+ A
A -
كامبالا- قنا ـ ـ أكدت دولة قطر استمرار دعمها لجمهورية أوغندا الذي بدأ منذ سبعينيات القرن الماضي في عدة مجالات وذلك من منطلق العلاقات الممتازة بين البلدين وإيمانها بأجندة التنمية الدولية وأهمية الشراكة العالمية لتحقيقها وضرورة التعاون بين بلدان الجنوب لتمويل التنمية في الدول النامية والأقل نمواً وتلك غير الساحلية. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سعادة السيد طارق علي الأنصاري مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية أمام قمة أوغندا للتضامن مع اللاجئين التي استمرت على مدى يومين واختتمت أعمالها أمس في العاصمة الأوغندية كامبالا. وأضاف الأنصاري أنه يتم هذا العام تنفيذ مشاريع هامة لتنمية التعليم في أوغندا مع الشركاء الدوليين حيث خصصت دولة قطر لهذا الغرض 10 ملايين دولار لدعم مشاريع تطوير التعليم في هذا البلد انطلاقاً من إيمانها بأن دعم التعليم ضمن الأهداف الدولية للتنمية يمثل خير وسيلة لتحقيق مجتمعات آمنة ومسالمة ومتكاملة تحظى بالعدالة وتقودها المؤسسات القادرة على حفظ الاستقرار لخدمة كافة أطياف المجتمع.
وأشار مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية إلى أن «غرس ثقافة السلام في أجيال اليوم سيضمن لنا مستقبلاً قيادات مسؤولة تؤمن بثقافة الحوار ونبذ العنف وهذا الهدف هو محور تركيز للسياسة الخارجية لدولة قطر».
copy short url   نسخ
24/06/2017
1235