+ A
A -
أكد الفنان القطري سالم المنصوري أن تقديم الأعمال الفنية في مثل هذه الأزمات التي نعيشها لهو واجب وطني يجب أن يقوم به كل فنان، مشيراً إلى أن لكل مواطن طريقته في التعبير عن حبه وانتمائه وتأييده الكامل لقطر، لذلك بادر الفنانون القطريون بتقديم الأعمال الفنية التي تعكس من وجهة نظرهم الأحداث والأزمة التي تمر بها قطر حالياً.
وأوضح الفنان سالم المنصوري لـ الوطن أنه أقدم على تقديم مجموعة من الرسائل الفنية القصيرة تعبيراً منه ومن فريق عمل تلك الرسائل عن حبهم وامتنانهم ودفاعهم عن قطر وعن موقفها، مساندين صاحب السمو في جميع القرارات والمواقف التي اتخذها والتي أيدها الشعب القطري كله.
وحول الرسالة الأولى من رسائله الفنية والتي جاءت تحت اسم «تبقى قطر شامخة» قال المنصوري: كانت تلك هي الرسالة الأولى وأردنا من خلالها كفريق عمل أن نعبر عن الوضع من وجهة نظرنا الفنية، حيث قدمنا نبذة بسيطة تعكس التفرقة التي حدثت في بعض الاسر الخليجية، وصورنا أحد المشاهد التي تعبر عن تلك اللحظة التي أثرت بداخلنا جميعاً، وخلال المشاهد يقول الابن «أبوي أمي راحت» فقلت له «مب أمك تروح.. لو تروح روحنا روح ورا روح بس تبقى قطر شامخة».
وتابع المنصوري: العمل يهدف إلى تعزيز الولاء والانتماء لقطر والتضحية من أجل أمنها وأمانها ومساندة قيادتها الحكيمة في كل الظروف والأزمات لأن الأوطان لا تبنى إلا بالتضحيات.
وفيما يتعلق بالأفكار الجديدة التي سيقدمها هو وفريق عمله أضاف الفنان سالم المنصوري: اتفقنا على أن نقدم كل بضعة أيام فكرة جديدة تعكس الواقع المرير الذي نعيشه ونعمل حالياً على استخلاص مجموعة من الأفكار المقرر تصويرها خلال ايام لعرضها للجمهور.
وحول أهم الأفكار التي يريد أن يجسدها أو يركز عليها في رسائله الفنية قال المنصوري: هذه الأزمة تحمل في تفاصيلها العديد من الأفكار التي يمكن أن نجسدها ومن بين تلك الجوانب المهمة فيها أزمة الحصار في حد ذاتها كما أن هناك قضية الإرهاب وقضايا عديدة سنتناولها إن شاء الله قريباً.
ونفى المنصوري أن يكون قد أقبل على تقديم رسائله الفنية الجديدة بعدما شعر بالغيرة من الفنان غانم السليطي الذي قدم عملا فنياً بعنوان «شللي يصير»، حيث كشف المنصوري أن دوره كدور أي فنان قطري يريد أن يدافع عن قطر وعن قيادتنا الحكيمة المتمثلة في صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لذا فجميع الفنانين الذين شاركوا في تقديم تلك الرسائل الفنية القصيرة لم يترددوا لحظة واحدة في المشاركة، كما أن الرسائل التي يقدمها زملائي الفنانون كرسائل «شللي يصير» قدمت بدافع وطني وكل منا يحاول أن يساند قطر بما يمكن أن يقدمه من فن لأن الأعمال الفنية تعكس الواقع وتخلد المواقف وهو ما نفعله جميعا من فناني هذه الفترة سواء الفنان غانم السليطي أو الفنان عبد العزيز جاسم أو جميع زملائي الفنانين، فنحن أبناء قطر ولابد أن نقف معها وخلفها في جميع الأوقات ومهما كانت الظروف، فمن واجبنا الوطني تجاه قطر أن ندافع عنها بكل ما نستطيع حتى بأرواحنا إن تطلب الأمر فلن نتهاون في الدفاع عن قطر وعن وطننا وعن قضيتنا وحقنا.
وعن وجهة نظره فيما يتعلق بإساءة بعض الفنانين لقطر ضمن أعمالهم الفنية قال المنصوري: الفن رسالة سامية ونحن نعبر عن مواقف ونجسد بأعمالنا حقائق، ولكن البعض دون ذكر أسماء يستخدمون الفن في الإساءة لنا ولكننا لن نرد الإساءة بالمثل، وسنركز فقط على الحقيقة والدفاع عن الوطن، لذا فأرى أن الدفاع عن الوطن اهم بكثير من ادعاءاتهم وإساءاتهم التي تألمنا كثيراً بسببها، ونحن أكبر من أن نهبط إلى مستوى مثل هذه المهاترات، والجمهور واع ومدرك جيداً لما يحدث ولن ينخدع بما يقدمونه، كما ان من هاجمنا وأساء إلينا سيأتي اليوم الذي سيندم على ما فعل وأرى هذا اليوم قريبا جدًا.
وحول أمنياته في العيد قال سالم المنصوري أتمنى من الله عز وجل ان تنتهي هذه الغمة وتعود المياه إلى مجاريها مرة أخرى، ونعود إلى لحمتنا الوطنية حتى وإن لم نعد كما كنا، ولكن من المهم جداً العودة سريعاً وبعد ذلك نلملم جراحنا ونداوي آلامنا فيما بيننا، وأن تظل قطر شامخة بقيادتها الحكيمة وأن تدوم نعمة الأمن والأمان والاستقرار علينا.
وأوضح الفنان سالم المنصوري لـ الوطن أنه أقدم على تقديم مجموعة من الرسائل الفنية القصيرة تعبيراً منه ومن فريق عمل تلك الرسائل عن حبهم وامتنانهم ودفاعهم عن قطر وعن موقفها، مساندين صاحب السمو في جميع القرارات والمواقف التي اتخذها والتي أيدها الشعب القطري كله.
وحول الرسالة الأولى من رسائله الفنية والتي جاءت تحت اسم «تبقى قطر شامخة» قال المنصوري: كانت تلك هي الرسالة الأولى وأردنا من خلالها كفريق عمل أن نعبر عن الوضع من وجهة نظرنا الفنية، حيث قدمنا نبذة بسيطة تعكس التفرقة التي حدثت في بعض الاسر الخليجية، وصورنا أحد المشاهد التي تعبر عن تلك اللحظة التي أثرت بداخلنا جميعاً، وخلال المشاهد يقول الابن «أبوي أمي راحت» فقلت له «مب أمك تروح.. لو تروح روحنا روح ورا روح بس تبقى قطر شامخة».
وتابع المنصوري: العمل يهدف إلى تعزيز الولاء والانتماء لقطر والتضحية من أجل أمنها وأمانها ومساندة قيادتها الحكيمة في كل الظروف والأزمات لأن الأوطان لا تبنى إلا بالتضحيات.
وفيما يتعلق بالأفكار الجديدة التي سيقدمها هو وفريق عمله أضاف الفنان سالم المنصوري: اتفقنا على أن نقدم كل بضعة أيام فكرة جديدة تعكس الواقع المرير الذي نعيشه ونعمل حالياً على استخلاص مجموعة من الأفكار المقرر تصويرها خلال ايام لعرضها للجمهور.
وحول أهم الأفكار التي يريد أن يجسدها أو يركز عليها في رسائله الفنية قال المنصوري: هذه الأزمة تحمل في تفاصيلها العديد من الأفكار التي يمكن أن نجسدها ومن بين تلك الجوانب المهمة فيها أزمة الحصار في حد ذاتها كما أن هناك قضية الإرهاب وقضايا عديدة سنتناولها إن شاء الله قريباً.
ونفى المنصوري أن يكون قد أقبل على تقديم رسائله الفنية الجديدة بعدما شعر بالغيرة من الفنان غانم السليطي الذي قدم عملا فنياً بعنوان «شللي يصير»، حيث كشف المنصوري أن دوره كدور أي فنان قطري يريد أن يدافع عن قطر وعن قيادتنا الحكيمة المتمثلة في صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لذا فجميع الفنانين الذين شاركوا في تقديم تلك الرسائل الفنية القصيرة لم يترددوا لحظة واحدة في المشاركة، كما أن الرسائل التي يقدمها زملائي الفنانون كرسائل «شللي يصير» قدمت بدافع وطني وكل منا يحاول أن يساند قطر بما يمكن أن يقدمه من فن لأن الأعمال الفنية تعكس الواقع وتخلد المواقف وهو ما نفعله جميعا من فناني هذه الفترة سواء الفنان غانم السليطي أو الفنان عبد العزيز جاسم أو جميع زملائي الفنانين، فنحن أبناء قطر ولابد أن نقف معها وخلفها في جميع الأوقات ومهما كانت الظروف، فمن واجبنا الوطني تجاه قطر أن ندافع عنها بكل ما نستطيع حتى بأرواحنا إن تطلب الأمر فلن نتهاون في الدفاع عن قطر وعن وطننا وعن قضيتنا وحقنا.
وعن وجهة نظره فيما يتعلق بإساءة بعض الفنانين لقطر ضمن أعمالهم الفنية قال المنصوري: الفن رسالة سامية ونحن نعبر عن مواقف ونجسد بأعمالنا حقائق، ولكن البعض دون ذكر أسماء يستخدمون الفن في الإساءة لنا ولكننا لن نرد الإساءة بالمثل، وسنركز فقط على الحقيقة والدفاع عن الوطن، لذا فأرى أن الدفاع عن الوطن اهم بكثير من ادعاءاتهم وإساءاتهم التي تألمنا كثيراً بسببها، ونحن أكبر من أن نهبط إلى مستوى مثل هذه المهاترات، والجمهور واع ومدرك جيداً لما يحدث ولن ينخدع بما يقدمونه، كما ان من هاجمنا وأساء إلينا سيأتي اليوم الذي سيندم على ما فعل وأرى هذا اليوم قريبا جدًا.
وحول أمنياته في العيد قال سالم المنصوري أتمنى من الله عز وجل ان تنتهي هذه الغمة وتعود المياه إلى مجاريها مرة أخرى، ونعود إلى لحمتنا الوطنية حتى وإن لم نعد كما كنا، ولكن من المهم جداً العودة سريعاً وبعد ذلك نلملم جراحنا ونداوي آلامنا فيما بيننا، وأن تظل قطر شامخة بقيادتها الحكيمة وأن تدوم نعمة الأمن والأمان والاستقرار علينا.
