+ A
A -
بيروت- وكالات- عبر مجلس الوزراء اللبناني، أمس، عن استنكاره للتجاوزات التي ارتكبت بحق النازحين السوريين في لبنان، وحملات التحريض عليهم سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو غيرها.
جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدها المجلس أمس، وناقش خلالها موضوع النازحين السوريين إلى لبنان والنقص الحاصل في تأمين الاحتياجات الإنسانية لهم.
وحذر الرئيس اللبناني العماد ميشال عون في بداية الجلسة من خطر حملات التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي ضد النازحين السوريين، قائلا «إن هذا الأمر يجب أن ينتهي».
كما أطلع عون أعضاء المجلس على كتاب المنسق الإنساني للأمم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني حول وجود مؤشرات على انخفاض مساهمات الدول في خطة مساعدات النازحين.. لافتا إلى أن مساهمات العام 2017 كانت أقل من مساهمات العام 2016.
من جانبه، رأى رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أن موضوع عودة النازحين السوريين إلى بلادهم يتم بحثه مع الأمم المتحدة، لأنها هي التي تحدد متى يتم السماح بعودتهم إلى أماكن آمنة بسوريا.
وعبر الحريري عن رفضه لحملات التحريض المشبوهة على النازحين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي.. مشيرا إلى أن القوى الأمنية أوقفت منفذي الشريط التحريضي الذي تم تداوله مؤخرا، والذي يظهر اعتداء شبان لبنانيين على أحد النازحين السوريين، مؤكدا أن أخلاق اللبنانيين لا تقبل مثل هذه المواقف.
وتنشغل الساحة اللبنانية على المستويين الرسمي والشعبي حاليا بموضوع عودة النازحين السوريين إلى ديارهم بعد أن تجاوز عددهم مليون ونصف المليون نازح، مما بات يشكل عبئا على الوضع الاجتماعي والأمني الداخلي، وعلى الاقتصاد والبنى التحتية والخدمات في لبنان، الذي يتجاوز الدين العام له 78 مليار دولار.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، قد اعلن الاثنين الماضي أن الجيش سينفذ عملية في منطقة جرود عرسال بشمال شرقي لبنان قرب الحدود السورية.
ووصف الحريري في كلمة أمام البرلمان هذه العملية بأنها ستكون «عملية مدروسة»، مشددا على أنه لن يتم التنسيق في تلك العملية بين الجيش اللبناني وجيش النظام السوري.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن الجيش اللبناني قد كثف نشر قواته في منطقة عرسال.
وأضاف المصدر إن عديد المسلحين في جرود عرسال يقدر بنحو 3000 شخص، ثلثاهم يتبعون لتنظيم داعش أو الجماعة التي كانت تعرف سابقا باسم «جبهة النصرة»، والثلث الباقي من جماعات مسلحة سورية معارضة أخرى.
جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدها المجلس أمس، وناقش خلالها موضوع النازحين السوريين إلى لبنان والنقص الحاصل في تأمين الاحتياجات الإنسانية لهم.
وحذر الرئيس اللبناني العماد ميشال عون في بداية الجلسة من خطر حملات التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي ضد النازحين السوريين، قائلا «إن هذا الأمر يجب أن ينتهي».
كما أطلع عون أعضاء المجلس على كتاب المنسق الإنساني للأمم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني حول وجود مؤشرات على انخفاض مساهمات الدول في خطة مساعدات النازحين.. لافتا إلى أن مساهمات العام 2017 كانت أقل من مساهمات العام 2016.
من جانبه، رأى رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أن موضوع عودة النازحين السوريين إلى بلادهم يتم بحثه مع الأمم المتحدة، لأنها هي التي تحدد متى يتم السماح بعودتهم إلى أماكن آمنة بسوريا.
وعبر الحريري عن رفضه لحملات التحريض المشبوهة على النازحين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي.. مشيرا إلى أن القوى الأمنية أوقفت منفذي الشريط التحريضي الذي تم تداوله مؤخرا، والذي يظهر اعتداء شبان لبنانيين على أحد النازحين السوريين، مؤكدا أن أخلاق اللبنانيين لا تقبل مثل هذه المواقف.
وتنشغل الساحة اللبنانية على المستويين الرسمي والشعبي حاليا بموضوع عودة النازحين السوريين إلى ديارهم بعد أن تجاوز عددهم مليون ونصف المليون نازح، مما بات يشكل عبئا على الوضع الاجتماعي والأمني الداخلي، وعلى الاقتصاد والبنى التحتية والخدمات في لبنان، الذي يتجاوز الدين العام له 78 مليار دولار.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، قد اعلن الاثنين الماضي أن الجيش سينفذ عملية في منطقة جرود عرسال بشمال شرقي لبنان قرب الحدود السورية.
ووصف الحريري في كلمة أمام البرلمان هذه العملية بأنها ستكون «عملية مدروسة»، مشددا على أنه لن يتم التنسيق في تلك العملية بين الجيش اللبناني وجيش النظام السوري.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن الجيش اللبناني قد كثف نشر قواته في منطقة عرسال.
وأضاف المصدر إن عديد المسلحين في جرود عرسال يقدر بنحو 3000 شخص، ثلثاهم يتبعون لتنظيم داعش أو الجماعة التي كانت تعرف سابقا باسم «جبهة النصرة»، والثلث الباقي من جماعات مسلحة سورية معارضة أخرى.
