+ A
A -
يحقق الاقتصاد العالمي أداء جيدا للغاية خلال الفترة الحالية، في ظل توقعات صندوق النقد الدولي أن يحدث نمو بنسبة 3.5 % خلال عام 2017، ارتفاعا عن العام الماضي الذي حقق نموا بلغ 3.2 %، ولكن هناك بعض المخاوف تنبثق من أكبر اقتصادات العالم وهما: الولايات المتحدة الأميركية والصين، وفقا لصحيفة نيكي اليابانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أداء الاقتصادات المتقدمة لايزال ثابتا، في حين أن الاقتصادات الناشئة من المتوقع أن تحقق أعلى معدل نمو خلال ثلاثة أعوام.. وزادت الصادرات من اليابان، مدعومة بزيادة الطلب عليها من الخارج، على أساس ربع سنوي للربع الثالث على التوالي خلال الفترة من شهر يناير وحتى شهر مارس من عام 2017.
وتعرضت مبيعات السيارات الجديدة في الولايات المتحدة في الأشهر الستة الأولى من عام 2017 لأول انخفاض لها على أساس سنوي في ثماني سنوات، فقد تراجع تنفيذ قروض السيارات الجديدة من قبل أكبر بنك أميركي «ويلز فارجو» بنسبة 45 % في الربع الممتد من شهر إبريل وحتى شهر يونيو، خلال وقت مبكر من هذا العام.
ونقلت الصحيفة اليابانية عن الرئيس التنفيذي لبنك ويلز فارجو «تيموثي سلون» قوله إن الإقراض سوف يستمر في انخفاضه في النصف الثاني من هذا العام.
لقد نما الاقتصاد الأميركي نموا حقيقيا بنسبة 2.6 % في الربع السنوي من شهر إبريل، وحتى شهر يونيو على أساس سنوي، ارتفاعا من نسبة 1.2 % خلال الربع السابق، عندما تأثر النشاط الاقتصادي سلبا بسوء الأحوال الجوية. ولكن نمو الأجور قد تباطأ. فقد اقترب من 3 % في نهاية العام الماضي، مما يشير إلى إمكانية انتعاشه، لكنه تراجع إلى منتصف مستوى 2 % منذ بداية هذا العام. وقد فشل الطلب المحلي في أن يساهم بصورة واضحة في نمو الأجور في العمالة الكاملة.
ولفتت الصحيفة إلى أن اقتصاد الصين أيضا يثير بعض القلق، فعلى الرغم من توسع الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة حقيقية بلغ 6.9 % في الفترة من شهر إبريل، وحتى يونيو من العام الماضي، فإن النمو المرتفع يرجع جزئيا إلى استثمارات البنية التحتية قبل الاجتماع الوطني للحزب الشيوعي الصيني في خريف هذا العام.
ويشير المحللون إلى أن الاستثمارات المفرطة ومشاريع البناء غير الضرورية، تسبب مخاوف مستمرة من أن الاقتصاد قد يغير مساره بعد نهاية العام.
copy short url   نسخ
19/09/2017
1006