+ A
A -
ترجمة- منى عوض
باتت منطقة اليورو تتمتع يبدو بموجة انتعاش دوري واسع النطاق، يعتبر الأول منذ بداية الأزمة المالية قبل 10 سنوات، لذلك هناك نية سياسية عالمية تجاه الاتحاد الأوروبي بشكل عام، فمن المؤكد أنه سيكون من المناسب أن يتفهم الاتحاد الأوروبي دور القيادة الجيوسياسية والاقتصادية حول العالم. وبحسب تحليل نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، فإنه لكي يستطيع الاتحاد الأوروبي قيادة العالم، سيحتاج للقيام بثلاث خطوات اقتصادية سياسية، وهي:
الخطوة الأولى تتمثل في وجوب توقف دول الاتحاد الأوروبي عن إدارة فوائض الحساب الجاري الكبيرة والمستمرة، وبالتالي نسيان الفائض الألماني، ففائض منطقة اليورو- الذي بلغ 3.4 % من إجمالي الناتج المحلي بالعام الماضي- هو الأهم.
اوأفادت الصحيفة أن الخطوة الثانية تتمثل في وجوب وضع حد للأزمات الدائرة في منطقة اليورو، فالعديد من الدول الأعضاء يتمتعون بمستويات ديون لا يمكن تحملها، كما أن النظم المصرفية لا تزال ضعيفة.
أما الخطوة الثالثة والأخيرة، بحسب فايننشال تايمز فهي رفض الاتحاد الأوروبي المستمر لزيادة الإنفاق الدفاعي، فلا توجد وسيلة أمام ألمانيا- بوجه خاص- للوفاء بوعدها بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2 % من إجمالي الناتج المحلي، فالسياسة المحلية تتحرك في الاتجاه المعاكس، والاقتصاد يحتاج دعماً أكثر من متطلبات الدفاع.
باتت منطقة اليورو تتمتع يبدو بموجة انتعاش دوري واسع النطاق، يعتبر الأول منذ بداية الأزمة المالية قبل 10 سنوات، لذلك هناك نية سياسية عالمية تجاه الاتحاد الأوروبي بشكل عام، فمن المؤكد أنه سيكون من المناسب أن يتفهم الاتحاد الأوروبي دور القيادة الجيوسياسية والاقتصادية حول العالم. وبحسب تحليل نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، فإنه لكي يستطيع الاتحاد الأوروبي قيادة العالم، سيحتاج للقيام بثلاث خطوات اقتصادية سياسية، وهي:
الخطوة الأولى تتمثل في وجوب توقف دول الاتحاد الأوروبي عن إدارة فوائض الحساب الجاري الكبيرة والمستمرة، وبالتالي نسيان الفائض الألماني، ففائض منطقة اليورو- الذي بلغ 3.4 % من إجمالي الناتج المحلي بالعام الماضي- هو الأهم.
اوأفادت الصحيفة أن الخطوة الثانية تتمثل في وجوب وضع حد للأزمات الدائرة في منطقة اليورو، فالعديد من الدول الأعضاء يتمتعون بمستويات ديون لا يمكن تحملها، كما أن النظم المصرفية لا تزال ضعيفة.
أما الخطوة الثالثة والأخيرة، بحسب فايننشال تايمز فهي رفض الاتحاد الأوروبي المستمر لزيادة الإنفاق الدفاعي، فلا توجد وسيلة أمام ألمانيا- بوجه خاص- للوفاء بوعدها بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2 % من إجمالي الناتج المحلي، فالسياسة المحلية تتحرك في الاتجاه المعاكس، والاقتصاد يحتاج دعماً أكثر من متطلبات الدفاع.
