+ A
A -
الدوحة- الوطن
شارك عدد كبير من الباحثين من مؤسسة حمد الطبية وشركائها في البحوث العلمية والطبية بما فيها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وجامعة قطر، وكلية طب ويل كورنيل– قطر، وكلية شمال الأطلنطي– قطر، وجامعة كالجاري- قطر، ومركز السدرة للطب والبحوث، في المنتدى السادس للبحوث الذي عقد يوم 14 مايو الجاري وتركّزت أعماله حول مشاكل وأمراض السمنة.
ويتمّ تنظيم منتدى البحوث الذي تم إطلاقه للمرة الأولى في العام 2015 من قبل مركز البحوث الطبية في مؤسسة حمد الطبية ويهدف إلى تعزيز مختلف مجالات البحث العلمي الطبي في النظام الصحي في دولة قطر.
وقال الدكتور إبراهيم الجناحي، المدير التنفيذي لمركز البحوث الطبية في مؤسسة حمد الطبية: «يعتبر منتدى البحوث الذي يتبنّاه مركز البحوث الطبية منبراً يلتقي فيه الباحثون لتبادل الأفكار والخبرات البحثية الخلاقة واكتساب المهارات التي تمكنهم من إعداد بحوث رفيعة المستوى في مؤسسة حمد الطبية ودولة قطر».
وأضاف الدكتور إبراهيم الجناحي: «لقد عمل منتدى البحوث على تقوية أواصر الشراكة والتعاون بين مؤسسة حمد الطبية وكل من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وجامعة قطر، وكلية طب ويل كورنيل– قطر، ومركز السدرة للطب والبحوث جامعة قطر، ومركز السدرة للطب والبحوث، وجامعة حمد بن خليفة».
وقد تركّزت فعاليات منتدى البحوث لهذا العام حول «السمنة»، حيث تناول الباحثون هذه المعضلة التي باتت تهدد الكثيرين على اختلاف الفئات العمرية والطبقات الاجتماعية والاقتصادية في دولة قطر، كما نوقش الكثير من الأمراض والاضطرابات المرتبطة بالسمنة ومنها الأورام السرطانية وأمراض القلب والشرايين والإضرابات النفسية والعقلية والسكّري كما سلط الضوء على الأبحاث التي تمّ إجراؤها في هذه المجالات، حيث تم عرض بعض البحوث المتعلقة بالسمنة لدى الأطفال والمراهقين وسبل علاجها.
من جانبها قالت الدكتورة مونيكا سكاروليس، مدير المركز الوطني للسمنة في المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض: «شير بيانات بيو بنك قطر للعام 2016 إلى أن ما يقرب من 40 % من سكان قطر يعانون من السمنة والتي ترتبط بدورها بمعدل انتشار السكري في الدولة والذي يبلغ ضعف المعدل العالمي لانتشار هذا المرض، وقد تركّزت أجندة هذا المنتدى حول الأمراض والاضطرابات المرتبطة بالسمنة ومنها الأورام السرطانية وأمراض القلب والشرايين والإضرابات النفسية والعقلية، كما عُرضت خلال المنتدى بعض الأبحاث الإكلينيكية التي يمكن ترجمتها إلى خيارات علاجية في المستقبل القريب».
copy short url   نسخ
29/05/2017
1683