+ A
A -
عواصم- وكالات- حذرت منظمات دولية من مغبة تجاهل إجراءات إسرائيل في مجال التوسع الاستيطاني غير المشروع، وذلك وسط إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن مشاريع استيطانية غير مشروعة جديدة.
في ذات السياق أعرب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس مرار عن رفضه لاستمرار إسرائيل في التوسع الاستيطاني غير المشروع.
في هذه الاثناء اعتبر كريس جانيس المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) ردا على تصريحلات للمسؤولين الإسرائيليين بشأن حقيقة الدور الذي تقوم به الاونروا: «ان مستقبل الوكالة لا يمكن ان يقرر بشكل أحادي الجانب».
وقال جانيس لوكالة فرانس برس ان «الاونروا تتلقى تفويضها من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وان الجمعية العامة لوحدها، عبر تصويت الاغلبية، بامكانها تغيير» الوضع، مشيرا إلى ان الجمعية العامة اقرت في ديسمبر الماضي تمديد تفويض الاونروا لثلاث سنوات اضافية.
وفي الاجمال تقدم الوكالة خدمات لحوالي 5 ملايين لاجئ فلسطيني مسجلين في الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة.
ويعتمد تمويل الاونروا بالكامل تقريبا على تبرعات تقدمها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو دعا أمس الامم المتحدة إلى حل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا)، زاعما أنها تمارس تحريضا ضد الدولة العبرية.
وقال نتانياهو انه تطرق للموضوع الأسبوع الماضي خلال زيارة قامت بها سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إلى إسرائيل. وكانت هايلي اتهمت الأمم المتحدة بالتحيز ضد إسرائيل.
من جهة أخرى فقد أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان أمس ان إسرائيل قامت عام 2017 بتقديم اكبر عدد من المشاريع الاستيطانية منذ عام 1992، على الرغم من التحذيرات بأن هذه الخطط ستؤثر سلبا على فرص تحقيق حل الدولتين.
وجاءت تصريحات ليبرمان بينما تخضع سلطات الاحتلال الإسرائيلي لضغوطات من قادة المستوطنين الذين يملكون تأثيرا كبيرا على الحكومة اليمينية في إسرائيل التي يتزعمها بنيامين نتانياهو.
وقال ليبرمان في تصريحات انه في هذا العام، تم تقديم خطط لبناء 8.345 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك خطط «للبناء الفوري» لـ 3.066 منزلا.
وبحسب ليبرمان فان «الارقام في النصف الأول في عام 2017 هي الأعلى منذ عام 1992».
copy short url   نسخ
12/06/2017
1383