+ A
A -
كتبت- أماني سامي
أكد عدد من الخبراء التربويين لـ الوطن أن تطوير المنظومة التعليمية والبحثية والإعلامية هي مصادر قوتنا، مؤكدين أن دولة قطر من اكثر الدول اهتماماً بالبحث العلمي وعلينا الاهتمام بغرس ثقافة البحث العلمي لدى الطلاب.
وقالوا إن جودة التعليم بوابة قطر للمستقبل.
قال الخبير التربوي الدكتور أحمد الساعي، عضو هيئة التدريس بجامعة قطر لـ الوطن، إنه من بين العوامل المهمة لرفع الدافعية عند الطلاب العوامل المعنوية ولا شك أن الأزمة تدعونا لغرس الوطنية والأخلاقية في نفوس المتعلمين.
وزاد: إن ارتقاء القطريين في التعامل مع الأزمة بأخلاق سامية وحسنة فيه جانب تربوي كبير، ويجب أن نعي أن المدرسة قادرة على تغيير ثقافة المجتمع والأجيال بشكل عام.
وشدد على ضرورة فتح آفاق الإبداع والبحث العلمي أمام الطلبة والذي يأتي عبر التوجيه البناء للطلبة وتفعيل مصادر التعلم، وقال: يجب أن نفعل الاستراتيجيات التعليمية الحديثة كاستراتيجية التعلم القائم على المشاريع والذي يعد من المشاريع التعليمية الحيوية على أن يتم تفعيل تلك الاستراتيجية في مكتبة المدرسة، وأن يتم اختيار موضوع بحثي من قبل المعلم ضمن المادة العلمية يشارك فيه الطلاب تحت الإشراف المباشر للمعلم؛ لأن هذا من شأنه أن يعلم الطالب كيف يبحث ويصل إلى المعلومة. وبالنسبة لآلية تعزيز الابتكار والإبداع لدى الطلبة، قال: الابتكار يحتاج إلى بيئة مهيأة وهذا الأمر يدعونا إلى الخروج عن الروتين وإثارة انتباه الطلاب وإلهامهم الأفكار البناءة والابداعية وأساليب حل المشكلات؛ لأن هذه الطريقة هي أساس الاكتشاف والاختراع، مشدداً على أن الابتكار بحاجة إلى إعداد بيئة خاصة تساعد في الابتكار والتفكير الناقد.
ويؤكد السيد خالد المهيزع، مدير وصاحب ترخيص مدرسة حمزة الإعدادية، ضرورة الاعتماد على النفس ومحاربة الكسل والاتكالية، موضحاً أن الأزمة دفعت المجتمع القطري لاستكشاف مكامن قوته في مواجهة الحصار والذي أذهل العالم.
وأوصى المهيزع، في هذا الإطار، بحسن اختيار المناهج والبرامج الدراسية الجيدة وتوفير البيئة التعليمية المناسبة والكوادر البشرية القادرة على النهوض بالتعليم والدعم للتعليم متوفر وموجود دائماً من قبل الدولة.
من جهته يؤكد يوسف العبدالله، صاحب ترخيص مدرسة عبدالرحمن بن جاسم الثانوية للبنين، ضرورة توظيف الكوادر القطرية الشابة في المؤسسات الحكومية والخاصة فهي الأقدر على النهوض ببلادها أكثر من غيرها، داعياً إلى ضرورة العمل بجد وعدم التكاسل، مشيراً إلى أن حكومتنا الرشيدة لديها رؤية حقيقية لبناء الوطن وتنمية اقتصاده وسد النقص في المجالات التخصصية المختلفة.
أكد عدد من الخبراء التربويين لـ الوطن أن تطوير المنظومة التعليمية والبحثية والإعلامية هي مصادر قوتنا، مؤكدين أن دولة قطر من اكثر الدول اهتماماً بالبحث العلمي وعلينا الاهتمام بغرس ثقافة البحث العلمي لدى الطلاب.
وقالوا إن جودة التعليم بوابة قطر للمستقبل.
قال الخبير التربوي الدكتور أحمد الساعي، عضو هيئة التدريس بجامعة قطر لـ الوطن، إنه من بين العوامل المهمة لرفع الدافعية عند الطلاب العوامل المعنوية ولا شك أن الأزمة تدعونا لغرس الوطنية والأخلاقية في نفوس المتعلمين.
وزاد: إن ارتقاء القطريين في التعامل مع الأزمة بأخلاق سامية وحسنة فيه جانب تربوي كبير، ويجب أن نعي أن المدرسة قادرة على تغيير ثقافة المجتمع والأجيال بشكل عام.
وشدد على ضرورة فتح آفاق الإبداع والبحث العلمي أمام الطلبة والذي يأتي عبر التوجيه البناء للطلبة وتفعيل مصادر التعلم، وقال: يجب أن نفعل الاستراتيجيات التعليمية الحديثة كاستراتيجية التعلم القائم على المشاريع والذي يعد من المشاريع التعليمية الحيوية على أن يتم تفعيل تلك الاستراتيجية في مكتبة المدرسة، وأن يتم اختيار موضوع بحثي من قبل المعلم ضمن المادة العلمية يشارك فيه الطلاب تحت الإشراف المباشر للمعلم؛ لأن هذا من شأنه أن يعلم الطالب كيف يبحث ويصل إلى المعلومة. وبالنسبة لآلية تعزيز الابتكار والإبداع لدى الطلبة، قال: الابتكار يحتاج إلى بيئة مهيأة وهذا الأمر يدعونا إلى الخروج عن الروتين وإثارة انتباه الطلاب وإلهامهم الأفكار البناءة والابداعية وأساليب حل المشكلات؛ لأن هذه الطريقة هي أساس الاكتشاف والاختراع، مشدداً على أن الابتكار بحاجة إلى إعداد بيئة خاصة تساعد في الابتكار والتفكير الناقد.
ويؤكد السيد خالد المهيزع، مدير وصاحب ترخيص مدرسة حمزة الإعدادية، ضرورة الاعتماد على النفس ومحاربة الكسل والاتكالية، موضحاً أن الأزمة دفعت المجتمع القطري لاستكشاف مكامن قوته في مواجهة الحصار والذي أذهل العالم.
وأوصى المهيزع، في هذا الإطار، بحسن اختيار المناهج والبرامج الدراسية الجيدة وتوفير البيئة التعليمية المناسبة والكوادر البشرية القادرة على النهوض بالتعليم والدعم للتعليم متوفر وموجود دائماً من قبل الدولة.
من جهته يؤكد يوسف العبدالله، صاحب ترخيص مدرسة عبدالرحمن بن جاسم الثانوية للبنين، ضرورة توظيف الكوادر القطرية الشابة في المؤسسات الحكومية والخاصة فهي الأقدر على النهوض ببلادها أكثر من غيرها، داعياً إلى ضرورة العمل بجد وعدم التكاسل، مشيراً إلى أن حكومتنا الرشيدة لديها رؤية حقيقية لبناء الوطن وتنمية اقتصاده وسد النقص في المجالات التخصصية المختلفة.
