+ A
A -
يواصل نجوم قطر تفنيد أكاذيب دول الحصار، من خلال الفنون الراقية والصادمة التي يقدمونها.
مسلسل سوالف بوبخيت يواصل العمل بأسلوب كوميدي ساخر وتقديم الحصار الجائر على قطر، وأبرز محطات الأزمة المفتعلة، مثل الفبركة الإعلامية، والشروط التي قدمتها دول الحصار لتبرير فعلتها، والخطاب الهزيل الذي تحاول أن تروج له بهدف الإساءة لقطر، وغيرها من المحطات التي عايشها القطريون والمقيمون على هذه الأرض الطيبة منذ بدء الأزمة وحتى يومنا هذا، والعمل بسيط بطريقة صناعته ولكنه عميق بأفكاره وموضوعاته، ويناقش الموضوعات بأبعاد حقيقية، مفنداً الأكاذيب. يشارك في العمل نخبة كبيرة من الفنانين يتقدّمهم الفنان سعد بخيت ووالفنان فالح فايز، بالإضافة لمجموعة من الشباب المبدع منهم فيصل رشيد ومحمد الصايغ وعلي ربشة والعمل من إنتاج شركة فضائية للإنتاج الفني.
وأكد الفنان فالح فايز أن المسلسل يقدم في إطار كوميدي ساخر حول الحصار والأزمة الخليجية، مشيراً إلى أن المسلسل يقدم رسائل لاذعة ترصد الأزمة وتفاصيلها، والتي يسعى مفتعلوها إلى حصار قطر والتأثير على سيادتها، منوها بأن قطر لا يمكن حصارها.. مشيرا إلى أن فريق سوالف بوبخيت انتقى موضوعات تفند أكاذيب الحصار..
وعن أهم أسباب نجاح سوالف بوبخيت، يقول فالح فايز «الصدق مع الناس، والتلقائية، والروح الجميلة التي تجمع فريق العمل، كلها عناصر نجاح يجب توافرها في أي عمل فني مقدم، وأهم عنصر في هذا العمل هو أننا نحمل قضية حقيقة، نتحدث عنها بمصداقية متناهية فهو عمل يخاطب العقول ببساطة، ويوصل المعلومة بأمانة للمشاهد في أي مكان بالعالم».
المسلسل شهد متابعة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ونال تعليقات مميزة وإشادة، العمل الذي يأتي في إطار العديد من الأعمال التي قدمها فنانون قطريون وخليجيون وعرب عن الحصار والأزمة، وذلك منذ اللحظة الأولى لإعلان بعض الدول الخليجية والعربية فرض الحصار على قطر، حيث شهدت الساحة الفنية المحلية حالة استنفار قصوى، ليجتهد الفنانون في عرض أفضل ما عندهم من أعمال درامية، عن موضوع الأزمة..
كما اتسعت رقعة متابعة مسلسل «شللي يصير» ليس في قطر فحسب وإنما في كل مكان في الوطن العربي بما فيه من دول الحصار نفسها.
أشاد الجمهور بما يقدمه الفنان غانم السليطي من أفكار وموضوعات، فيكشف في كل حلقة عن فكرة جديدة تعكس مدى خيبة أمل دول الحصار في ما فعلوه وفيما كانوا يتمنون تحقيقه من وراء هذا الحصار الفاشل البائس اليائس، الجمهور الواعي ينتظر كل حلقة جديدة ليتابع ما جاء فيها من سخرية لمواقفهم ولمستجدات الأزمة بشكل فني كوميدي جذب عشرات الآلاف من المتابعين الذين عبروا عن سعادتهم بمثل هذه العمل الجيد الذي عبر عما بداخل كل مواطن قطري وعربي يدافع عن الحق وعن الحقيقة التي يحاول البعض طمسها وإخفاء معالمها. وأكد الجمهور أن ما يميز «شللي يصير» أنه لم تتعرض لأي إساءة أو تجريح لأي طرف ولكنها اهتمت فقط بتوضيح بعض الأفكار الخاطئة لدى البعض، وتقديم رسائل إنسانية بحتة تخل من أية إشارات أو إيحاءات سياسية مهينة أو أي نوع من أنواع الإساءة والمعاملة بالمثل، والعمل من بين الأعمال التي بدأ عرضها مع تصاعد الأزمة، وهو عبارة عن حلقات منفصلة متصلة تعبر بشكل عفوي عن الواقع المرير الذي وصلنا إليه، فيعكس العمل الأزمة الخليجية والحصار على قطر من بعض دول مجلس التعاون الخليجي، ويشارك في العمل مجموعة من الفنانين القطريين على رأسهم الفنان غانم السليطي والفنان صلاح الملا والفنان غازي حسين، والفنانة هدية سعيد وغيرهم، وحول هذا العمل قال الفنان غانم السليطي: هذه الأزمة تخرج منها رسائل عديدة وصدمات كثيرة، فمهما حاولنا أن نعبر عن صدمتنا كقطريين في ما حدث لنا ولأشقائنا الخليجيين فلن نستطيع تقديم كل ما نريده، فهناك مئات الآلاف من الرسائل الموجودة والتي يمكن أن نقدمها ونعبر بها عن ما يحدث بالكوميديا السوداء التي نتبعها في تقديم «شللي يصير».
وحول أهمية الفن وقدرته على تجسيد الأزمة الحالية ودور كل فنان في هذه المرحلة قال الفنان غانم السليطي: كل فنان يجب أن يقدم ما لديه ويجتهد في تقديم كل ما يعكس الواقع وما نعيشه من أزمة ليتعرف العالم كله على ما يحدث، فهذا دورنا جميعاً.
وفي ما يتعلق بالأزمة أضاف: أنا في حالة اندهاش مما يجري الآن، أعيش في حالة عدم استيعاب ودهشة واستغراب كما أشعر بالألم، وكل هذه المشاعر تمتزج بداخلي وبداخلنا جميعاً مما جرى، فمازلت حتى الآن أشعر بصراع داخلي، ومازالت كلمة «معقول» لم تغب عن لساني ولم تغب عن فكري، واعتقد أنها لم تغب عن لسان كل مواطن قطري فهي تراودنا جميعاً، كما أعتقد أنها تراود كل مواطن خليجي يعشق هذه المنطقة ويعشق اللحمة الخليجية ويعلم تماماً أنه بدون ترابط الخليج ليس لنا قوة حقيقية على أرض الواقع، فقوتنا في وحدتنا.
مسلسل سوالف بوبخيت يواصل العمل بأسلوب كوميدي ساخر وتقديم الحصار الجائر على قطر، وأبرز محطات الأزمة المفتعلة، مثل الفبركة الإعلامية، والشروط التي قدمتها دول الحصار لتبرير فعلتها، والخطاب الهزيل الذي تحاول أن تروج له بهدف الإساءة لقطر، وغيرها من المحطات التي عايشها القطريون والمقيمون على هذه الأرض الطيبة منذ بدء الأزمة وحتى يومنا هذا، والعمل بسيط بطريقة صناعته ولكنه عميق بأفكاره وموضوعاته، ويناقش الموضوعات بأبعاد حقيقية، مفنداً الأكاذيب. يشارك في العمل نخبة كبيرة من الفنانين يتقدّمهم الفنان سعد بخيت ووالفنان فالح فايز، بالإضافة لمجموعة من الشباب المبدع منهم فيصل رشيد ومحمد الصايغ وعلي ربشة والعمل من إنتاج شركة فضائية للإنتاج الفني.
وأكد الفنان فالح فايز أن المسلسل يقدم في إطار كوميدي ساخر حول الحصار والأزمة الخليجية، مشيراً إلى أن المسلسل يقدم رسائل لاذعة ترصد الأزمة وتفاصيلها، والتي يسعى مفتعلوها إلى حصار قطر والتأثير على سيادتها، منوها بأن قطر لا يمكن حصارها.. مشيرا إلى أن فريق سوالف بوبخيت انتقى موضوعات تفند أكاذيب الحصار..
وعن أهم أسباب نجاح سوالف بوبخيت، يقول فالح فايز «الصدق مع الناس، والتلقائية، والروح الجميلة التي تجمع فريق العمل، كلها عناصر نجاح يجب توافرها في أي عمل فني مقدم، وأهم عنصر في هذا العمل هو أننا نحمل قضية حقيقة، نتحدث عنها بمصداقية متناهية فهو عمل يخاطب العقول ببساطة، ويوصل المعلومة بأمانة للمشاهد في أي مكان بالعالم».
المسلسل شهد متابعة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ونال تعليقات مميزة وإشادة، العمل الذي يأتي في إطار العديد من الأعمال التي قدمها فنانون قطريون وخليجيون وعرب عن الحصار والأزمة، وذلك منذ اللحظة الأولى لإعلان بعض الدول الخليجية والعربية فرض الحصار على قطر، حيث شهدت الساحة الفنية المحلية حالة استنفار قصوى، ليجتهد الفنانون في عرض أفضل ما عندهم من أعمال درامية، عن موضوع الأزمة..
كما اتسعت رقعة متابعة مسلسل «شللي يصير» ليس في قطر فحسب وإنما في كل مكان في الوطن العربي بما فيه من دول الحصار نفسها.
أشاد الجمهور بما يقدمه الفنان غانم السليطي من أفكار وموضوعات، فيكشف في كل حلقة عن فكرة جديدة تعكس مدى خيبة أمل دول الحصار في ما فعلوه وفيما كانوا يتمنون تحقيقه من وراء هذا الحصار الفاشل البائس اليائس، الجمهور الواعي ينتظر كل حلقة جديدة ليتابع ما جاء فيها من سخرية لمواقفهم ولمستجدات الأزمة بشكل فني كوميدي جذب عشرات الآلاف من المتابعين الذين عبروا عن سعادتهم بمثل هذه العمل الجيد الذي عبر عما بداخل كل مواطن قطري وعربي يدافع عن الحق وعن الحقيقة التي يحاول البعض طمسها وإخفاء معالمها. وأكد الجمهور أن ما يميز «شللي يصير» أنه لم تتعرض لأي إساءة أو تجريح لأي طرف ولكنها اهتمت فقط بتوضيح بعض الأفكار الخاطئة لدى البعض، وتقديم رسائل إنسانية بحتة تخل من أية إشارات أو إيحاءات سياسية مهينة أو أي نوع من أنواع الإساءة والمعاملة بالمثل، والعمل من بين الأعمال التي بدأ عرضها مع تصاعد الأزمة، وهو عبارة عن حلقات منفصلة متصلة تعبر بشكل عفوي عن الواقع المرير الذي وصلنا إليه، فيعكس العمل الأزمة الخليجية والحصار على قطر من بعض دول مجلس التعاون الخليجي، ويشارك في العمل مجموعة من الفنانين القطريين على رأسهم الفنان غانم السليطي والفنان صلاح الملا والفنان غازي حسين، والفنانة هدية سعيد وغيرهم، وحول هذا العمل قال الفنان غانم السليطي: هذه الأزمة تخرج منها رسائل عديدة وصدمات كثيرة، فمهما حاولنا أن نعبر عن صدمتنا كقطريين في ما حدث لنا ولأشقائنا الخليجيين فلن نستطيع تقديم كل ما نريده، فهناك مئات الآلاف من الرسائل الموجودة والتي يمكن أن نقدمها ونعبر بها عن ما يحدث بالكوميديا السوداء التي نتبعها في تقديم «شللي يصير».
وحول أهمية الفن وقدرته على تجسيد الأزمة الحالية ودور كل فنان في هذه المرحلة قال الفنان غانم السليطي: كل فنان يجب أن يقدم ما لديه ويجتهد في تقديم كل ما يعكس الواقع وما نعيشه من أزمة ليتعرف العالم كله على ما يحدث، فهذا دورنا جميعاً.
وفي ما يتعلق بالأزمة أضاف: أنا في حالة اندهاش مما يجري الآن، أعيش في حالة عدم استيعاب ودهشة واستغراب كما أشعر بالألم، وكل هذه المشاعر تمتزج بداخلي وبداخلنا جميعاً مما جرى، فمازلت حتى الآن أشعر بصراع داخلي، ومازالت كلمة «معقول» لم تغب عن لساني ولم تغب عن فكري، واعتقد أنها لم تغب عن لسان كل مواطن قطري فهي تراودنا جميعاً، كما أعتقد أنها تراود كل مواطن خليجي يعشق هذه المنطقة ويعشق اللحمة الخليجية ويعلم تماماً أنه بدون ترابط الخليج ليس لنا قوة حقيقية على أرض الواقع، فقوتنا في وحدتنا.
