+ A
A -
كتب– منصور المطلق
لا سفر، هذا العيد #عيدنا_ تميم..
قال الشعب القطري كلمته بصوت مرتفع تعدى آذان دول الحصار ووصل للعالم أجمع، يؤكد مواطنون على أن هذا العيد في الحبيبة قطر ولا سفر إلى أي دولة في العالم رغم أن الحصار لا يؤثر على وجهة المواطنين السياحية، بل ويذهبون أبعد من ذلك ليؤكدوا للعالم التفافهم خلف القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله.
الوطن زارت عددا من مجالس المواطنين في أول أيام عيد الفطر المبارك الذين أكدوا على اللحمة الوطنية وتجديد البيعة للأمير المفدى، مشيرين إلى عدم النية للسفر إلى أي من بلدان العالم هذا العيد فلا أجمل من العيد في أحضان الوطن الدافئ على حسب تعبيرهم.
وفي سياق متصل لفت مواطنون إلى أن الحصار الجائر على بلادنا الحبيبة لن يثني عزمنا أبداً، مؤكدين على وحدة الصف خلف القيادة الرشيدة ورفضهم للإجراءات الباطلة التي اتخذتها بعض الدول ضد بلادنا الحبيبة، موضحين أن هذه الإجراءات التي تدل على المراهقة السياسية وتثبت أن قطر دولة عظيمة تسير على طريق الحق ولا تخشى في الله لومة لائم، وقالوا في حديثهم مع الوطن «إن الحصار انقلب على الدول التي فرضته فما زالت بلادنا بفضل الله غنية بالخيرات بفضل الإدارة الذكية للأزمة وجهود أبنائها المخلصين، الذين عملوا طوال السنوات الماضية على تعزيز الأمن الغذائي في البلاد من خلال زيادة الإنتاج الوطني على كافة الأصعدة، واليوم نقطف ثمار هذه الجهود لنثبت للعالم اجمع مدى قوة وصلابة دولة قطر، وأن الأزمات لن تؤثر على مبادئنا بل نحن من نحول الأزمات إلى حسنات ونستثمرها لصالحنا.
وبعيدا عن الحصار، وفي نقل لطقوس العيد في قطر، يجلس الأب والأبناء من حوله لاستقبال الزوار من الجيران والأقارب والأصدقاء القادمين في هذه المناسبة المباركة للتهنئه بعيد الفطر السعيد، ويتم استقبالهم بما يسمى بالفالة أو الفوالة وهي عادة اجتماعية قديمة تدل على كرم الضيافة لأهل لأصحاب المنزل والتي تعود إلى الأصالة العربية القطرية والخليجية. والفالة هي عبارة عن طعام يقدم للضيوف في مختلف الزيارات وتكون عادة من الحلوى العمانية والخنفروش والتمر والحلوى والقرص وغيرها من المأكولات الشعبية، ويتبادلون الأحاديث والتبريكات في هذه المناسبة المباركة. يقول مواطنين إن عيد الفطر هو إحدى المناسبتين اللتين جعلهما الإسلام مناسبة للفرح والسرور وصلة الأرحام بين الأهل وأبناء المجتمع الواحد، ويضيفون: نجتمع في هذه المناسبات بالأصدقاء والأقارب بعد ما فرقتنا ظروف العمل والحياة وباعدت المسافات بيننا، وننتقل من منزل لآخر لإلقاء تحية الإسلام والتهنئة بقدوم عيد الفطر السعيد «عيدكم مبارك وعساكم من عواده من العايدين وفايزين» هذه التهاني التي نتبادلها هنا في المجتمع القطري، فهنا في قطر عادات وتقاليد تنبع ومورثات الأجداد القديمة المستمدة من التراث العربي الخليجي الذي تشع منه ملامح الأصالة والقيم العربية الأصيلة، مما يجعل للعيد في قطر ميزة خاصة من حيث الملبس والمأكل والمنزل، وتصحب مع هذه الزيارات العيدية التي تقدم إلى الأطفال وأبناء الفريج أكثر المستفيدين والمستمتعين في الأعياد، وتعتبر هذه عادة حميمة تقربهم وتمسكهم بموروث أجدادهم وعاداتهم، وتغلف العيدية على الشكل القديم، ومن مظاهر العيد أيضا التي يحرص عليها القطريون الأعواد والأبخرة التي تملأ رائحتها الأحياء السكنية ليس المجالس والمنازل فقط. بداية قال مواطنون: عيد الأضحى وعيد الفطر مناسبتان جعلهما الإسلام فرحة وسرورا للمسلمين ومناسبة لصلة الأرحام بين الأهل والأقارب، ومما يميز العيد في قطر عن باقي الدول، هي الموروث من الآباء والأجداد التي تعود للقيم العربية الخليجية الأصيلة، نستقبل الأهل والأقارب المهنئين بالعيد ونقدم لهم فالة العيد وهي مجموعة متنوعة من الأطعمة والحلوى مثل الخنفروش والقرص والعصيدة والهريس وأيضا أصناف من الحلوى العمانية والقهوة الخليجية الشقراء والتمر، وأضيف إليها حديثا أصناف من الشيكولاته والموالح، ومن ميزات الأعياد أيضا العيدية على الشكل القديم التي تقدم للأطفال وأبناء الفريج. ويضيفون إن العيد مختلف في قطر من حيث المأكل والملبس والمنزل عن باقي الدول لكل منا عاداته وتقاليده ولكنها تبقى فرحة واحدة وعيدا واحدا لجميع المسلمين، وما تطرقت إليه هو فرق العادات ومظاهر الاحتفالات بالأعياد سواء عيد الأضحى المبارك أو عيد الفطر، وأضافوا: هذه الاختلافات لا تغير جوهر الاحتفال الحقيقي بالعيد، مشيرين إلى أن جميع المسلمين في مختلف البلدان العربية والآسيوية والأجنبية وعلى اختلاف العادات والتقاليد لديهم يقدمون الأضاحي للتقرب إلى الله تعالى ويحضرون خطبة العيد ويقيمون صلاته، وأكد على أن الاختلاف في طقوس العيد الاجتماعية فقط وليس الدينية وأن عيد الفطر السعيد مناسبة لجميع المسلمين ولا يحتفل بها ويشعر بفرحتها إلا المسلمون فقط، ويبدأ عيد الفطر لدى جميع المسلمين في كل أنحاء العالم بالتكبيرات ثم ينتهي بصلاة العيد ليبدأ الاختلاف بالعادات والتقاليد وطقوس الأعياد بحسب الدول والحضارات التي يعيشون فيها، وتبدأ طقوس ومظاهر العيد هنا في قطر في تبادل التهاني والتبريكات في هذه المناسبة المباركة التي جعلها ديننا الإسلام مناسبة لصلة الأرحام والتزاور بين الناس، والعيد في قطر له نكهة خاصة وعادات تتوارثها الأجيال، ورثناها من آبائنا وأورثناها لأبنائنا، ومظاهر هذا اليوم المبارك في قطر تبدأ باستقبال المهنئين من الأهل والأقارب وأبناء الفريج، والتبريكات التي يستخدمها المجتمع القطري في العيدين عيد الأضحى المبارك وعيد الفطر هي عيدكم مبارك، وعساكم من عواده من العايدين وفايزين، ويتم استقبالهم في المجالس وتقديم ضيافة العيد لهم أو بما يعرف لدى القطريين فالة العيد، والتي تتكون من أصناف متنوعة بين المأكل والمشرب مثل العصيدة والهريس والتمر والقهوة القطرية والحلوى والمعجنات المملحة، وأيضا سلال الفواكه والموالح، ولا تختلف فالة العيد من منزل إلى آخر إلا من يود إضافة أشياء جديدة من عنده غير الذي ذكرت، وأضاف أن من مظاهر طقوس العيد في قطر الأعواد والأبخرة التي لا تنطوي على المجالس فقط بل تشم رائحتها الزكية في كل الفرجان القطرية، ولا تجد بيتاً قطرياً لا تفوح منه رائحة الطيب والعود، وتعود هذه إلى العادات والتقاليد القطرية التي تشع منها ملامح القيم والأصالة العربية القطرية، وأشار إلى أهم أساسيات العيد وهي العيدية التي تغلف وتقدم إلى الأطفال وأبناء الفريج على الطريقة القديمة وإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم، مما يجعلهم يتمسكون ويتقربون من عادات وتقاليد آبائهم ووراثتها منهم والحرص على تطبيقها في المستقبل. وأكدوا على أن العيد هو مناسبة للمسلمين في كل مكان والتي جعلها الله عز وجل مناسبة لتبادل التهاني بين الناس وفرصة لمصالحة المتخاصمين وصلة الرحم بين الأهل والأقارب، وتختلف المظاهر والطقوس في احتفالات العيد سواء كان عيد الأضحى المبارك أو عيد الفطر بين بلد وآخر على حسب العادات والتقاليد، فمثلا عيد الفطر يبدأ عند جميع المسلمين بالتكبيرات وصلاة العيد وذبح الأضاحي وتوزيع لحومها لتنتهي الطقوس الدينية الموحدة وتبدأ اختلافات الحضارات والعادات والتقاليد، وأضاف أن طقوس العيد في قطر مميزة عن باقي البلدان العربية والأجنبية التي تحوي مسلمين، وبيّن أن المجتمع القطري يحرص على عاداته وتقاليده التي تعود إلى موروث من الآباء وقيم تدل على الأصالة القطرية، مشيرين إلى أنه عند استقبال المهنئين من الأهل والأقارب والأصدقاء بالعيد يتم تقديم ضيافة العيد بما يسمى بالفالة، والتي تتكون من القهوة الشقراء والمعجنات والحلوى العمانية وبعض المأكولات القديمة مثل الهريس والعصيدة والقرص وأضيف إليها حديثا الفواكه والعصائر والمكسرات وأصناف حلوى، ويقدم إلى الأطفال العيدية التي تدخل البهجة والسرور إلى قلوبهم، مشيرا إلى أن العيدية عادة حميدة من شأنها إبقاء الأبناء على نهج الآباء والتمسك بالأصالة القطرية القديمة التي نفتخر بها، وأكد على اختلاف العيد في قطر عن باقي الدول من حيث الملبس والمأكل، وأن القطريين حريصون على اقتناء الثياب الجديدة والغترة والعقال وإشعال الأبخرة والعود اللذين يمثلان وساما في كرم الضيافة وجود أصحاب البيت، كما أن البعض يحرص على تجديد المجالس والبيت استعدادا لاستقبال المهنئين بمناسبة عيد الفطر السعيد حرص منهم على المظاهر اللائقة والأنيقة.
copy short url   نسخ
27/06/2017
1898