+ A
A -
الدوحة- الوطن الاقتصادي
تنظم غرفة قطر زيارة لوفد من رجال الأعمال القطريين إلى مدينة أزمير في الجمهورية التركية خلال الفترة من 3 إلى 4 أغسطس 2017، وذلك تلبية لدعوة من وزارة الاقتصاد التركية واتحاد المصدرين الأتراك، بهدف التباحث في سبل تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في كل من قطر وتركيا، وإمكانية إقامة تحالفات بين رجال أعمال وشركات من الطرفين، بما يفيد اقتصادي البلدين، حيث يترأس وفد رجال الأعمال القطريين محمد مهدي الاحبابي عضو مجلس إدارة الغرفة، ويضم الوفد نحو 50 رجل أعمال.
وقال محمد مهدي الاحبابي إن زيارة وفد الأعمال القطري إلى الجمهورية التركية تأتي استجابة من الغرفة للدعوة التي تلقتها من وزارة الاقتصاد التركية واتحاد المصدرين الأتراك، حيث سيتم خلال الزيارة إتاحة الفرصة لرجال الأعمال القطريين لكي يتباحثوا مع نظرائهم الأتراك في توسيع التعاون التجاري واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في تركيا إلى جانب عقد الشراكات بين الجانبين لتأسيس مشروعات سواء في تركيا أو في قطر.
وأوضح الاحبابي أن عمق العلاقات الأخوية بين قطر وتركيا يعتبر دافعا كبيرا لرجال الاعمال لتعزيز التعاون فيما بينهم بما يعود بالنفع على القطاع الخاص في البلدين، متوقعا ان يتم خلال الزيارة توقيع العديد من الاتفاقيات بين رجال الاعمال في البلدين.
ومن جهته، قال صالح بن حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر ان هذه الزيارة تؤكد عمق العلاقات بين دولة قطر والجمهورية التركية الشقيقة، وسوف يتم خلالها استعراض السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات بين رجال الاعمال القطريين والاتراك بما يؤدي إلى مزيد من التعاون في مختلف المجالات التجارية والاستثمارية.
وشدد على ان رجال الاعمال القطريين لديهم رغبة كبيرة في التوجه إلى السوق التركي واقامة شراكات وتحالفات تؤدي إلى مزيد من التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية، منوها بأنه تم الاتفاق مع اتحاد الغرف التركية على تفعيل الزيارات المتبادلة لرجال الاعمال من البلدين، حيث سيتم خلال الفترة المقبلة استقبال وفود تجارية من تركيا، كما سيتم تنظيم زيارة ثانية لوفد اعمال قطري إلى تركيا.
وأشاد الشرقي بالموقف التركي من الأزمة الخليجية والحصار الجائر الذي فرضته ثلاث دول خليجية على دولة قطر منذ الخامس من شهر يونيو الماضي، لافتا إلى الاستجابة السريعة من قبل الجمهورية التركية في تزويد السوق القطري باحتياجاته من السلع وخصوصا الغذائية عن طريق الجو قبل تدشين خط بحري مباشر بين ميناءي ازمير التركي وحمد الدولي، موضحا ان زيارة وفد رجال الاعمال القطريين إلى تركيا سوف تفتح الآفاق بين الجانبين وتقود إلى توقيع اتفاقيات بين الشركات القطرية والتركية لتعزيز التبادل التجاري والمشاريع المشتركة.
وقد سجلت الصادرات التركية إلى دولة قطر ارتفاعا بنسبة 51.5 % خلال شهر يونيو الماضي مقارنة مع الشهر السابق، مسجلة ما قيمته 53.5 مليون دولار، حيث احتلت المواد الغذائية والفواكه والخضراوات والمنتجات الحيوانية والمياه صدارة قائمة الصادرات التركية إلى قطر.
وقد وصلت في 5 يوليو الجاري إلى ميناء حمد الدولي سفينة قادمة من ميناء ازمير في تركيا، تحمل على متنها 3 آلاف طن من المواد الغذائية المتنوعة، وتعد هذه أول شحنة غذائية بحرية تصل إلى ميناء حمد قادمة من تركيا، حيث سبقها وصول العديد من الشحنات الأخرى قادمة بالشحن الجوي.
وأوضح الشرقي ان الغرفة تقوم كذلك بالإعداد لتنظيم زيارات مماثلة إلى عدد من الدول الأخرى بهدف تعزيز العلاقات التجارية وفتح آفاق جديدة أمام رجال الاعمال القطريين للتعاون مع نظرائهم في تلك الدول، اضافة إلى الترويج للمناخ الاستثماري الجاذب في دولة قطر، والمزايا التي تمنحها الدولة للمستثمرين الأجانب خصوصا في قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة ذات القيمة المضافة للاقتصاد.
تنظم غرفة قطر زيارة لوفد من رجال الأعمال القطريين إلى مدينة أزمير في الجمهورية التركية خلال الفترة من 3 إلى 4 أغسطس 2017، وذلك تلبية لدعوة من وزارة الاقتصاد التركية واتحاد المصدرين الأتراك، بهدف التباحث في سبل تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في كل من قطر وتركيا، وإمكانية إقامة تحالفات بين رجال أعمال وشركات من الطرفين، بما يفيد اقتصادي البلدين، حيث يترأس وفد رجال الأعمال القطريين محمد مهدي الاحبابي عضو مجلس إدارة الغرفة، ويضم الوفد نحو 50 رجل أعمال.
وقال محمد مهدي الاحبابي إن زيارة وفد الأعمال القطري إلى الجمهورية التركية تأتي استجابة من الغرفة للدعوة التي تلقتها من وزارة الاقتصاد التركية واتحاد المصدرين الأتراك، حيث سيتم خلال الزيارة إتاحة الفرصة لرجال الأعمال القطريين لكي يتباحثوا مع نظرائهم الأتراك في توسيع التعاون التجاري واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في تركيا إلى جانب عقد الشراكات بين الجانبين لتأسيس مشروعات سواء في تركيا أو في قطر.
وأوضح الاحبابي أن عمق العلاقات الأخوية بين قطر وتركيا يعتبر دافعا كبيرا لرجال الاعمال لتعزيز التعاون فيما بينهم بما يعود بالنفع على القطاع الخاص في البلدين، متوقعا ان يتم خلال الزيارة توقيع العديد من الاتفاقيات بين رجال الاعمال في البلدين.
ومن جهته، قال صالح بن حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر ان هذه الزيارة تؤكد عمق العلاقات بين دولة قطر والجمهورية التركية الشقيقة، وسوف يتم خلالها استعراض السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات بين رجال الاعمال القطريين والاتراك بما يؤدي إلى مزيد من التعاون في مختلف المجالات التجارية والاستثمارية.
وشدد على ان رجال الاعمال القطريين لديهم رغبة كبيرة في التوجه إلى السوق التركي واقامة شراكات وتحالفات تؤدي إلى مزيد من التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية، منوها بأنه تم الاتفاق مع اتحاد الغرف التركية على تفعيل الزيارات المتبادلة لرجال الاعمال من البلدين، حيث سيتم خلال الفترة المقبلة استقبال وفود تجارية من تركيا، كما سيتم تنظيم زيارة ثانية لوفد اعمال قطري إلى تركيا.
وأشاد الشرقي بالموقف التركي من الأزمة الخليجية والحصار الجائر الذي فرضته ثلاث دول خليجية على دولة قطر منذ الخامس من شهر يونيو الماضي، لافتا إلى الاستجابة السريعة من قبل الجمهورية التركية في تزويد السوق القطري باحتياجاته من السلع وخصوصا الغذائية عن طريق الجو قبل تدشين خط بحري مباشر بين ميناءي ازمير التركي وحمد الدولي، موضحا ان زيارة وفد رجال الاعمال القطريين إلى تركيا سوف تفتح الآفاق بين الجانبين وتقود إلى توقيع اتفاقيات بين الشركات القطرية والتركية لتعزيز التبادل التجاري والمشاريع المشتركة.
وقد سجلت الصادرات التركية إلى دولة قطر ارتفاعا بنسبة 51.5 % خلال شهر يونيو الماضي مقارنة مع الشهر السابق، مسجلة ما قيمته 53.5 مليون دولار، حيث احتلت المواد الغذائية والفواكه والخضراوات والمنتجات الحيوانية والمياه صدارة قائمة الصادرات التركية إلى قطر.
وقد وصلت في 5 يوليو الجاري إلى ميناء حمد الدولي سفينة قادمة من ميناء ازمير في تركيا، تحمل على متنها 3 آلاف طن من المواد الغذائية المتنوعة، وتعد هذه أول شحنة غذائية بحرية تصل إلى ميناء حمد قادمة من تركيا، حيث سبقها وصول العديد من الشحنات الأخرى قادمة بالشحن الجوي.
وأوضح الشرقي ان الغرفة تقوم كذلك بالإعداد لتنظيم زيارات مماثلة إلى عدد من الدول الأخرى بهدف تعزيز العلاقات التجارية وفتح آفاق جديدة أمام رجال الاعمال القطريين للتعاون مع نظرائهم في تلك الدول، اضافة إلى الترويج للمناخ الاستثماري الجاذب في دولة قطر، والمزايا التي تمنحها الدولة للمستثمرين الأجانب خصوصا في قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة ذات القيمة المضافة للاقتصاد.
