+ A
A -
نيويورك- وكالات- وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقادات إلى منظمة الأمم المتحدة، منوها إلى أنها «لم تحقق في السنوات الأخيرة كل أهدافها بسبب البيروقراطية وسوء الإدارة».
وقال الرئيس الأميركي في كلمة له، خلال اجتماع دعا إليه بمقر الأمم المتحدة، وبحضور أمينها العام السيد أنطونيو غوتيريس وممثلي عدد من الدول الأعضاء، «نسعى إلى أمم متحدة قادرة على أن تستعيد ثقة دول العالم، ولتحقيق ذلك يجب أن نركز على المساءلة والإصلاح».. لافتا إلى أن ميزانية المنظمة تضاعفت، وكذلك عدد موظفيها منذ بداية الألفية «دون أن نرى نتائج».
وأضاف ترامب أنه يجب مراجعة الواجبات والأعباء التي تتحملها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وأن عمليات حفظ السلام التي ترعاها المنظمة الدولية يجب أن يكون لها «أهداف واضحة».. مؤكدا في الوقت ذاته دعم واشنطن رؤية غوتيريس لإصلاح المنظمة الدولية، وإشادته بمجهوداته في هذا الصدد، كما حثه على «استخدام كل سلطاته للحد من البيروقراطية وتعزيز قدرات الأمم المتحدة».
ومن المرتقب أن يلقي الرئيس الأميركي أول خطاب له، اليوم الثلاثاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 72، سيقدم خلاله رؤيته بشأن كيفية تحسين أداء الأمم المتحدة وسبل إصلاحها، علما أن الولايات المتحدة الأميركية هددت بخفض دعمها المالي للأمم المتحدة بشكل كبير، وهو ما حذر منه غوتيريس واعتبر أنه سيخلق «مشكلة غير قابلة للحل» بالنسبة إلى المنظمة.
وفي المقابل، أعلن مندوب روسيا في الأمم المتحدة فاسيلى نيبينزيا أنه يبدو من المستبعد أن توقع روسيا على مبادرة يدعمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإصلاح الأمم المتحدة.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية أمس عنه القول إنه «بينما تبدو بعض الأفكار الواردة في الإعلان جذابة نوعا ما»، فإن هناك افتقارا للحوار بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشأن الإصلاحات المقترحة.
وأضاف:»ندعم جميعا تعزيز دور الأمم المتحدة على الساحة الدولية»، إلا أن المنظمة ليست بحاجة إلى إصلاحات جوهرية.
وقال الرئيس الأميركي في كلمة له، خلال اجتماع دعا إليه بمقر الأمم المتحدة، وبحضور أمينها العام السيد أنطونيو غوتيريس وممثلي عدد من الدول الأعضاء، «نسعى إلى أمم متحدة قادرة على أن تستعيد ثقة دول العالم، ولتحقيق ذلك يجب أن نركز على المساءلة والإصلاح».. لافتا إلى أن ميزانية المنظمة تضاعفت، وكذلك عدد موظفيها منذ بداية الألفية «دون أن نرى نتائج».
وأضاف ترامب أنه يجب مراجعة الواجبات والأعباء التي تتحملها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وأن عمليات حفظ السلام التي ترعاها المنظمة الدولية يجب أن يكون لها «أهداف واضحة».. مؤكدا في الوقت ذاته دعم واشنطن رؤية غوتيريس لإصلاح المنظمة الدولية، وإشادته بمجهوداته في هذا الصدد، كما حثه على «استخدام كل سلطاته للحد من البيروقراطية وتعزيز قدرات الأمم المتحدة».
ومن المرتقب أن يلقي الرئيس الأميركي أول خطاب له، اليوم الثلاثاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 72، سيقدم خلاله رؤيته بشأن كيفية تحسين أداء الأمم المتحدة وسبل إصلاحها، علما أن الولايات المتحدة الأميركية هددت بخفض دعمها المالي للأمم المتحدة بشكل كبير، وهو ما حذر منه غوتيريس واعتبر أنه سيخلق «مشكلة غير قابلة للحل» بالنسبة إلى المنظمة.
وفي المقابل، أعلن مندوب روسيا في الأمم المتحدة فاسيلى نيبينزيا أنه يبدو من المستبعد أن توقع روسيا على مبادرة يدعمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإصلاح الأمم المتحدة.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية أمس عنه القول إنه «بينما تبدو بعض الأفكار الواردة في الإعلان جذابة نوعا ما»، فإن هناك افتقارا للحوار بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشأن الإصلاحات المقترحة.
وأضاف:»ندعم جميعا تعزيز دور الأمم المتحدة على الساحة الدولية»، إلا أن المنظمة ليست بحاجة إلى إصلاحات جوهرية.
