+ A
A -
تسلمت اتحادات كرة القدم في دول الحصار «السعودية والإمارات والبحرين» دعوة من اتحاد كأس الخليج العربي لحضور ممثليها للقرعة التي ستجرى يوم 25 الحالي لخليجي 23 الذي سيقام في الدوحة أواخر العام الحالي وهي الدعوة الثانية من الأمانة العامة وفقا للوائح الاتحاد، وقد أكدت عمان واليمن والعراق والبلد المنظم قطر الحضور للقرعة،
وقد أكد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبدالخالق مسعود ورئيس الاتحاد العماني الشيخ سالم الوهيبي ونائب رئيس اتحاد الكرة اليمني حسن باشنفر، فضلا عن ممثلي المنتخبات التي ستتواجد في القرعة والتي ستجرى حتى وان لم يحضر احد من ممثلي اتحادات دول الحصار، لاسيما أن هناك اكثر من ثلاثة اشهر على موعد انطلاق خليجي 23 بالدوحة.
وتشير بعض الصحف في دول الحصار إلى تنسيق بين اتحادات دول الحصار من اجل تجميد خليجي 23 في الدوحة وهو مخالف لكل اللوائح الرياضية، ويصرون على زج الرياضة بالسياسة وأعلنوا ذلك بصريح العبارة انهم يتخذون ذلك القرار بسبب الأزمة السياسية لدولهم وحصارهم الظالم لقطر، وان هذا التنسيق والمواقف تتعارض مع مبادئ الرياضة واللجنة الأولمبية والفيفا، ويمكن أن تطال اتحاداتهم عقوبة أولمبية أو من الفيفا لسلوكهم الصريح الذي يتقاطع من المبادئ الأولمبية، ومع «هذيان» الاتحادات المعنية إلا أن اتحاد كأس الخليج العربي يواصل استعداداته من اجل إقامة الحدث وإجراء القرعة التي ستجرى يوم 25 الحالي بالدوحة، وان مطالبتهم تجميد البطولة في قطر أو نقلها مخالف للوائح كون ذلك يكون من خلال الجمعية العمومية للاتحاد أو المكتب التنفيذي أو لجنة الطوارئ وكل ذلك خارج عن قدرتهم وضعف التأثير به.
وسبق أن أعلنت اتحادات دول الحصار عن نيتها نقل البطولة للكويت، مع أن ذلك يتقاطع أيضا مع اللوائح إلا أن الكويت ومن خلال رئيس اتحادها الشيخ طلال الفهد هو من اقترح إقامتها في قطر نظرا لعدم جاهزية الكويت للحدث الخليجي، من خلال الاجتماع الذي عقد في الدوحة ومثبت في محضر الاجتماع بتاريخ 27-4- 2016 حيث تقدم الشيخ الدكتور طلال الفهد الاحمد الصباح بالشكر لدولة قطر وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على الاستضافة والدعوة لحضور نهائي كأس سمو الأمير متطرقا سعادته إلى ما تضمنه البند 2 من محضر اجتماع المؤتمر العام غير العادي الذي عقد بتاريخ 27-4-2016 في الدوحة، واعتماد الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم قرار إيقاف الاتحاد الكويتي لكرة القدم ليقترح سعادته إقامة بطولة كأس الخليج العربي 23 في قطر خلال شهري ديسمبر 2017 ويناير 2018 ويستفسر عن مدى إمكانية تنظيم البطولة في نسختها 24 في الإمارات العربية،
وكان القرار: الموافقة على المقترح المقدم من د الشيخ طلال الفهد الاحمد الصباح باعتماد اقامة بطولة كأس الخليج العربي 23 في قطر في ديسمبر 2017 ويناير 2018 على أن يتم تحديد الموعد قبل اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم. إن كل ذلك يكشف زيف مطالب أصحاب الحصار وطروحاتهم المرفوضة، لاسيما أن القرعة ستجرى في فندق الفور سيزوون يوم 25 بالساعة العاشرة والنصف صباحا، وعقد اجتماع لجنة الحكام بالاتحاد برئاسة العراقي طارق احمد قبل القرعة بأسبوع فيما تجتمع لجنة المسابقات يوم 24 الحالي برئاسة الدكتور حمد الشيباني فيما تعقد اللجنة الإعلامية في نفس اليوم والتي يرأسها شخص من الاتحاد المنظم وقد رشح اتحاد الكرة القطري خالد الكواري مدير إدارة التسويق والاتصال لها فيما رشحت كلا من العراق وعمان واليمن ممثليها فيها.
وقد أكد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبدالخالق مسعود ورئيس الاتحاد العماني الشيخ سالم الوهيبي ونائب رئيس اتحاد الكرة اليمني حسن باشنفر، فضلا عن ممثلي المنتخبات التي ستتواجد في القرعة والتي ستجرى حتى وان لم يحضر احد من ممثلي اتحادات دول الحصار، لاسيما أن هناك اكثر من ثلاثة اشهر على موعد انطلاق خليجي 23 بالدوحة.
وتشير بعض الصحف في دول الحصار إلى تنسيق بين اتحادات دول الحصار من اجل تجميد خليجي 23 في الدوحة وهو مخالف لكل اللوائح الرياضية، ويصرون على زج الرياضة بالسياسة وأعلنوا ذلك بصريح العبارة انهم يتخذون ذلك القرار بسبب الأزمة السياسية لدولهم وحصارهم الظالم لقطر، وان هذا التنسيق والمواقف تتعارض مع مبادئ الرياضة واللجنة الأولمبية والفيفا، ويمكن أن تطال اتحاداتهم عقوبة أولمبية أو من الفيفا لسلوكهم الصريح الذي يتقاطع من المبادئ الأولمبية، ومع «هذيان» الاتحادات المعنية إلا أن اتحاد كأس الخليج العربي يواصل استعداداته من اجل إقامة الحدث وإجراء القرعة التي ستجرى يوم 25 الحالي بالدوحة، وان مطالبتهم تجميد البطولة في قطر أو نقلها مخالف للوائح كون ذلك يكون من خلال الجمعية العمومية للاتحاد أو المكتب التنفيذي أو لجنة الطوارئ وكل ذلك خارج عن قدرتهم وضعف التأثير به.
وسبق أن أعلنت اتحادات دول الحصار عن نيتها نقل البطولة للكويت، مع أن ذلك يتقاطع أيضا مع اللوائح إلا أن الكويت ومن خلال رئيس اتحادها الشيخ طلال الفهد هو من اقترح إقامتها في قطر نظرا لعدم جاهزية الكويت للحدث الخليجي، من خلال الاجتماع الذي عقد في الدوحة ومثبت في محضر الاجتماع بتاريخ 27-4- 2016 حيث تقدم الشيخ الدكتور طلال الفهد الاحمد الصباح بالشكر لدولة قطر وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على الاستضافة والدعوة لحضور نهائي كأس سمو الأمير متطرقا سعادته إلى ما تضمنه البند 2 من محضر اجتماع المؤتمر العام غير العادي الذي عقد بتاريخ 27-4-2016 في الدوحة، واعتماد الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم قرار إيقاف الاتحاد الكويتي لكرة القدم ليقترح سعادته إقامة بطولة كأس الخليج العربي 23 في قطر خلال شهري ديسمبر 2017 ويناير 2018 ويستفسر عن مدى إمكانية تنظيم البطولة في نسختها 24 في الإمارات العربية،
وكان القرار: الموافقة على المقترح المقدم من د الشيخ طلال الفهد الاحمد الصباح باعتماد اقامة بطولة كأس الخليج العربي 23 في قطر في ديسمبر 2017 ويناير 2018 على أن يتم تحديد الموعد قبل اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم. إن كل ذلك يكشف زيف مطالب أصحاب الحصار وطروحاتهم المرفوضة، لاسيما أن القرعة ستجرى في فندق الفور سيزوون يوم 25 بالساعة العاشرة والنصف صباحا، وعقد اجتماع لجنة الحكام بالاتحاد برئاسة العراقي طارق احمد قبل القرعة بأسبوع فيما تجتمع لجنة المسابقات يوم 24 الحالي برئاسة الدكتور حمد الشيباني فيما تعقد اللجنة الإعلامية في نفس اليوم والتي يرأسها شخص من الاتحاد المنظم وقد رشح اتحاد الكرة القطري خالد الكواري مدير إدارة التسويق والاتصال لها فيما رشحت كلا من العراق وعمان واليمن ممثليها فيها.
