+ A
A -
كتب- كرم الحليوي
كشف الدكتور جاسم سلطان مدير مركز الوجدان الحضاري التابع لوزارة الثقافة والرياضة عن أن المركز سوف يعمل خلال الفترة المتبقية من عام 2017 على عدة مشاريع متعلقة بنشر الوعي والقيم في المجتمع بما يتوافق مع المناظير الثمانية التي وضعتها وزارة الثقافة والرياضة وفي نفس الوقت يتماشى مع رؤيتها «نحو مجتمع واع بوجدان أصيل وجسم سليم»، مشيراً إلى أن وزارة الثقافة والرياضة تطمح أن تكون مسألة نشر الوعي والقيم عنوانا كبيرا في المجتمع القطري.
وقال الدكتور جاسم سلطان خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المركز إنه سوف تتم إقامة الملتقى القيمي خلال شهر نوفمبر المقبل وهو ملتقى يعتزم المركز أقامته سنوياً ويهدف إلى التفكر والحوار مع الباحثين والمهتمين حول قضايا القيم وتطبيقاتها في المجتمعات،
وأضاف انه جاري العمل على استكمال مشروع كتاب القيم والمناظير الثمانية، حيث تم إنجاز 50 % من هذا الكتاب، كما سيتم إنتاج مسرحيات وأعمال فنية بالتشارك مع مركز المسرح والفنان غانم سلطان، فضلاً عن إطلاق مشروع سفراء قطر، وهو مشروع يهدف لإعداد وتمكين شباب قطري متميز على منظومة ثقافية وقيمية تساهم في تطور وتقدم مؤسساتنا ومشاريعنا التي تخدم قطر، بالإضافة إلى الأنشطة الأساسية التي يقوم بها المركز من تقديم الاستشارات وإقامة الندوات والفعاليات الثقافية.
وقال مدير مركز الوجدان الحضاري إن المركز يتعاون مع العديد من القطاعات في المجتمع من أجل نشر ثقافة القيم داخل المجتمع القطري باعتباره الموضوع الرئيسي، حيث يتعاون المركز القطاعات الثقافي والفني والتعليمي، حيث نتطلع إلى تنسيق كبير مع هذه القطاعات حول نشر هذه المفاهيم والمتعلقة جميعها بقضية زيادة الوعي في المجتمع.
وأوضح مدير مركز الوجدان الحضاري ان المركز يعمل على عدد من الجوانب منها الجانب الاستشاري، حيث يقوم بتقديم الاستشارات لمؤسسات الدولة والمشاريع والمبادرات المجتمعية وعلى رأسهم وزارة الثقافة والرياضة ووزارة التعليم والتعليم العالي وجامعة قطر والمراكز الشبابية، وفي الجانب الثقافي يتطلع المركز إلى نشر ثقافة القيم داخل المجتمع القطري وذلك بالتعاون مع مختلف المؤسسات والجهات في قطر (وزارة الثقافة والرياضة والمراكز الشبابية وجامعة قطر ومؤسسة سباير وجمعية قطر الخيرية وغيرها من المبادرات والأندية الشبابية).
وتعليقاً منه على ردة فعل المجتمع القطري على أزمة إقدام بعض دول الخليج على قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر، قال الدكتور جاسم سلطان ان مستوى الوعي في المجتمع القطري عال جداً في التفاعل مع هذه الازمة، حيث ان أفراد المجتمع القطري لم يجنحوا للمهاترات والشتائم والسباب الذي صادفنا في بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي الخليجية، مشيراً إلى ان المجتمع كله تضامن خلف قيادته وأصبح لحمة واحدة جعلت المواطن والمقيم على هذه الأرض شيئا واحدا.
وأوضح الدكتور جاسم سلطان أن مشروع وزارة الثقافة والرياضة حول نشر القيم وزيادة الوعي في المجتمع يصب في هذا الاتجاه وهو إعداد جيل قادر على مواجهة الضغوط دون تأثيرات سلبية، مشيراً إلى أن هذه ليست مهمة مركز وحده بل مهمة جمعيات ومؤسسات الدولة وفي مقدمتها الإعلام والمراكز الشبابية ووزارة التعليم والآباء والأمهات والجميع لابد وأن يساهم في إعداد أجيال واعية.
كشف الدكتور جاسم سلطان مدير مركز الوجدان الحضاري التابع لوزارة الثقافة والرياضة عن أن المركز سوف يعمل خلال الفترة المتبقية من عام 2017 على عدة مشاريع متعلقة بنشر الوعي والقيم في المجتمع بما يتوافق مع المناظير الثمانية التي وضعتها وزارة الثقافة والرياضة وفي نفس الوقت يتماشى مع رؤيتها «نحو مجتمع واع بوجدان أصيل وجسم سليم»، مشيراً إلى أن وزارة الثقافة والرياضة تطمح أن تكون مسألة نشر الوعي والقيم عنوانا كبيرا في المجتمع القطري.
وقال الدكتور جاسم سلطان خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المركز إنه سوف تتم إقامة الملتقى القيمي خلال شهر نوفمبر المقبل وهو ملتقى يعتزم المركز أقامته سنوياً ويهدف إلى التفكر والحوار مع الباحثين والمهتمين حول قضايا القيم وتطبيقاتها في المجتمعات،
وأضاف انه جاري العمل على استكمال مشروع كتاب القيم والمناظير الثمانية، حيث تم إنجاز 50 % من هذا الكتاب، كما سيتم إنتاج مسرحيات وأعمال فنية بالتشارك مع مركز المسرح والفنان غانم سلطان، فضلاً عن إطلاق مشروع سفراء قطر، وهو مشروع يهدف لإعداد وتمكين شباب قطري متميز على منظومة ثقافية وقيمية تساهم في تطور وتقدم مؤسساتنا ومشاريعنا التي تخدم قطر، بالإضافة إلى الأنشطة الأساسية التي يقوم بها المركز من تقديم الاستشارات وإقامة الندوات والفعاليات الثقافية.
وقال مدير مركز الوجدان الحضاري إن المركز يتعاون مع العديد من القطاعات في المجتمع من أجل نشر ثقافة القيم داخل المجتمع القطري باعتباره الموضوع الرئيسي، حيث يتعاون المركز القطاعات الثقافي والفني والتعليمي، حيث نتطلع إلى تنسيق كبير مع هذه القطاعات حول نشر هذه المفاهيم والمتعلقة جميعها بقضية زيادة الوعي في المجتمع.
وأوضح مدير مركز الوجدان الحضاري ان المركز يعمل على عدد من الجوانب منها الجانب الاستشاري، حيث يقوم بتقديم الاستشارات لمؤسسات الدولة والمشاريع والمبادرات المجتمعية وعلى رأسهم وزارة الثقافة والرياضة ووزارة التعليم والتعليم العالي وجامعة قطر والمراكز الشبابية، وفي الجانب الثقافي يتطلع المركز إلى نشر ثقافة القيم داخل المجتمع القطري وذلك بالتعاون مع مختلف المؤسسات والجهات في قطر (وزارة الثقافة والرياضة والمراكز الشبابية وجامعة قطر ومؤسسة سباير وجمعية قطر الخيرية وغيرها من المبادرات والأندية الشبابية).
وتعليقاً منه على ردة فعل المجتمع القطري على أزمة إقدام بعض دول الخليج على قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر، قال الدكتور جاسم سلطان ان مستوى الوعي في المجتمع القطري عال جداً في التفاعل مع هذه الازمة، حيث ان أفراد المجتمع القطري لم يجنحوا للمهاترات والشتائم والسباب الذي صادفنا في بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي الخليجية، مشيراً إلى ان المجتمع كله تضامن خلف قيادته وأصبح لحمة واحدة جعلت المواطن والمقيم على هذه الأرض شيئا واحدا.
وأوضح الدكتور جاسم سلطان أن مشروع وزارة الثقافة والرياضة حول نشر القيم وزيادة الوعي في المجتمع يصب في هذا الاتجاه وهو إعداد جيل قادر على مواجهة الضغوط دون تأثيرات سلبية، مشيراً إلى أن هذه ليست مهمة مركز وحده بل مهمة جمعيات ومؤسسات الدولة وفي مقدمتها الإعلام والمراكز الشبابية ووزارة التعليم والآباء والأمهات والجميع لابد وأن يساهم في إعداد أجيال واعية.
