحث عن الفوز خصوصا الخور الذي خرج بلا أي نقطة في الجولة الأولى، وان المباراة ستكون فيها الكثير من الجوانب التكتيكية من قبل المدربين حيث احدهما يريد ان يعوض واخر يبحث عن الفوز!
