+ A
A -
علمت الوطن أن البلدية جهزت مقرا من أجل إنشاء مقصب آلي في مدينة الوكرة، وقال مصدر مسؤول بالوزارة: من المتوقع افتتاح المقصب قبل عيد الأضحى المبارك، مشيراً إلى أن مدينة الوكرة لا تمتلك مقصبا وأهاليها يضطرون إلى تجهيز الذبائح الخاصة بالمناسبات في مقصب الدوحة. هذا ونظم قسم الرقابة الصحية التابع لبلدية الوكرة أمس جولة تفتيش على محلات الحلويات والمكسرات والخضراوات والفواكة والملاحم، وذلك ضمن استعدادات البلدية لاستقبال عيد الفطر السعيد، وشملت الجولة التي ضمت مفتشين مختصين وأطباء من وحدة صحة اللحوم الكشف على المنتجات من حلويات ولحوم وغيرها وتدقيق صلاحيتها وتوجيه النصائح والإرشادات إلى العاملين بالمنشآت الغذائية.
الوطن رافقت مفتشي قسم الرقابة الصحية خلال الجولة واطلعت على سير عمليات التفتيش، حيث اجتمع المفتشون في قسم الرقابة الصحية حوالي الساعة 9:30 مساء من ثم توجهوا إلى المنشآت الغذائية كل مفتش على حسب اختصاصه.
وأشاد حمد الشيخ رئيس قسم الرقابة الصحية ببلدية الوكرة بالتزام العاملين بالمنشآت الغذائية بالاشتراطات الصحية المتبعة في البلاد، وأضاف: انخفض مستوى المخالفات خلال شهر رمضان المبارك بشكل ملحوظ وذلك نتيجة الدور التوعوي الذي يقوم به المفتشون من توجيه نصائح وإرشادات للعاملين بالمنشآت الغذائية حول الأخطاء الشائعة في المنشآت الغذائية. وأضاف في تصريحات هلى هامش جولة التفتيش أن قسم الرقابة الصحية نفذ حوالي 1040 جولة تفتيش خلال شهر رمضان المبارك نتج عنها إغلاق 3 محلات غذائية وتحرير 16 محضر ضبط مخالفة منها 3 أحيلت إلى الشرطة، وتلقى القسم خلال الشهر الفضيل 4 شكاوى وأتلف حوالي 315 كيلو غرام مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي، كما نظم القسم حوالي 210 جولات ميدانية وأخذ 6 تعهدات على بعض المنشآت الغذائية.
آراء المفتشين
من جانبه قال المفتش عيسى البوعينين ويعمل بقسم الرقابة الصحية خلال شهر رمضان المبارك على مدار الساعة، حيث يتم تنظيم حملات تفتيش مستمرة خلال فترة الصباح وفترة ما بعد الظهر وفي المساء أيضاً، وأضاف البوعينين: بالنسبة لاستقبال الشكاوى فهو مستمر على الأرقام الموضحة على مدار الساعة خلال أيام عيد الفطر السعيد، مشيراً إلى تواجد فريق مختص لاستقبال شكاوى الجمهور على المنشآت الغذائية 24 ساعة.
وعن جولة التفتيش أمس أشاد البوعينين بالتزام المنشآت الغذائية بالاشتراطات الصحية، وأضاف: لم تتضمن الجولة تحرير أي مخالفة بحق المنشآت الغذائية إنما اكتفى المفتشون بتوجيه النصح والإرشاد للعاملين في المنشآت الغذائية حول نظافة المكان والمعدات المستخدمة في إعداد الطعام وغيره. وعن التصاريح المؤقتة أكد البوعينين أن جميع تصاريح العمل المؤقتة للمنشآت الغذائية تنتهي مع بداية عيد الفطر، وعلى المنشآت لاسيما المطاعم إزالة كل ما يتعلق بالعمل خارج حدود المحل وفقاً للتصاريح الممنوحة.
من جهته قال الدكتور البيطري في بلدية الوكرة أبوعاقلة يوسف: إن الأيام الأخيرة من شهر رمضان وقبل حلول عيد الفطر تشهد المحلات تكثيف الرقابة على مختلف المنشآت الغذائية للتأكد من تطبيقها كافة المعايير والاشتراطات الصحية حماية لصحة المستهلكين وسلامتهم، بيد أن هذه الجولات مستمرة طوال السنة.
وأضاف: عادة ما تكون إجراءات الرقابة في المواسم مثل شهر رمضان والأعياد أكثر حيطة وكثافة فنقوم بتكثيف تلك الحملات نظرا لأن هناك أنشطة بعينها يكثر الزحام والطلب عليها، وبالتالي نخشى أن يتولد عن هذا الزحام أخطاء أو مخالفات تتعلق بفساد المواد الغذائية التي يتم تحضيرها أو البيئة التي يتم إعداد وتجهيز المواد الغذائية بها.
وأشار إلى أن الأعياد من المواسم التي تشهد رقابة مشددة من قبل مفتشي القسم نظرا لأن أيام العيد يزداد الطلب فيها على المواد والمنتجات الغذائية بصورة أكبر، علاوة على أن هناك بعض الأيام التي تشهد إقبالا على نوعية محددة من المنتجات غير باقي الشهر، وهذه الحملات كانت مستمرة خلال شهر رمضان بشكل كبير ولكن عند اقتراب عيد الفطر يقوم المفتشون بعمل حملات مكثفة على محلات الحلويات والمكسرات والشيكولاته بمناطق مختلفة وتشمل الحملات التفتيش أيضا على محلات الخضراوات والفواكه والمطابخ الشعبية نظرا لكثرة الولائم والعزائم.
مشيرا إلى أن نسبة المخالفات في محلات الحلويات والمكسرات والشيكولاته عادة ما تكون قليلة نتيجة للتفتيش الدوري خلال العام وتكثيف الرقابة عليها، وبالتالي فإنه يتم التنبيه وتوجيه العاملين والقائمين على تلك الصناعة لمراعاة كافة الاشتراطات الصحية الخاصة بالمنتجات التي يقدمونها للمستهلك علاوة على أن المستهلك أصبح أيضا أكثر وعيا في متابعة المنتج وصلاحيته. وأضاف: لكن هذا لا يمنع أن مخالفات تلك المحلات أكثر خطورة ربما من المطاعم لكونها تستخدم مكونات سريعة التلف، إذا لم يتم التعامل معها بحرص في كافة المراحل بدءا من التخزين والتبريد أو التجميد وخلال الإعداد والحفظ.
رفع درجة الاستعداد
وكان قسم الرقابة الصحية قد رفع قسم الرقابة الصحية التابع لإدارة الرقابة البلدية ببلدية الوكرة درجة الاستعداد لاستقبال عيد الفطر المبارك عبر اتخاذ عدد من الإجراءات والخطط لخدمة الجمهور بما يحقق أهدافه في الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين.
وتضمنت خطة العمل التي يتم تنفيذها قبل وخلال العيد تكثيف حملات التفتيش على جميع محلات تداول المواد الغذائية من مطاعم وكافتيريات ومحلات البقالة والخضراوات والفواكه التابعة لبلدية الوكرة والتأكد من مطابقتها للاشتراطات الصحية المطلوبة، وتشديد الرقابة على الملاحم وسوق السمك وتخصيص أطباء بيطريين لمتابعتها بشكل مستمر. وقام القسم بحملات مفاجئة على جميع المحلات على مدار اليوم، تم التركيز خلالها على محلات بيع وتحضير الحلويات والفواكه وبعض المحلات الأخرى التي يزداد نشاطها خلال فترات الأعياد، وسحب عينات من المواد الغذائية وإرسالها إلى المختبر للتأكد من سلامتها للاستهلاك.
كما تم إعداد وتنفيذ خطة توعية لزيادة التثقيف الصحي والغذائي لدى أصحاب المحلات والعاملين بها والجمهور المستهلك، تتضمن نشر وتوزيع الكتيبات والمطبوعات الإرشادية في مجال السلامة الغذائية كما يستقبل قسم الرقابة الصحية الشكاوى المتعلقة بالأغذية على مدار 24 ساعة ومتابعتها واتخاذ الإجراءات اللازمة.
الجدير بالذكر أن أقسام الرقابة الصحية في البلديات قد باشرت حملات التفتيش التي تسبق عيد الفطر، واستعدت من خلال خطة مدروسة لضمان سلامة الأغذية قبل وصولها إلى المستهلكين، وتتبع أقسام الرقابة الصحية قانون الأغذية المتبع في البلاد الذي يضع سلامة المستهلك على رأس الأولويات.
الوطن رافقت مفتشي قسم الرقابة الصحية خلال الجولة واطلعت على سير عمليات التفتيش، حيث اجتمع المفتشون في قسم الرقابة الصحية حوالي الساعة 9:30 مساء من ثم توجهوا إلى المنشآت الغذائية كل مفتش على حسب اختصاصه.
وأشاد حمد الشيخ رئيس قسم الرقابة الصحية ببلدية الوكرة بالتزام العاملين بالمنشآت الغذائية بالاشتراطات الصحية المتبعة في البلاد، وأضاف: انخفض مستوى المخالفات خلال شهر رمضان المبارك بشكل ملحوظ وذلك نتيجة الدور التوعوي الذي يقوم به المفتشون من توجيه نصائح وإرشادات للعاملين بالمنشآت الغذائية حول الأخطاء الشائعة في المنشآت الغذائية. وأضاف في تصريحات هلى هامش جولة التفتيش أن قسم الرقابة الصحية نفذ حوالي 1040 جولة تفتيش خلال شهر رمضان المبارك نتج عنها إغلاق 3 محلات غذائية وتحرير 16 محضر ضبط مخالفة منها 3 أحيلت إلى الشرطة، وتلقى القسم خلال الشهر الفضيل 4 شكاوى وأتلف حوالي 315 كيلو غرام مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي، كما نظم القسم حوالي 210 جولات ميدانية وأخذ 6 تعهدات على بعض المنشآت الغذائية.
آراء المفتشين
من جانبه قال المفتش عيسى البوعينين ويعمل بقسم الرقابة الصحية خلال شهر رمضان المبارك على مدار الساعة، حيث يتم تنظيم حملات تفتيش مستمرة خلال فترة الصباح وفترة ما بعد الظهر وفي المساء أيضاً، وأضاف البوعينين: بالنسبة لاستقبال الشكاوى فهو مستمر على الأرقام الموضحة على مدار الساعة خلال أيام عيد الفطر السعيد، مشيراً إلى تواجد فريق مختص لاستقبال شكاوى الجمهور على المنشآت الغذائية 24 ساعة.
وعن جولة التفتيش أمس أشاد البوعينين بالتزام المنشآت الغذائية بالاشتراطات الصحية، وأضاف: لم تتضمن الجولة تحرير أي مخالفة بحق المنشآت الغذائية إنما اكتفى المفتشون بتوجيه النصح والإرشاد للعاملين في المنشآت الغذائية حول نظافة المكان والمعدات المستخدمة في إعداد الطعام وغيره. وعن التصاريح المؤقتة أكد البوعينين أن جميع تصاريح العمل المؤقتة للمنشآت الغذائية تنتهي مع بداية عيد الفطر، وعلى المنشآت لاسيما المطاعم إزالة كل ما يتعلق بالعمل خارج حدود المحل وفقاً للتصاريح الممنوحة.
من جهته قال الدكتور البيطري في بلدية الوكرة أبوعاقلة يوسف: إن الأيام الأخيرة من شهر رمضان وقبل حلول عيد الفطر تشهد المحلات تكثيف الرقابة على مختلف المنشآت الغذائية للتأكد من تطبيقها كافة المعايير والاشتراطات الصحية حماية لصحة المستهلكين وسلامتهم، بيد أن هذه الجولات مستمرة طوال السنة.
وأضاف: عادة ما تكون إجراءات الرقابة في المواسم مثل شهر رمضان والأعياد أكثر حيطة وكثافة فنقوم بتكثيف تلك الحملات نظرا لأن هناك أنشطة بعينها يكثر الزحام والطلب عليها، وبالتالي نخشى أن يتولد عن هذا الزحام أخطاء أو مخالفات تتعلق بفساد المواد الغذائية التي يتم تحضيرها أو البيئة التي يتم إعداد وتجهيز المواد الغذائية بها.
وأشار إلى أن الأعياد من المواسم التي تشهد رقابة مشددة من قبل مفتشي القسم نظرا لأن أيام العيد يزداد الطلب فيها على المواد والمنتجات الغذائية بصورة أكبر، علاوة على أن هناك بعض الأيام التي تشهد إقبالا على نوعية محددة من المنتجات غير باقي الشهر، وهذه الحملات كانت مستمرة خلال شهر رمضان بشكل كبير ولكن عند اقتراب عيد الفطر يقوم المفتشون بعمل حملات مكثفة على محلات الحلويات والمكسرات والشيكولاته بمناطق مختلفة وتشمل الحملات التفتيش أيضا على محلات الخضراوات والفواكه والمطابخ الشعبية نظرا لكثرة الولائم والعزائم.
مشيرا إلى أن نسبة المخالفات في محلات الحلويات والمكسرات والشيكولاته عادة ما تكون قليلة نتيجة للتفتيش الدوري خلال العام وتكثيف الرقابة عليها، وبالتالي فإنه يتم التنبيه وتوجيه العاملين والقائمين على تلك الصناعة لمراعاة كافة الاشتراطات الصحية الخاصة بالمنتجات التي يقدمونها للمستهلك علاوة على أن المستهلك أصبح أيضا أكثر وعيا في متابعة المنتج وصلاحيته. وأضاف: لكن هذا لا يمنع أن مخالفات تلك المحلات أكثر خطورة ربما من المطاعم لكونها تستخدم مكونات سريعة التلف، إذا لم يتم التعامل معها بحرص في كافة المراحل بدءا من التخزين والتبريد أو التجميد وخلال الإعداد والحفظ.
رفع درجة الاستعداد
وكان قسم الرقابة الصحية قد رفع قسم الرقابة الصحية التابع لإدارة الرقابة البلدية ببلدية الوكرة درجة الاستعداد لاستقبال عيد الفطر المبارك عبر اتخاذ عدد من الإجراءات والخطط لخدمة الجمهور بما يحقق أهدافه في الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين.
وتضمنت خطة العمل التي يتم تنفيذها قبل وخلال العيد تكثيف حملات التفتيش على جميع محلات تداول المواد الغذائية من مطاعم وكافتيريات ومحلات البقالة والخضراوات والفواكه التابعة لبلدية الوكرة والتأكد من مطابقتها للاشتراطات الصحية المطلوبة، وتشديد الرقابة على الملاحم وسوق السمك وتخصيص أطباء بيطريين لمتابعتها بشكل مستمر. وقام القسم بحملات مفاجئة على جميع المحلات على مدار اليوم، تم التركيز خلالها على محلات بيع وتحضير الحلويات والفواكه وبعض المحلات الأخرى التي يزداد نشاطها خلال فترات الأعياد، وسحب عينات من المواد الغذائية وإرسالها إلى المختبر للتأكد من سلامتها للاستهلاك.
كما تم إعداد وتنفيذ خطة توعية لزيادة التثقيف الصحي والغذائي لدى أصحاب المحلات والعاملين بها والجمهور المستهلك، تتضمن نشر وتوزيع الكتيبات والمطبوعات الإرشادية في مجال السلامة الغذائية كما يستقبل قسم الرقابة الصحية الشكاوى المتعلقة بالأغذية على مدار 24 ساعة ومتابعتها واتخاذ الإجراءات اللازمة.
الجدير بالذكر أن أقسام الرقابة الصحية في البلديات قد باشرت حملات التفتيش التي تسبق عيد الفطر، واستعدت من خلال خطة مدروسة لضمان سلامة الأغذية قبل وصولها إلى المستهلكين، وتتبع أقسام الرقابة الصحية قانون الأغذية المتبع في البلاد الذي يضع سلامة المستهلك على رأس الأولويات.
