+ A
A -
ظلت الحملة الظالمة من قبل دول الحصار في محاولتها اليائسة، التي كان هدفها العمل على تلفيق اتهامات معينة لدولة قطر، تتخبط وتسقط في تناقضات واضحة لا حصر لها.
ومنذ الوهلة الأولى التي أطلقت فيها «دول الحصار» بدايات الافتراءات والمزاعم، قابل الرأي العام المستنير، داخل دولة قطر وخارجها، مجمل افتراءاتهم بالسخرية، لكونها تتسم بانعدام المصداقية، واتضح لكل ذي عقل أن تدبير «الافتراءات» لدولة قطر لن يمكن هؤلاء من الوصول إلى مبتغاهم، فقطر وقفت بقوة، لتتصدى لكل صغيرة أو كبيرة تضمنها جدول الافتراءات، منذ اليوم الأول لهذا الكيد المستمر، وهو كيد خابت مراميه، وباء مصيره بالفشل الواضح.
تابعنا، بالأمس، كيف أن مدبري حملة الافتراءات قد سعوا مجددا إلى تلفيق ادعاءات كاذبة، ورسموا مجددا خطة واهية للكيد لقطر، ملفقين أشكالا وألوانا من الاتهامات، ومقدمين ما اعتبروه «مطالب» يرون أن على دولة قطر أن «تنفذها».
لن تفلح محاولات «الكائدين» هذه المرة في النيل من قطر أو الإضرار بها مطلقا، فقطر في هذه الأزمة المفتعلة تقف صامدة وشامخة، لا يضرها أي كيد مهما تفنن أصحابه في حياكته وتدبيره، ظانين أن ما يقدمونه من «مطالب» تقوم على الوهم وانعدام المصداقية، وتتنافى مع كل أسس القانون الدولي والأعراف الدولية في النظام السياسي والدبلوماسي، الذي يقوم عليه واقع علاقات الدول والمجتمعات في عالم اليوم.
إن الكيد الجديد مآله الاندحار، وكل الافتراءات المقدمة من دول الحصار مآلها السقوط، مثلما سقطت من قبل كل المحاولات السابقة للكيد والتآمر المفضوح، فقطر أقوى من أن تهزها افتراءات مفتعلة، أو أن تضرها مكائد «صبيانية» صغيرة، بعيدة كل البعد عن أخلاقيات العمل السياسي النبيل.
copy short url   نسخ
24/06/2017
1144