+ A
A -
الدوحة- الوطن
دشن سعادة الشيخ علي بن عبدالله بن ثاني بن جاسم آل ثاني جدارية تميم المجد، التي تعرض صورة لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وشعار تميم المجد..
وذلك بحضور كل من سعادة الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله بن ثاني آل ثاني، سعادة السفير أردشير قادري سفير جمهورية طاجيكستان بقطر، مجموعة من مديرين ورؤساء تنفيذيين لعدد من الشركات.
وقد سارع المواطنون والمقيمون من مختلف الجنسيات والمستويات بالمشاركة والتوقيع على الجدارية وكتابة العديد من الجمل التي تتضمن معاني الولاء والتضامن والامتنان لدولة قطر ولحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه في جمع ساده روح الإخلاص والمحبة. وقد تضمنت التوقيعات كتابات بعدة لغات منها العربية، الانجليزية، الطاجيكية، الهندية، الأردية.. إلخ.
ومن جانبه قال سعادة الشيخ علي بن عبدالله بن ثاني آل ثاني: إن تدشين هذه الجدارية هو تعبير عن أسمى معاني الانتماء للوطن والولاء لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه.
فالشعب القطري قد أبهر العالم أجمع كعادته عندما قام في ظل الحصار الراهن فابتكر بإبداع أكثر الطرق تحضرا ليوصل رسالته وموقفه للعالم عن طريق هذه الجداريات العفوية. ضاربا بذلك مثلا لكل شعوب العالم.
إن هذه الجدارية ومثيلاتها في كل أنحاء الوطن تبرز فخر واعتزاز الشعب القطري بوحدته وتلاحمه وثقته في قيادته الحكيمة وإظهار روح التضامن والتآلف والتحدي خلال فترة الحصار الراهن وتوضح أيضا كم الرفعة والإباء المتأصل في الشخصية القطرية جيلا بعد جيل. لقد كشف الحصار قوة المجتمع القطري وعزيمته ومن ثم وجب علينا جميعا العمل بتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه على إنتاج غذاءنا ودواءنا وتنويع مصادرنا وقد توجه حضرة صاحب السمو للمجتمع القطرى بقول (إن قطر بحاجة لكل منكم في بناء اقتصادها وحماية أمنها) وهذا يعني أنه قد أصبح فرضا على كل منا المشاركة في النهضة والبناء والتغلب على كل العقبات وتجاوزها. فالاستقلال الاقتصادي أصبح أمرا حتميا لضمان السيادة والاستقلال السياسي. كما وجب علينا العمل على بناء الفرد بالعلم والمعرفة وتطوير منظومة تعليمية بناءة، فبالعلم والمعرفة تبنى الأمم وتبقى مرفوعة الهامة.
في الختام أدعو الله عز وجل أن يمن علينا بمزيد من التطور والرخاء في ظل القيادة الحكيمة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وأدعو الله لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الأمير الوالد بالصحة والعافية، وأرجو من الله العلى القدير أيضا أن يؤلف بين قلوبنا ويمحو الفرقة والبغضاء بين الأشقاء.
copy short url   نسخ
26/07/2017
1697