+ A
A -
الدوحة- قنا- عبر خليل الجابر، رئيس الاتحاد القطري للسباحة عن فخره واعتزازه بانتخابه كعضو في مجلس إدارة الاتحاد الدولي للسباحة (الفينا)، في الدورة الانتخابية الجديدة 2017 - 2020، ليكون أحد الأعضاء الجدد الذين انضموا لمجلس إدارة الاتحاد الدولي، في إنجاز جديد يضاف إلى الإنجازات الرياضية في دولة قطر.
وقال الجابر، في حديث خاص مع وكالة الأنباء القطرية «قنا»،: «أهدي هذا الإنجاز إلى دولة قطر الذي يضاف إلى سلسلة كبيرة من الإنجازات التي حققتها العديد من الكوادر القطرية بتبوئها لمناصب كبيرة صلب اتحادات مختلفة.. وأتوجه بالشكر لكل من دعمني للوصول إلى هذا المنصب وعلى رأسهم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، والأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، لاسيما أن وقوفه بجانبي في تلك الفترة أعطى صورة مميزة ومشرفة عن السباحة القطرية».
وأضاف خليل الجابر: «إن نجاح الدوحة في استضافة البطولات العالمية للسباحة ونجاحها في إخراج الحدث بأبهى حلة كان له الأثر الكبير في الفوز بالمنصب بعد تقديمه لملف ترشحه صلب الاتحاد، آملا أن يساهم في المستقبل بتحقيق الإضافة المرجوة منه والتي تعود بالنفع على السباحة القطرية والسباحة الآسيوية بصفة عامة».
وبيّن رئيس الاتحاد القطري للسباحة أن اختياره جاء خلال الاجتماع الذي عقده الاتحاد الدولي في هنغاريا وتم خلاله اختيار 7 أعضاء مميزين يخدمون اللعبة في المستقبل.. وكان ضمن قائمة المختارين كعضو مكمل للمجلس الحالي لغاية 2020.
وأكد خليل الجابر أن فوزه بهذا المنصب لا يمثله كشخص بل هو موجود في صلب الاتحاد من أجل تمثيل دولة قطر، بالإضافة إلى مواصلة السير على خطى من سبقوه بنيلهم مناصب قيادية، وهذا كله طبعاً يأتي ترجمة لرؤية اللجنة الأولمبية القطرية 2020، من خلال استراتيجيتها التي وضعتها منذ فترة من أجل الاهتمام بالكوادر القطرية والعمل على دعمهم وإيصالهم إلى مراكز قيادية متميزة وخير دليل على ذلك أنه خلال اليومين الماضيين نجحت قطر في مواصلة تفوقها بعد فوز السيد حمد بن عبدالرحمن العطية رئيس الاتحاد القطري للفروسية والخماسي الحديث، بمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة، ومن قبله خليل المهندي رئيس الاتحاد القطري لكرة الطاولة الذي فاز بمنصب نائب أول لرئيس الاتحاد الدولي للعبة وأيضاً رئيساً للاتحاد العربي.
وقال الجابر: «هذه المناصب تشكل قوة لدولة قطر في المجال الرياضي.. وأعتقد أن سياسة الدوحة مبينة على أسس وقواعد صحيحة ومدروسة جعلتها تحصد ثمار العمل الدؤوب في المجال الرياضي بعد هذه النتائج، ولعل نجاحنا في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى خير دليل على ذلك بعد الدعم الكبير الذي نجده من قيادتنا الرشيدة».
أما بخصوص خطة عمله مستقبلاً.. قال الجابر: «الوصول إلى صلب الاتحاد يعتبر إنجازاً والاتحاد الدولي سيقوم بوضع العديد من البرامج التي يمكن الاستفادة منها، خاصة في عملية تطوير الرياضيين ومشاركتهم والتي تتماشى مع برامج وآلية عمل اللجنة الأولمبية القطرية.. سنركز خلال الفترة المقبلة أيضاً على الاستفادة من البرامج الموجهة إلى طريقة عمل المدربين وتطويرها والدوارات الخاصة بهم إضافة إلى الاهتمام بسلك التحكيم وهو ما يعود بالنفع على واقع السباحة القطرية قبل استضافة بطولة العالم في دولة قطر 2023».
أما عن البرنامج التحضيري للاتحاد السباحة القطري قبل انطلاق بطولة العالم للسباحة (جولة الدوحة 2017 )، قال الجابر: «نحن الآن في المراحل الأخيرة من اجل انطلاق منافسات البطولة التي كانت ستقام في شهر سبتمبر القادم لكن تم تأجيلها إلى يومي 4 و5 أكتوبر وذلك لإعادة جدولة السباقات والبطولات عن طريق الاتحاد الدولي للعبة.. ونحن على أهبة الاستعداد لضربة البداية».
وأوضح الجابر أن السباحين القطريين مستعدون للبطولة منذ فترة طويلة من خلال مشاركتهم في جميع البطولات الدولية وخاصة في بطولات كاس العالم ومنذ فترة قليلة نجحنا في تحقيق إنجازات مشرفة للسباحة القطرية خاصة على مستوى الأرقام الشخصية لأبطالنا.. ونحن نواصل إعدادهم للمشاركات الخارجية لنكون جاهزين لـ 2023 بالدوحة.
وأوضح أن الاتحاد القطري يتبع أسلوباً مميزاً وهو الاهتمام والتركيز على القاعدة والفئات السنية، خاصة أن سباحينا تتراوح أعمارهم بين الـ 14 و15 سنة ونحن نقوم بتأهيلهم منذ زمن للوصل بهم إلى افضل جاهزية قبل انطلاق بطولة العالم 2023.. وخلال البطولة المقبلة سنشارك بكل لاعبينا مثلما شاركنا في البطولة الخيرة التي اختتمت منذ أسبوغ وكانت نتائجها جيدة بالنسبة لنا ونحن راضون عما تحقق فيها من نتائج.
وشدد الجابر، في ختام حديثه مع وكالة الأنباء القطرية «قنا»، على أن أساس العمل والنجاح يأتي من خلال الاهتمام بالقاعدة وعدم تركها فارغة من أجل أن تكون رافداً أساسياً للمنتخبات الوطنية.. لدينا قاعدة مميزة من اللاعبين ونتابعهم منذ البداية ونواصل تركيزنا معهم من أجل إكسابهم المهارة والخبرة اللازمة التي تجعلهم يعتلون منصات التتويج مستقبلاً.
جدير بالذكر أن خليل الجابر لديه خبرة كبيرة في السباحة، حيث يشغل في نفس الوقت عضوية لجنة الرياضة للجميع، التابعة للاتحاد الدولي، وهي اللجنة المهتمة بتطوير اللعبة وزيادة قاعدة الممارسين لها، وله مساهمات في هذه اللجنة، من شأنها أن تساعد في عملية التطوير.
وفي نفس الوقت، تقلد خليل الجابر منصب رئيس الاتحاد القطري للسباحة لأكثر من دورة انتخابية.
كما تم انتخاب خليل الجابر نائباً لرئيس الاتحاد الآسيوي للسباحة في اجتماع الجمعية العمومية الثانية عشرة للاتحاد الآسيوي التي عقدت في بالدوحة في شهر أكتوبر من العام الماضي 2016.
وقال الجابر، في حديث خاص مع وكالة الأنباء القطرية «قنا»،: «أهدي هذا الإنجاز إلى دولة قطر الذي يضاف إلى سلسلة كبيرة من الإنجازات التي حققتها العديد من الكوادر القطرية بتبوئها لمناصب كبيرة صلب اتحادات مختلفة.. وأتوجه بالشكر لكل من دعمني للوصول إلى هذا المنصب وعلى رأسهم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، والأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، لاسيما أن وقوفه بجانبي في تلك الفترة أعطى صورة مميزة ومشرفة عن السباحة القطرية».
وأضاف خليل الجابر: «إن نجاح الدوحة في استضافة البطولات العالمية للسباحة ونجاحها في إخراج الحدث بأبهى حلة كان له الأثر الكبير في الفوز بالمنصب بعد تقديمه لملف ترشحه صلب الاتحاد، آملا أن يساهم في المستقبل بتحقيق الإضافة المرجوة منه والتي تعود بالنفع على السباحة القطرية والسباحة الآسيوية بصفة عامة».
وبيّن رئيس الاتحاد القطري للسباحة أن اختياره جاء خلال الاجتماع الذي عقده الاتحاد الدولي في هنغاريا وتم خلاله اختيار 7 أعضاء مميزين يخدمون اللعبة في المستقبل.. وكان ضمن قائمة المختارين كعضو مكمل للمجلس الحالي لغاية 2020.
وأكد خليل الجابر أن فوزه بهذا المنصب لا يمثله كشخص بل هو موجود في صلب الاتحاد من أجل تمثيل دولة قطر، بالإضافة إلى مواصلة السير على خطى من سبقوه بنيلهم مناصب قيادية، وهذا كله طبعاً يأتي ترجمة لرؤية اللجنة الأولمبية القطرية 2020، من خلال استراتيجيتها التي وضعتها منذ فترة من أجل الاهتمام بالكوادر القطرية والعمل على دعمهم وإيصالهم إلى مراكز قيادية متميزة وخير دليل على ذلك أنه خلال اليومين الماضيين نجحت قطر في مواصلة تفوقها بعد فوز السيد حمد بن عبدالرحمن العطية رئيس الاتحاد القطري للفروسية والخماسي الحديث، بمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة، ومن قبله خليل المهندي رئيس الاتحاد القطري لكرة الطاولة الذي فاز بمنصب نائب أول لرئيس الاتحاد الدولي للعبة وأيضاً رئيساً للاتحاد العربي.
وقال الجابر: «هذه المناصب تشكل قوة لدولة قطر في المجال الرياضي.. وأعتقد أن سياسة الدوحة مبينة على أسس وقواعد صحيحة ومدروسة جعلتها تحصد ثمار العمل الدؤوب في المجال الرياضي بعد هذه النتائج، ولعل نجاحنا في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى خير دليل على ذلك بعد الدعم الكبير الذي نجده من قيادتنا الرشيدة».
أما بخصوص خطة عمله مستقبلاً.. قال الجابر: «الوصول إلى صلب الاتحاد يعتبر إنجازاً والاتحاد الدولي سيقوم بوضع العديد من البرامج التي يمكن الاستفادة منها، خاصة في عملية تطوير الرياضيين ومشاركتهم والتي تتماشى مع برامج وآلية عمل اللجنة الأولمبية القطرية.. سنركز خلال الفترة المقبلة أيضاً على الاستفادة من البرامج الموجهة إلى طريقة عمل المدربين وتطويرها والدوارات الخاصة بهم إضافة إلى الاهتمام بسلك التحكيم وهو ما يعود بالنفع على واقع السباحة القطرية قبل استضافة بطولة العالم في دولة قطر 2023».
أما عن البرنامج التحضيري للاتحاد السباحة القطري قبل انطلاق بطولة العالم للسباحة (جولة الدوحة 2017 )، قال الجابر: «نحن الآن في المراحل الأخيرة من اجل انطلاق منافسات البطولة التي كانت ستقام في شهر سبتمبر القادم لكن تم تأجيلها إلى يومي 4 و5 أكتوبر وذلك لإعادة جدولة السباقات والبطولات عن طريق الاتحاد الدولي للعبة.. ونحن على أهبة الاستعداد لضربة البداية».
وأوضح الجابر أن السباحين القطريين مستعدون للبطولة منذ فترة طويلة من خلال مشاركتهم في جميع البطولات الدولية وخاصة في بطولات كاس العالم ومنذ فترة قليلة نجحنا في تحقيق إنجازات مشرفة للسباحة القطرية خاصة على مستوى الأرقام الشخصية لأبطالنا.. ونحن نواصل إعدادهم للمشاركات الخارجية لنكون جاهزين لـ 2023 بالدوحة.
وأوضح أن الاتحاد القطري يتبع أسلوباً مميزاً وهو الاهتمام والتركيز على القاعدة والفئات السنية، خاصة أن سباحينا تتراوح أعمارهم بين الـ 14 و15 سنة ونحن نقوم بتأهيلهم منذ زمن للوصل بهم إلى افضل جاهزية قبل انطلاق بطولة العالم 2023.. وخلال البطولة المقبلة سنشارك بكل لاعبينا مثلما شاركنا في البطولة الخيرة التي اختتمت منذ أسبوغ وكانت نتائجها جيدة بالنسبة لنا ونحن راضون عما تحقق فيها من نتائج.
وشدد الجابر، في ختام حديثه مع وكالة الأنباء القطرية «قنا»، على أن أساس العمل والنجاح يأتي من خلال الاهتمام بالقاعدة وعدم تركها فارغة من أجل أن تكون رافداً أساسياً للمنتخبات الوطنية.. لدينا قاعدة مميزة من اللاعبين ونتابعهم منذ البداية ونواصل تركيزنا معهم من أجل إكسابهم المهارة والخبرة اللازمة التي تجعلهم يعتلون منصات التتويج مستقبلاً.
جدير بالذكر أن خليل الجابر لديه خبرة كبيرة في السباحة، حيث يشغل في نفس الوقت عضوية لجنة الرياضة للجميع، التابعة للاتحاد الدولي، وهي اللجنة المهتمة بتطوير اللعبة وزيادة قاعدة الممارسين لها، وله مساهمات في هذه اللجنة، من شأنها أن تساعد في عملية التطوير.
وفي نفس الوقت، تقلد خليل الجابر منصب رئيس الاتحاد القطري للسباحة لأكثر من دورة انتخابية.
كما تم انتخاب خليل الجابر نائباً لرئيس الاتحاد الآسيوي للسباحة في اجتماع الجمعية العمومية الثانية عشرة للاتحاد الآسيوي التي عقدت في بالدوحة في شهر أكتوبر من العام الماضي 2016.
