+ A
A -
أطلقت وزارة الداخلية القطرية والخطوط الجوية القطرية والهيئة العامة للسياحة، خدمة إلكترونية للتأشيرات، والتي تتيح لراغبي السفر إلى قطر التقدم مباشرة من خلالها للحصول على التأشيرات السياحية. وتتوفر الآن طلبات الحصول على التأشيرات على الموقع الإلكتروني WWW.QATARVISASERVICE.COM - والذي يعد الآن في مرحلة تجريبية- وتتاح الطلبات للمسافرين الراغبين في التقديم على التأشيرات السياحية. ويُتوقع أن تؤدي هذه الخدمة إلى تسهيل دخول الزوار إلى قطر، حيث توفر نظاماً أكثر كفاءة وشفافية في طلب التأشيرات، مع توحيد الرسوم.. وكان يتعين سابقاً على الراغبين في الحصول على التأشيرات السياحية أن يقدموا طلباتهم عبر الجهات المعتمدة في قطر، مثل الفنادق ومنظمي الرحلات.. أما الآن، فقد أصبح بإمكان المسافرين تقديم طلباتهم مباشرة ومتابعة حالة الطلب عبر شبكة الإنترنت.
وتكلف التأشيرة 42 دولاراً أميركياً، من بينها رسوم الخدمة، حيث يمكن للمتقدمين الدفع عبر الإنترنت باستخدام بطاقات فيزا أو ماستركارد.. وتشمل الوثائق المطلوبة صورة لجواز السفر، وصورة شخصية، وصورة لتذكرة طيران المسافر، وعنوان الإقامة المُزمع في قطر.. ويحظى المسافرون على متن الخطوط الجوية القطرية بميزة إضافية، حيث يتم التحقق من صحة تذاكر سفرهم تلقائياً من خلال ربط خدمة التأشيرات بمنصة الحجز لدى الخطوط الجوية القطرية.
ويبلغ المتوسط الزمني للاستجابة 48 ساعة من تاريخ استلام جميع وثائق صاحب الطلب.. وبمجرد قبول طلب المسافر- تملك وزارة الداخلية وحدها السلطة التقديرية في الموافقة على إصدار التأشيرات- سوف يحصل على تأشيرة إلكترونية عبر البريد الإلكتروني.
ويأتي إطلاق خدمة التأشيرات عبر الإنترنت، بينما تكثف قطر من جهودها لزيادة أعداد الزوار القادمين إليها، ولا سيما بعد إطلاقها تأشيرة عبور مجانية في نوفمبر 2016.. ويسمح النظام الجديد لتأشيرة العبور للمسافرين ممن يمضون خمس ساعات على الأقل كوقت عبور في مطار حمد الدولي، بأن يبقوا في قطر لمدة تصل إلى 96 ساعة (أربعة أيام)، وهي زيادة كبيرة مقارنة بالنظام القديم الذي كان يسمح للمسافرين العابرين بالبقاء في قطر لـ«48» ساعة فقط.
وتأتي هذه الخدمة نتيجة لاتفاقية أبرمتها وزارة الداخلية القطرية والخطوط الجوية القطرية والهيئة العامة للسياحة لتطوير خدمة تأشيرات متعددة المنصات. وقد تم توقيع الاتفاق في سبتمبر 2016 بهدف تمكين قطر من اختيار وتنفيذ أفضل حلول التأشيرات لزوارها، مع الاستفادة من شبكة الوجهات العالمية واسعة النطاق التي توفرها الخطوط الجوية القطرية.
وقد علَّق العميد محمد العتيق، المدير العام للإدارة العامة لجوازات المنافذ وشؤون الوافدين قائلاً: «تسعى وزارة الداخلية في قطر جاهدة لجعل الحصول على الخدمات الحكومية عملية سلسة وفعالة قدر الإمكان، إذ إن إطلاق هذه المرحلة من خدمات التأشيرات سوف يؤدي إلى تحسين استخدام الموارد، بالإضافة إلى الارتقاء بالتجربة السياحية لزوارنا بشكل عام.. ونحن نتطلع إلى العمل مع شركائنا في المرحلة الثانية، التي سوف تشمل إطلاق خدمات إضافية عبر شبكة الإنترنت وأجهزة الهواتف المحمولة بما في ذلك خدمات تجديد التأشيرة».
من جانبه أضاف العقيد محمد راشد المزروعي، مدير إدارة جوازات المطار، «تعتبر هذه انطلاقة المرحلة الأولى من منصة التأشيرات الإلكترونية.. وبينما نمضي في المرحلة التجريبية في الأسابيع القادمة، سنقوم بإضافة أنواع أخرى من التأشيرات إلى المنصة، وذلك بهدف الارتقاء بتجربة جميع زوار قطر».
وقال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «تشهد الدوحة تطوراً سريعاً لتصبح وجهة سياحية عالمية المستوى، ونحن ملتزمون بالتنسيق المستمر مع الهيئة العامة للسياحة ووزارة الداخلية لتسهيل إجراءات المسافرين العابرين للبلاد.. وبإطلاق تأشيرة العبور (الترانزيت) المجانية للمسافرين العابرين لدخول قطر وتقديم إقامة فندقية مجانية عن طريق حملة +قطر بالإضافة إلى سهولة طلب التأشيرة، نحن على ثقة بأن قطر ستواصل تطورها كمحطة مميزة ومفضلة للمسافرين العابرين».
وقال حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة: «لا شك أن تسهيل الوصول إلى قطر عبر تسهيل إجراءات الحصول على تأشيرات الدخول هو أحد العناصر الحاسمة في تحقيق النمو في صناعة السياحة، مما يؤثر إيجابياً على اقتصادنا ويثري مجتمعنا.. وقد بدأنا بالفعل نلمس تأثير النظام الجديد لتأشيرة العبور الذي تم إطلاقه في نوفمبر من العام الماضي، حيث أدى إلى زيادة نسبتها 53 % في عدد زوار الترانزيت إلى البلاد في مارس 2017 مقارنة بشهر مارس 2016.. ونحن نتطلع إلى استقبال المزيد من الزوار بفضل السهولة التي توفرها خدمة التأشيرات عبر الإنترنت».
وتكلف التأشيرة 42 دولاراً أميركياً، من بينها رسوم الخدمة، حيث يمكن للمتقدمين الدفع عبر الإنترنت باستخدام بطاقات فيزا أو ماستركارد.. وتشمل الوثائق المطلوبة صورة لجواز السفر، وصورة شخصية، وصورة لتذكرة طيران المسافر، وعنوان الإقامة المُزمع في قطر.. ويحظى المسافرون على متن الخطوط الجوية القطرية بميزة إضافية، حيث يتم التحقق من صحة تذاكر سفرهم تلقائياً من خلال ربط خدمة التأشيرات بمنصة الحجز لدى الخطوط الجوية القطرية.
ويبلغ المتوسط الزمني للاستجابة 48 ساعة من تاريخ استلام جميع وثائق صاحب الطلب.. وبمجرد قبول طلب المسافر- تملك وزارة الداخلية وحدها السلطة التقديرية في الموافقة على إصدار التأشيرات- سوف يحصل على تأشيرة إلكترونية عبر البريد الإلكتروني.
ويأتي إطلاق خدمة التأشيرات عبر الإنترنت، بينما تكثف قطر من جهودها لزيادة أعداد الزوار القادمين إليها، ولا سيما بعد إطلاقها تأشيرة عبور مجانية في نوفمبر 2016.. ويسمح النظام الجديد لتأشيرة العبور للمسافرين ممن يمضون خمس ساعات على الأقل كوقت عبور في مطار حمد الدولي، بأن يبقوا في قطر لمدة تصل إلى 96 ساعة (أربعة أيام)، وهي زيادة كبيرة مقارنة بالنظام القديم الذي كان يسمح للمسافرين العابرين بالبقاء في قطر لـ«48» ساعة فقط.
وتأتي هذه الخدمة نتيجة لاتفاقية أبرمتها وزارة الداخلية القطرية والخطوط الجوية القطرية والهيئة العامة للسياحة لتطوير خدمة تأشيرات متعددة المنصات. وقد تم توقيع الاتفاق في سبتمبر 2016 بهدف تمكين قطر من اختيار وتنفيذ أفضل حلول التأشيرات لزوارها، مع الاستفادة من شبكة الوجهات العالمية واسعة النطاق التي توفرها الخطوط الجوية القطرية.
وقد علَّق العميد محمد العتيق، المدير العام للإدارة العامة لجوازات المنافذ وشؤون الوافدين قائلاً: «تسعى وزارة الداخلية في قطر جاهدة لجعل الحصول على الخدمات الحكومية عملية سلسة وفعالة قدر الإمكان، إذ إن إطلاق هذه المرحلة من خدمات التأشيرات سوف يؤدي إلى تحسين استخدام الموارد، بالإضافة إلى الارتقاء بالتجربة السياحية لزوارنا بشكل عام.. ونحن نتطلع إلى العمل مع شركائنا في المرحلة الثانية، التي سوف تشمل إطلاق خدمات إضافية عبر شبكة الإنترنت وأجهزة الهواتف المحمولة بما في ذلك خدمات تجديد التأشيرة».
من جانبه أضاف العقيد محمد راشد المزروعي، مدير إدارة جوازات المطار، «تعتبر هذه انطلاقة المرحلة الأولى من منصة التأشيرات الإلكترونية.. وبينما نمضي في المرحلة التجريبية في الأسابيع القادمة، سنقوم بإضافة أنواع أخرى من التأشيرات إلى المنصة، وذلك بهدف الارتقاء بتجربة جميع زوار قطر».
وقال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «تشهد الدوحة تطوراً سريعاً لتصبح وجهة سياحية عالمية المستوى، ونحن ملتزمون بالتنسيق المستمر مع الهيئة العامة للسياحة ووزارة الداخلية لتسهيل إجراءات المسافرين العابرين للبلاد.. وبإطلاق تأشيرة العبور (الترانزيت) المجانية للمسافرين العابرين لدخول قطر وتقديم إقامة فندقية مجانية عن طريق حملة +قطر بالإضافة إلى سهولة طلب التأشيرة، نحن على ثقة بأن قطر ستواصل تطورها كمحطة مميزة ومفضلة للمسافرين العابرين».
وقال حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة: «لا شك أن تسهيل الوصول إلى قطر عبر تسهيل إجراءات الحصول على تأشيرات الدخول هو أحد العناصر الحاسمة في تحقيق النمو في صناعة السياحة، مما يؤثر إيجابياً على اقتصادنا ويثري مجتمعنا.. وقد بدأنا بالفعل نلمس تأثير النظام الجديد لتأشيرة العبور الذي تم إطلاقه في نوفمبر من العام الماضي، حيث أدى إلى زيادة نسبتها 53 % في عدد زوار الترانزيت إلى البلاد في مارس 2017 مقارنة بشهر مارس 2016.. ونحن نتطلع إلى استقبال المزيد من الزوار بفضل السهولة التي توفرها خدمة التأشيرات عبر الإنترنت».
