+ A
A -
توقع موقع «فوود نافيجيتور» الأميركي أن يساهم الاستثمار الصيني، الذي تبلغ قيمته تريليون دولار، في استراتيجية مبادرة «حزام واحد طريق واحد»، في تسريع نمو سوق المواد الغذائية الإسلامية العالمية وجعل المنتجات الحلال أرخص بكثير للمستهلكين.
وتمتد مبادرة «حزام واحد طريق واحد»، لتشمل أكثر من 68 بلدا و40 ? من إجمالي الناتج المحلي العالمي، لتخلق ارتباطا مباشرا عبر غالبية الأسواق المسلمة في الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا وآسيا الوسطى، حيث يمكن طرح زيادة في حجم المنتجات الحلال.
وأشار «فوود نافيجيتور»، في تقرير عن نمو سوق الأغذية الحلال عالمياً، إلى تصريحات محمد صالح بدري، الأمين العام للمنتدى الدولي لهيئات اعتماد الحلال، بأن اكتساب المصداقية في سوق الأغذية الحلال العالمي أمر حاسم بالنسبة للصين، لتعزيز وجودها، خاصة أن البلاد تعتبر فعليا أكبر مصدر للأزياء المحتشمة للدول الاسلامية، وتتمتع بإمكانيات عالية فيما يخص تلبية الطلب المتزايد بسرعة على سوق الغذاء الحلال العالمى، الذى سيتجاوز 1.7 تريليون دولار بحلول عام 2021.
ودفع ازدهار صناعة الحلال المحلية لديها ومواصلتها الجهود الرامية لتعزيز النظام البيئي الحلال، الصين إلى إنشاء بنية تحتية لدعم التجارة الحلال، بما في ذلك إنشاء مراكز تصنيع الأغذية والإمدادات الحلال، كحديقة ووزونغ الحلال الصناعية بمنطقة نينغشيا الإسلامية، الذي اجتذب 218 شركة.
وتستورد دول مجلس التعاون الخليجي منتجات حلال بقيمة 50 مليار دولار، وفقا لأحدث الأبحاث التي أجراها فاريلي آند ميتشيل، المتخصصة في مجال الأغذية والزراعة. ويُتوقع وصول قطاع المنتجات الحلال الصيني إلى 1.9 تريليون دولار بحلول عام 2021، بمعدل نمو سنوي مركب 9 % بدءا من عام 2015، وذلك في ظل تمتع الصين بطلب محلي قوي على الأطعمة الحلال، يقدر بـ20 مليار دولار، رغم أن نسبة السكان المسلمين هناك تبلغ 2 ? فقط.
copy short url   نسخ
19/09/2017
968