+ A
A -
تقوم غرفة قطر بدور غير مسبوق في مواجهة الحصار من خلال تكاتفها واستعراض عضلات الاقتصاد القطري المتين في المحافل الدولية، وهذا بحد ذاته جهد يشكر للقائمين على غرفة قطر وعلى رأسهم رئيس الغرفة سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، الشخصية الهادئة ذات الحكمة والبصيرة في اتخاذ القرارات المناسبة في التعامل مع المعطيات الاقتصادية، جهود العاملين في غرفة تجارة قطر واضحة كوضوح الشمس في التعريف بالفرص الاستثمارية في قطر، لقد كانت لهم زيارات كثيرة لمعظم دول العالم حاملين معهم فرصاً استثمارية بحاجة إلى علاقات تجارية، لقد قاموا بزيارة سلطنة عمان من قبل أسابيع قليلة وفي بداية أغسطس سوف يقومون بزيارة للجمهورية التركية بدعوة من وزارة الاقتصاد في تركيا.
لقد شاهدنا تلاحم جميع رجال الأعمال في ظل هذا الحصار الجائر والذي أراد أن يضعف الاقتصاد القطري، لكونه اقتصاداً حراً، لقد أرادت دول الحصار الضغط على قطر جوياً وبرياً وبحرياً حتى يهتز هذا الاقتصاد الشامخ، ولكن الفشل كان واقفاً لهم بالمرصاد لسبب واحد وهو تكاتف القيادة والمتمثلة في صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وجميع الكيانات والمؤسسات الاقتصادية في قطر والتي أبدعت في تفعيل هذا الاقتصاد.. كانت هناك ملاحم بطولية لغرفة قطر في تعزيز مكانة الاقتصاد القطري وذلك من خلال استقبال الوفود الاقتصادية للتعرف على فرص الاستثمار، هناك بنوك وشركات أبدعت مع هذا الحصار كالخطوط الجوية القطرية في نقل البضائع والمواد الغذائية والطبية وغيرها من مستلزمات الحياة، هناك مصرف قطر المركزي ووقفته الشامخة في تعزيز توافر السيولة النقدية والعملات سواء المحلية أو الأجنبية، وهناك قطر للبترول وقدرتها الفائقة في الاستكشافات الجديدة لحقول النفط والغاز، وكذلك بنك التنمية القطري والذي قام بدعم المنتج الوطني وتجميعهم تحت سقف واحد للتعريف بما وصلت له شركاتنا الوطنية والتي أبدعت في تحسين منتجاتها.
غرفة قطر تخطو خطوات كبيرة نحو القمة في مواجهة الحصار، لقد رأينا جهود رجال الأعمال من أمثال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني وسعادة الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني وسعادة محمد بن أحمد بن طوار الكواري وسعادة شريدة بن سعد الكعبي وغيرهم من رجال قطر الذين وقفوا ضد هذا الحصار، غرفة قطر منارة للاقتصاد القطري وجهودها تنبع من رؤية قطر 2030 والتي دائماً في عيون كل قطري، إن غرفة قطر تتبنى سياسة التوسع في نشاطاتها الاقتصادية لتكون دليلاً مهماً لقياس قوة الاقتصاد القطري في مواجهة الصعاب ويجب هنا أن نشيد بجهود صالح بن حمد الشرقي، مدير عام غرفة قطر، ودوره المحوري في بلورة العمل المتكامل في الغرفة وتوسيع آفاق التعامل مع الغرف الشقيقة والصديقة في مختلف أنحاء العالم وكذلك في تنظيم الفعاليات المؤثرة في الاقتصاد القطري، نعم هناك جهد مبذول من غرفة قطر يتحتم عليّ أنا ككاتب أن افتخر بوجود منظومة اقتصادية تلعب دوراً مهماً في التعريف بالفرص القائمة للاستثمار في دولة قطر.
في الختام، جميعنا نعمل من أجل الوطن والمواطن وأن ما تقوم به غرفة قطر هو رسالة وطنية في الحفاظ على مكتسبات الاقتصاد القطري والتعريف بقوة اقتصادها، هذا ما يدعوني أن أشيد بدور القائمين على غرفة قطر.. وتقبلوا تحياتي.
لقد شاهدنا تلاحم جميع رجال الأعمال في ظل هذا الحصار الجائر والذي أراد أن يضعف الاقتصاد القطري، لكونه اقتصاداً حراً، لقد أرادت دول الحصار الضغط على قطر جوياً وبرياً وبحرياً حتى يهتز هذا الاقتصاد الشامخ، ولكن الفشل كان واقفاً لهم بالمرصاد لسبب واحد وهو تكاتف القيادة والمتمثلة في صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وجميع الكيانات والمؤسسات الاقتصادية في قطر والتي أبدعت في تفعيل هذا الاقتصاد.. كانت هناك ملاحم بطولية لغرفة قطر في تعزيز مكانة الاقتصاد القطري وذلك من خلال استقبال الوفود الاقتصادية للتعرف على فرص الاستثمار، هناك بنوك وشركات أبدعت مع هذا الحصار كالخطوط الجوية القطرية في نقل البضائع والمواد الغذائية والطبية وغيرها من مستلزمات الحياة، هناك مصرف قطر المركزي ووقفته الشامخة في تعزيز توافر السيولة النقدية والعملات سواء المحلية أو الأجنبية، وهناك قطر للبترول وقدرتها الفائقة في الاستكشافات الجديدة لحقول النفط والغاز، وكذلك بنك التنمية القطري والذي قام بدعم المنتج الوطني وتجميعهم تحت سقف واحد للتعريف بما وصلت له شركاتنا الوطنية والتي أبدعت في تحسين منتجاتها.
غرفة قطر تخطو خطوات كبيرة نحو القمة في مواجهة الحصار، لقد رأينا جهود رجال الأعمال من أمثال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني وسعادة الشيخ نواف بن ناصر آل ثاني وسعادة محمد بن أحمد بن طوار الكواري وسعادة شريدة بن سعد الكعبي وغيرهم من رجال قطر الذين وقفوا ضد هذا الحصار، غرفة قطر منارة للاقتصاد القطري وجهودها تنبع من رؤية قطر 2030 والتي دائماً في عيون كل قطري، إن غرفة قطر تتبنى سياسة التوسع في نشاطاتها الاقتصادية لتكون دليلاً مهماً لقياس قوة الاقتصاد القطري في مواجهة الصعاب ويجب هنا أن نشيد بجهود صالح بن حمد الشرقي، مدير عام غرفة قطر، ودوره المحوري في بلورة العمل المتكامل في الغرفة وتوسيع آفاق التعامل مع الغرف الشقيقة والصديقة في مختلف أنحاء العالم وكذلك في تنظيم الفعاليات المؤثرة في الاقتصاد القطري، نعم هناك جهد مبذول من غرفة قطر يتحتم عليّ أنا ككاتب أن افتخر بوجود منظومة اقتصادية تلعب دوراً مهماً في التعريف بالفرص القائمة للاستثمار في دولة قطر.
في الختام، جميعنا نعمل من أجل الوطن والمواطن وأن ما تقوم به غرفة قطر هو رسالة وطنية في الحفاظ على مكتسبات الاقتصاد القطري والتعريف بقوة اقتصادها، هذا ما يدعوني أن أشيد بدور القائمين على غرفة قطر.. وتقبلوا تحياتي.
