+ A
A -
دائما ما نردد ان لا علاقة للشعب بالقرارات السياسية الصادرة من قبل الدول واشرنا سابقا إلى أن حصار قطر هو أمر يخص القيادات الخليجية بين بعضها البعض ولهم اسبابهم، وبلا شك سيصلح الله شأنهم ويزيل الخلافات فيما بينهم ولكن أن تصل هذه الخلافات بين الشعب الخليجي الذي تجمعه روابط أسرية وصلات وانساب ومصاهرة، فهذا امر يرفضه اغلبية أهل الخليج لان شعب الخليج هم شعب واحد لا شعوب عدة كمثل الدول الاوروبية تختلف شعوبهم وان كانوا تحت مظلة الاتحاد، ولاننا ابناء مجلس التعاون نجسد الاتحاد في ست دول اجتمعت شعوبها على رفع شعارات (خليجنا واحد وشعبنا واحد) هذه الشعارات الاتحادية كفيلة بأن نقول مهما زرع العدو من فتن وقذف الكراهية في قلوب الشعب الخليجي سيردد هذه الشعارات حتى تزداد لحمة الشعب وتعاونه.
وعندما نحلل مصطلح الشعوب الخليجية نجد انهم شعوب مختلفة في دول عدة ولكن لو نظرنا إلى مصطلح شعب الخليج لوجدنا بانه الافضل لان شعب الخليج موحد لا متعدد وكل اهل الخليج يعيشون تحت سقف مجلس التعاون، وشعب الخليج تشابهت عاداته وتقاليده وتراثه وثقافته حتى اصبحوا يشاركون بعضهم البعض، وتجانست اللهجات حتى اصبحت لهجة واحدة المعروفة بلهجة اهل الخليج، والحقيقة المرة ان هناك من يتربص بنا ويسعون إلى زرع الفتن والنزاع والصراع الداخلي حتى يصلوا إلى ربط ثقافة الشعب بالصراع السياسي ولن يرتاح لهم بال حتى يروا شعب الخليج كمثل الدول العربية وشعوبها التي كانت بالماضي تنادي بالقومية العربية ولكن قذف العدو قنبلة الفتن داخل هذا العالم فاصبح مهمشا ومختلفا لا القومية العربية شعارهم ولا الوطن هو مأواهم.
ويؤسفني ان ارى التنابز بين الناس والتَّهَكُّم والسب والقذف ونسوا بانها ليست من شيم اهل الخليج وبعيدة كل البعد عن عادات وقيم وتقاليد الخليجيين، ونسوا بأنهم في يوم من الايام كانوا كالاخوة لا تفرقهم افعال الماكرين ولا اقاويلهم التي يكرم المرء عن ذكرها، والسؤال الاهم هل اذا صلحت العلاقات بين الدول سينصلح ما في النفوس بين الشعوب؟ وهل سينسى القطريون الاساءات والاهانات التي وجهت لهم وهم لم يقترفوا ذنبا ولا خطيئة؟ ولكن الشعب القطري دائما ما يتحلى بمكارم الاخلاق.
وعندما نحلل مصطلح الشعوب الخليجية نجد انهم شعوب مختلفة في دول عدة ولكن لو نظرنا إلى مصطلح شعب الخليج لوجدنا بانه الافضل لان شعب الخليج موحد لا متعدد وكل اهل الخليج يعيشون تحت سقف مجلس التعاون، وشعب الخليج تشابهت عاداته وتقاليده وتراثه وثقافته حتى اصبحوا يشاركون بعضهم البعض، وتجانست اللهجات حتى اصبحت لهجة واحدة المعروفة بلهجة اهل الخليج، والحقيقة المرة ان هناك من يتربص بنا ويسعون إلى زرع الفتن والنزاع والصراع الداخلي حتى يصلوا إلى ربط ثقافة الشعب بالصراع السياسي ولن يرتاح لهم بال حتى يروا شعب الخليج كمثل الدول العربية وشعوبها التي كانت بالماضي تنادي بالقومية العربية ولكن قذف العدو قنبلة الفتن داخل هذا العالم فاصبح مهمشا ومختلفا لا القومية العربية شعارهم ولا الوطن هو مأواهم.
ويؤسفني ان ارى التنابز بين الناس والتَّهَكُّم والسب والقذف ونسوا بانها ليست من شيم اهل الخليج وبعيدة كل البعد عن عادات وقيم وتقاليد الخليجيين، ونسوا بأنهم في يوم من الايام كانوا كالاخوة لا تفرقهم افعال الماكرين ولا اقاويلهم التي يكرم المرء عن ذكرها، والسؤال الاهم هل اذا صلحت العلاقات بين الدول سينصلح ما في النفوس بين الشعوب؟ وهل سينسى القطريون الاساءات والاهانات التي وجهت لهم وهم لم يقترفوا ذنبا ولا خطيئة؟ ولكن الشعب القطري دائما ما يتحلى بمكارم الاخلاق.
