+ A
A -
خاص- الوطن الاقتصادي
جذبت شركة «الملاحة» القطرية الأنظار في ضرب الحصار المفروض على الدوحة منذ 5 يونيو الماضي، من خلال توسيع نطاق انتشارها العالمي.. وأبرزت العديد من وسائل الإعلام الدولية خبر إطلاق أول خدمة تغذية مباشرة بين قطر والكويت.
ذكر موقع «بورت تكنولوجي» إن خدمة الكويت قطر إكسبرس (KQX) سوف تبدأ العمل فيما بين ميناءي حمد في قطر وميناء الشويخ في الكويت مرة واحدة في الأسبوع باستخدام سفينة شحن بمقدورها حمل 515 حاوية.. ويمكن من خلال تلك الخدمة الجديدة نقل المنتجات القابلة للفساد، نظراً لوجود 50 مبرداً متاحاً على تلك السفينة. وأوضح الموقع المعني بأخبار الموانئ والملاحة البحرية حول العالم، أن خدمة «الكويت قطر إكسبرس» تربط أيضاً الكويت بشبكة الإمدادات الأوسع نطاقاً لشركة «ملاحة» في منطقة الخليج العربي.. ونقل الموقع تصريحات عبدالرحمن عيسى المناعي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «ملاحة»، حيث قال: «تتمتع قطر والكويت منذ فترة طويلة بعلاقات اقتصادية قوية، ونقوم اليوم ببناء المزيد من هذه العلاقات مع إطلاق خدمة الكويت قطر إكسبرس التي تمثل حلاً سريعاً وفعالاً من حيث التكلفة، خاصة بالنسبة للمصدرين المحليين والإقليميين الذين يرغبون في دخول السوق القطرية».
في حين يرى موقع «هاند شيبينج جايد» أنه على الرغم من الحصار المفروض على قطر من قبل بعض من جيرانها وحظر دخول الطائرات القطرية من دخول مجالاتها الجوية وتعليق الشحن البحري بجميع خدماته، إلا أن هناك مقولة شهيرة وقديمة في الوطن العربي مدلولها أن كل أزمة تمثل فرصة.. ونوه الموقع بأن تلك الخدمة الجديدة التي أطلقتها شركة ملاحة فيما بين قطر والكويت تعد بمثابة خدمة مثالية، لأنها قادرة على نقل المواد الغذائية المختلفة التي يمكن أن تتعرض للتلف من بين أنواع الشحن الأخرى المختلفة التي تدخل وتخرج من قطر.
ويستكمل عبدالرحمن عيسى المناعي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «ملاحة»، تصريحه قائلاً: من الآن فصاعداً، إن مسارنا القياسي في تقديم حلول ابتكارية وموثوق بها لسلسلة التوريد قد مكنتنا من مواصلة الاستجابة بمرونة كبيرة لاحتياجات ومتطلبات عملائنا المحددة مع مقترحات ذات قيمة ثابتة.
وقد توسعت خدمات شركة «ملاحة» أيضاً مؤخراً لتشمل عدة طرق شحن جديدة وتسريع وضع حلول جديدة لسلسلة التوريد في عدد من البلدان المختلفة.. وتقوم شركة «ملاحة» حالياً بالتواصل مع ميناءين في سلطنة عمان (صحار وصلالة) و3 موانئ في الهند (نهافا، شيفا، موندرا، وكاندلا).. هذا بالإضافة إلى أنها تنظر في توسيع المزيد من خدماتها.. وفي ضوء ذلك كله، يبدو أن تلك الأزمة كانت بمثابة فرصة حقاً.
جذبت شركة «الملاحة» القطرية الأنظار في ضرب الحصار المفروض على الدوحة منذ 5 يونيو الماضي، من خلال توسيع نطاق انتشارها العالمي.. وأبرزت العديد من وسائل الإعلام الدولية خبر إطلاق أول خدمة تغذية مباشرة بين قطر والكويت.
ذكر موقع «بورت تكنولوجي» إن خدمة الكويت قطر إكسبرس (KQX) سوف تبدأ العمل فيما بين ميناءي حمد في قطر وميناء الشويخ في الكويت مرة واحدة في الأسبوع باستخدام سفينة شحن بمقدورها حمل 515 حاوية.. ويمكن من خلال تلك الخدمة الجديدة نقل المنتجات القابلة للفساد، نظراً لوجود 50 مبرداً متاحاً على تلك السفينة. وأوضح الموقع المعني بأخبار الموانئ والملاحة البحرية حول العالم، أن خدمة «الكويت قطر إكسبرس» تربط أيضاً الكويت بشبكة الإمدادات الأوسع نطاقاً لشركة «ملاحة» في منطقة الخليج العربي.. ونقل الموقع تصريحات عبدالرحمن عيسى المناعي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «ملاحة»، حيث قال: «تتمتع قطر والكويت منذ فترة طويلة بعلاقات اقتصادية قوية، ونقوم اليوم ببناء المزيد من هذه العلاقات مع إطلاق خدمة الكويت قطر إكسبرس التي تمثل حلاً سريعاً وفعالاً من حيث التكلفة، خاصة بالنسبة للمصدرين المحليين والإقليميين الذين يرغبون في دخول السوق القطرية».
في حين يرى موقع «هاند شيبينج جايد» أنه على الرغم من الحصار المفروض على قطر من قبل بعض من جيرانها وحظر دخول الطائرات القطرية من دخول مجالاتها الجوية وتعليق الشحن البحري بجميع خدماته، إلا أن هناك مقولة شهيرة وقديمة في الوطن العربي مدلولها أن كل أزمة تمثل فرصة.. ونوه الموقع بأن تلك الخدمة الجديدة التي أطلقتها شركة ملاحة فيما بين قطر والكويت تعد بمثابة خدمة مثالية، لأنها قادرة على نقل المواد الغذائية المختلفة التي يمكن أن تتعرض للتلف من بين أنواع الشحن الأخرى المختلفة التي تدخل وتخرج من قطر.
ويستكمل عبدالرحمن عيسى المناعي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «ملاحة»، تصريحه قائلاً: من الآن فصاعداً، إن مسارنا القياسي في تقديم حلول ابتكارية وموثوق بها لسلسلة التوريد قد مكنتنا من مواصلة الاستجابة بمرونة كبيرة لاحتياجات ومتطلبات عملائنا المحددة مع مقترحات ذات قيمة ثابتة.
وقد توسعت خدمات شركة «ملاحة» أيضاً مؤخراً لتشمل عدة طرق شحن جديدة وتسريع وضع حلول جديدة لسلسلة التوريد في عدد من البلدان المختلفة.. وتقوم شركة «ملاحة» حالياً بالتواصل مع ميناءين في سلطنة عمان (صحار وصلالة) و3 موانئ في الهند (نهافا، شيفا، موندرا، وكاندلا).. هذا بالإضافة إلى أنها تنظر في توسيع المزيد من خدماتها.. وفي ضوء ذلك كله، يبدو أن تلك الأزمة كانت بمثابة فرصة حقاً.
