+ A
A -
أشاد الإعلام العالمي بالخطوات الدبلوماسية الذكية، التي أعلنتها قطر خلال الأسابيع الماضية وفي مقدمتها برنامج التأشيرات الجديد، الذي سمح بالدخول إليها بدون تأشيرة مسبقة لمواطني 80 دولة لتعزيز النقل الجوي والسياحة، لتعلن بذلك رفضها للحصار المفروض عليها من قبل جاراتها الخليجيات، الأمر الذي وصفته الصحف والمواقع العالمية بأنه «رفع جديد في رصيد قطر بالقطاع السياحي».
ووفقا لما أوضحته صحيفة «تايمز أوف إنديا» الهندية، فإن خطوة تحرير قطر لسياسة التأشيرات الخاصة بها يحد من فاعلية الحصار، فهي طريقة لإظهار عدم انعزالها عن العالم، فضلاً عن أنها تعتبر تأمينا ضد أي احتمالية لنشوب نزاع عسكري، بالإضافة إلى ذلك، تهدف سياسة التأشيرات الجديدة أيضا إلى إعداد قطر لكأس العالم لكرة القدم عام 2022، الذي سيساهم في تدفق عدد كبير للغاية من السياح إلى الدوحة.
وقالت الصحيفة: «تتمثل الفكرة الرئيسية هنا في أنه كلما زاد استخدام برنامج الإعفاء من التأشيرة للدخول إلى قطر، فإنه سيتيح للسلطات القطرية الفرصة لضبط أنظمتها لإدارة كميات كبيرة من السياح بشكل أفضل، كما أنه سيساعد في رفع إيرادات قطاع السياحة الناجم رغم الحصار».
وفي نفس الإطار، قال موقع «ستاف بيزنس» الأميركي: «من الواضح أن قطر تستخدم مواردها وعلاقاتها الدبلوماسية بذكاء للتغلب على الحصار المفروض عليها منذ الخامس من شهر يونيو الماضي، فهي أظهرت امتلاكها للموارد الكافية والعمق الدبلوماسي والضمانات الأمنية، تتيح تنشيط قطاع السياحة في الدوحة بقوة».
أما صحيفة «إيكونوميك تايمز» الهندية، فأشارت إلى أنه مع وجود 80 جنسية مؤهلة للحصول على التأشيرة مجانا لدى وصولهم، أصبحت قطر «أكثر دول المنطقة انفتاحا على السياحة»، وقالت: «السائحون الهنديون لديهم دعوة مفتوحة، لاكتشاف الضيافة الشهيرة والتراث الثقافي والكنوز الطبيعية في قطر».
وأضافت: «في الدوحة، يمكن للسائحين الهنود الاستمتاع برحلة بها جمال التحضر الأوروبي ولها نكهة شرقية مميزة».
وأشارت الصحيفة الهندية إلى أن قطر قدمت أيضاً تأشيرة دخول مجانية تسمح لمسافري الترانزيت لمدة لا تقل عن خمس ساعات المكوث في البلاد، لمدة تصل إلى 96 ساعة «أي أربعة أيام»، وذلك في نوفمبر الماضي، أما في مايو الماضي، كما أطلقت الهيئة العامة للطيران القطري والخطوط الجوية القطرية، فرصة إقامة في فندق 5 أو 4 نجوم في الدوحة، بجانب تأشيرة دخول مجانية، ما يجعل استمتاع السائح في قطر متاحا بأكثر من طريقة.
وفي إطار مشابة، قال موقع «جيو تي في» الباكستاني، إن «قطر تستقبل السائحون الآن بأذرع مفتوحة»، حيث تتحدى الحصار الاقتصادي المفروض عليها، عبر تطبيق خطتها لتنويع الإيرادات، والتي يعد قطاع السياحة ركنا رئيسيا منها.
ووفقا لما أوضحته صحيفة «تايمز أوف إنديا» الهندية، فإن خطوة تحرير قطر لسياسة التأشيرات الخاصة بها يحد من فاعلية الحصار، فهي طريقة لإظهار عدم انعزالها عن العالم، فضلاً عن أنها تعتبر تأمينا ضد أي احتمالية لنشوب نزاع عسكري، بالإضافة إلى ذلك، تهدف سياسة التأشيرات الجديدة أيضا إلى إعداد قطر لكأس العالم لكرة القدم عام 2022، الذي سيساهم في تدفق عدد كبير للغاية من السياح إلى الدوحة.
وقالت الصحيفة: «تتمثل الفكرة الرئيسية هنا في أنه كلما زاد استخدام برنامج الإعفاء من التأشيرة للدخول إلى قطر، فإنه سيتيح للسلطات القطرية الفرصة لضبط أنظمتها لإدارة كميات كبيرة من السياح بشكل أفضل، كما أنه سيساعد في رفع إيرادات قطاع السياحة الناجم رغم الحصار».
وفي نفس الإطار، قال موقع «ستاف بيزنس» الأميركي: «من الواضح أن قطر تستخدم مواردها وعلاقاتها الدبلوماسية بذكاء للتغلب على الحصار المفروض عليها منذ الخامس من شهر يونيو الماضي، فهي أظهرت امتلاكها للموارد الكافية والعمق الدبلوماسي والضمانات الأمنية، تتيح تنشيط قطاع السياحة في الدوحة بقوة».
أما صحيفة «إيكونوميك تايمز» الهندية، فأشارت إلى أنه مع وجود 80 جنسية مؤهلة للحصول على التأشيرة مجانا لدى وصولهم، أصبحت قطر «أكثر دول المنطقة انفتاحا على السياحة»، وقالت: «السائحون الهنديون لديهم دعوة مفتوحة، لاكتشاف الضيافة الشهيرة والتراث الثقافي والكنوز الطبيعية في قطر».
وأضافت: «في الدوحة، يمكن للسائحين الهنود الاستمتاع برحلة بها جمال التحضر الأوروبي ولها نكهة شرقية مميزة».
وأشارت الصحيفة الهندية إلى أن قطر قدمت أيضاً تأشيرة دخول مجانية تسمح لمسافري الترانزيت لمدة لا تقل عن خمس ساعات المكوث في البلاد، لمدة تصل إلى 96 ساعة «أي أربعة أيام»، وذلك في نوفمبر الماضي، أما في مايو الماضي، كما أطلقت الهيئة العامة للطيران القطري والخطوط الجوية القطرية، فرصة إقامة في فندق 5 أو 4 نجوم في الدوحة، بجانب تأشيرة دخول مجانية، ما يجعل استمتاع السائح في قطر متاحا بأكثر من طريقة.
وفي إطار مشابة، قال موقع «جيو تي في» الباكستاني، إن «قطر تستقبل السائحون الآن بأذرع مفتوحة»، حيث تتحدى الحصار الاقتصادي المفروض عليها، عبر تطبيق خطتها لتنويع الإيرادات، والتي يعد قطاع السياحة ركنا رئيسيا منها.
