+ A
A -
قطر الشموخ بقائدها وتستحق الأفضل من أبنائها وتفتخر بالدروع الإعلامية القطرية كـ«غانم السليطي» الذي قاد حملة الدفاع والتصدي لأي هجوم إعلامي يقلل من قيمة قطر كدولة من خلال الأداء المتقن والكاريزما الفكاهية الملامسة لأرض الواقع في مسلسل «شللي يصير» والذي استطاع غانم بعبقريته المعهودة أن يرد على كل الألسنة التي تحاول أن تخلخل العلاقة بين القيادة والشعب، ولكن منذ بدأ الحصار على قطرنا الغالية بدأت تتجلى أمامي ليلاً ونهاراً في الشوارع صور الولاء والمحبة لصاحب السمو أمير البلاد المفدى، من خلال الحشود البشرية التي ترفض الجلوس تحت سقف بيتها، ولكنها تتجول ليلاً ونهاراً في الشوارع برغم درجات الحرارة العالية لتجسد أجمل معاني الحب والعشق لقائد جعل للمجد معنى وخلال هذه الـ40 يوماً من الحصار أصبحت أشتم عبق عشق قطر من خلال عطر حبر أقلام الأطفال قبل الأمهات وهم ينحتون على وجه التاريخ كلمات من ذهب في حب قطر لقائدها على لوحات صنعت بسواعد قطرية، ومن خلال هذا المنبر أقول إن ما يجري في قطر من حب شعب لقائده يجب أن يدرس في أكبر الجامعات ليتعلم كل أطفال العالم كيف يمكن للقائد أن يصنع مجداً.
المواطنة- لمياء الدهنيم
copy short url   نسخ
26/07/2017
1622