+ A
A -
كرمت الوطن كوكبة من الزملاء المؤسسين والصحفيين الذين أمضوا ما يقارب العقدين من الزمن في خدمة الإعلام القطري بصفة عامة ودار الوطن للطباعة والنشر والتوزيع بصفة خاصة وذلك تقديرا وعرفانا بالجهود المتميزة التي قدموها طوال فترة عملهم في دار الوطن.
وكان مركز الوطن للتدريب الاعلامي قد استضاف حفل التكريم بحضور رئيس التحرير الاستاذ محمد حمد المري ومساعد رئيس التحرير عبدالرحمن القحطاني ومدير التحرير عبدالله غانم المهندي ومدير التحرير التنفيذي فهد العمادي ورسام الكاريكاتير المعروف سلمان إبراهيم المالك ومدير تحرير الاعلام الرقمي علي حسين عبدالله ومدير الدائرة الفنية علي حمود وعدد من الزملاء في مختلف الاقسام التحريرية والفنية والإدارة.
وقد شمل التكريم عددا من الزملاء المخضرمين بعد أن انهوا فترة عملهم بدار الوطن وهم الزملاء الافاضل احمد عمرابي وحاتم غانم وسمير البرغوثي وهاشم كرار وسامي صادق التوني وعماد الشبلي وكمال عبدالله ومفيد القاضي ومحمود فكري ومحمد عبدالمنعم وامين العبيدي.
وفي بداية حفل التكريم اكد الزميل رئيس التحرير المسؤول محمد حمد المري ان هذا الحفل واجب على المؤسسة تجاه زملاء تميزوا بالعطاء وغزارة الجهد طوال عملهم في المؤسسة ومنهم من ساهم في تأسيسها ومنهم من اكمل بين جدرانها عقدين من الزمن واكب فيها كل النجاحات والتميز الذي عرف عن الوطن بين قرائها بفضل هذه الجهود المتميزة للجنود الذين نعتبرهم غير مجهولين طوال فترة عملهم.
وأضاف الزميل رئيس التحرير اننا اليوم نودعهم مكانيا لا وجدانيا فمنهم من سينتقل إلى مكان اخر ومنهم من سيعود إلى بلده وعمله الاصلي هناك ولكن وجدانيا هم يعيشون معنا كل تفاصيل العمل الصحفي اليومي لأن بصماتهم الواضحة ستكون حاضره وجهدهم ومثابرتهم وابداعهم لا يمكن لنا ان ننساه.
وأضاف ان لكل بداية نهاية وهي سنة الحياة وطبيعة الكون ولذلك يعز علينا ان نفارق اساتذه كبارا نعتبرهم من اعلام الصحافة المحلية والعربية ولذلك نأمل ان يستمر التواصل بيننا من خلال اعمالهم الصحفية وإنتاجهم الادبي ومواصلة اثراء صفحات الوطن وخدمة القارئ وإن كان من موقع اخر لكن يبقى الهدف واحدا وهو تقديم عمل صحفي يومي متميز لكل قراء الوطن.
وتحدث خلال حفل التكريم ووداع قدامى الزملاء في الوطن الزميل عبدالرحمن القحطاني مساعد رئيس التحرير قائلا ان الوطن التي أسهمت في تغيير وجه الصحافة القطرية كاملا وتميزت بطرح المواضيع الجريئة والهادفة التي تخدم الوطن والمواطن ما كان لها ان تنجح وتحقق كل ما حققته من تميز وجرأة وثقة بين القراء لولا الجهد والعطاء الذي بذله كل من ينتمي لهذه المدرسة الصحفية المتميزة ومنهم هذه الكوكبة التي نكرمها اليوم ونودعها بعد سنوات طويلة من الجهد والتضحية والبذل من اجل ان تقدم الوطن المادة الصحفية التي تليق بالقارئ وكل من يتابعها.
وكلمة شكر وحدها لا تكفي للزملاء الاعزاء ولكن سوف تبقى المؤسسة وفية لهم على كل ما قدموه لها من جهد وتفان وتميز حتى باتت مدرسة يتعلم منها الغير فنون ومهارات العمل الصحفي. ومن جانبه اكد الزميل سمير البرغوثي الذي ألقى كلمة قصيرة نيابة عن باقي زملائه المكرمين قال فيها اننا اليوم وبعد ما يزيد على الـ20 عاما قضيناها بين جدران هذه المؤسسة العريقة قدمنا فيها كل الجهد الممكن وعصارة خبرات السنين لابد ان نشعر بأننا سوف نودع عزيزا علينا كنا نلازمه ليل نهار من خلال عملنا الاعلامي الرائع والناجح وما قدمته الوطن من مدرسة صحفية جديدة على المستوى المحلي منذ صدور عددها الأول وحتى الآن. وقال إننا وكما تفضل الزميل رئيس التحرير المسؤول لابد أن نضع نقطة في نهاية السطر فللعمر احكامه وللنشاط أيضا دوره والتجديد مطلوب والحياة لابد أن تأخذ دورتها الطبيعية لكن الأهم أننا سوف نبقى جزءاً أصيلاً من الوطن وسوف نستمر في العطاء من خلال كتاباتنا ومساهماتنا الصحفية سواء في الدوحة أو من خلال مكاتب الوطن المنتشرة في العديد من الدول العربية.
وكان مركز الوطن للتدريب الاعلامي قد استضاف حفل التكريم بحضور رئيس التحرير الاستاذ محمد حمد المري ومساعد رئيس التحرير عبدالرحمن القحطاني ومدير التحرير عبدالله غانم المهندي ومدير التحرير التنفيذي فهد العمادي ورسام الكاريكاتير المعروف سلمان إبراهيم المالك ومدير تحرير الاعلام الرقمي علي حسين عبدالله ومدير الدائرة الفنية علي حمود وعدد من الزملاء في مختلف الاقسام التحريرية والفنية والإدارة.
وقد شمل التكريم عددا من الزملاء المخضرمين بعد أن انهوا فترة عملهم بدار الوطن وهم الزملاء الافاضل احمد عمرابي وحاتم غانم وسمير البرغوثي وهاشم كرار وسامي صادق التوني وعماد الشبلي وكمال عبدالله ومفيد القاضي ومحمود فكري ومحمد عبدالمنعم وامين العبيدي.
وفي بداية حفل التكريم اكد الزميل رئيس التحرير المسؤول محمد حمد المري ان هذا الحفل واجب على المؤسسة تجاه زملاء تميزوا بالعطاء وغزارة الجهد طوال عملهم في المؤسسة ومنهم من ساهم في تأسيسها ومنهم من اكمل بين جدرانها عقدين من الزمن واكب فيها كل النجاحات والتميز الذي عرف عن الوطن بين قرائها بفضل هذه الجهود المتميزة للجنود الذين نعتبرهم غير مجهولين طوال فترة عملهم.
وأضاف الزميل رئيس التحرير اننا اليوم نودعهم مكانيا لا وجدانيا فمنهم من سينتقل إلى مكان اخر ومنهم من سيعود إلى بلده وعمله الاصلي هناك ولكن وجدانيا هم يعيشون معنا كل تفاصيل العمل الصحفي اليومي لأن بصماتهم الواضحة ستكون حاضره وجهدهم ومثابرتهم وابداعهم لا يمكن لنا ان ننساه.
وأضاف ان لكل بداية نهاية وهي سنة الحياة وطبيعة الكون ولذلك يعز علينا ان نفارق اساتذه كبارا نعتبرهم من اعلام الصحافة المحلية والعربية ولذلك نأمل ان يستمر التواصل بيننا من خلال اعمالهم الصحفية وإنتاجهم الادبي ومواصلة اثراء صفحات الوطن وخدمة القارئ وإن كان من موقع اخر لكن يبقى الهدف واحدا وهو تقديم عمل صحفي يومي متميز لكل قراء الوطن.
وتحدث خلال حفل التكريم ووداع قدامى الزملاء في الوطن الزميل عبدالرحمن القحطاني مساعد رئيس التحرير قائلا ان الوطن التي أسهمت في تغيير وجه الصحافة القطرية كاملا وتميزت بطرح المواضيع الجريئة والهادفة التي تخدم الوطن والمواطن ما كان لها ان تنجح وتحقق كل ما حققته من تميز وجرأة وثقة بين القراء لولا الجهد والعطاء الذي بذله كل من ينتمي لهذه المدرسة الصحفية المتميزة ومنهم هذه الكوكبة التي نكرمها اليوم ونودعها بعد سنوات طويلة من الجهد والتضحية والبذل من اجل ان تقدم الوطن المادة الصحفية التي تليق بالقارئ وكل من يتابعها.
وكلمة شكر وحدها لا تكفي للزملاء الاعزاء ولكن سوف تبقى المؤسسة وفية لهم على كل ما قدموه لها من جهد وتفان وتميز حتى باتت مدرسة يتعلم منها الغير فنون ومهارات العمل الصحفي. ومن جانبه اكد الزميل سمير البرغوثي الذي ألقى كلمة قصيرة نيابة عن باقي زملائه المكرمين قال فيها اننا اليوم وبعد ما يزيد على الـ20 عاما قضيناها بين جدران هذه المؤسسة العريقة قدمنا فيها كل الجهد الممكن وعصارة خبرات السنين لابد ان نشعر بأننا سوف نودع عزيزا علينا كنا نلازمه ليل نهار من خلال عملنا الاعلامي الرائع والناجح وما قدمته الوطن من مدرسة صحفية جديدة على المستوى المحلي منذ صدور عددها الأول وحتى الآن. وقال إننا وكما تفضل الزميل رئيس التحرير المسؤول لابد أن نضع نقطة في نهاية السطر فللعمر احكامه وللنشاط أيضا دوره والتجديد مطلوب والحياة لابد أن تأخذ دورتها الطبيعية لكن الأهم أننا سوف نبقى جزءاً أصيلاً من الوطن وسوف نستمر في العطاء من خلال كتاباتنا ومساهماتنا الصحفية سواء في الدوحة أو من خلال مكاتب الوطن المنتشرة في العديد من الدول العربية.
