+ A
A -
كتب- محمد أبو حجر
عقدت جامعة قطر محاضرة عن «الجرائم الإلكترونية ومخاطر وسائل التواصل الاجتماعي» بالتعاون مع إدارة الأدلة والمعلومات الجنائية بوزارة الداخلية، كاشفين خلالها عن طرق ودوافع الجرائم الإلكترونية وأنواعها، والأشياء التي يقوم بها الأفراد بحسن نية، ولكنها تتسبب في اختراق خصوصياتهم.
موضحين أهمية الحاجة الماسة لوجود مستقبلاً جهة قضائية مختصة بالجرائم الإلكترونية، سواء كانت محكمة أو إدارة أو نيابة تكون مختصة بهذا المجال على أن تشتمل على متخصصين في هذا المجال وعلى دراية بكافة الجوانب القانونية والفنية والمتعلقة بالجرائم الإلكترونية.
وحذر الخبراء من الاستعانة بإيميلات أشخاص آخرين للقيام بتنزيل البرامج والتطبيقات المختلفة على أجهزتهم الشخصية، خاصة أن البعض يلجأ لمحلات الجوالات أو أشخاص لا يعرفهم لتنزيل مثل هذه التطبيقات، ولا يعرفون أنه في كل مرة عند إجراء التحديث على البرنامج في كل مرة يطلب الرقم السري الخاص بالإيميل، وهو بالأساس ليس الإيميل الخاص بك.
موضحين أن هذا الأمر يتسبب في إمكانية استخدام آخرين لبياناتك الخاصة وإمكانية معرفة عدد كبير من المعلومات الموجودة على الجوال الخاص بك، لأنه يمتلك الإيميل الأساسي لجهازك وهو شيء خطير جداً.
محذرين كذلك من محلات الصيانة الخاصة بالأجهزة الإلكترونية، خاصة أننا اكتشفنا نسخاً كاملة من جوالات أشخاص صورهم وكل شيء خاص بهم لدى هذه المحلات، ولذلك لا بد أن يتم نقل نسخة من الجهاز الخاص بك على الكمبيوتر الخاص بك، والحرص على محو كافة البيانات الخاصة بك قبل التوجه لهذه المحال وإجراء أي شيء بالهاتف وهناك العديد من الطرق التي تستطيع بها محو بياناتك وعدم قدرة أحد على استعادتها بعد محوها.
لافتين إلى أن هذا الأمر قد يجعل الأشخاص عرضة للابتزاز الإلكتروني وتعرض الحياة الشخصية للمخاطر وهناك العديد من البلاغات تأتي لنا بسبب هذا الأمر.
وأكد الملازم أول مهندس حمد أحمد العبيدلي، رئيس قسم المساعدات الفنية بالإدارة العامة للمباحث الجنائية وإدارة الأدلة والمعلومات: أن الجرائم الإلكترونية لها العديد من الدوافع وتتم إما بدوافع مادية وشخصية أو بدافع الانتقام أو التسلية وكذلك تتم لدوافع سياسية.
وتابع: أن الجرائم الإلكترونية لها عدة طرق وتتم إما عن طريق القرصنة، أو انتحال الشخصية أو التشهير أو الإرهاب والتجسس وكذلك عن طريق المواقع الإباحية.
وأشار الملازم إلى ضرورة العمل على تفعيل خدمة مطراش فيما يخص الجرائم الإلكترونية.
وأوضح الملازم حمد العبيدلي أهمية الحاجة الماسة لوجود مستقبلاً جهة قضائية مختصة بالجرائم الإلكترونية، سواء كانت محكمة أو إدارة أو نيابة تكون مختصة بهذا المجال على أن تشتمل على متخصصين في هذا المجال وعلى دراية بكافة الجوانب القانونية والفنية والمتعلقة بالجرائم الإلكترونية.
وأكد أنه هناك العديد من المخاطر يحاط بها العديد من البرامج والتطبيقات والألعاب التي يكون أهدافها تجميع معلومات عن الأفراد وغيرها من الأمور التي تخترق خصوصية الأفراد أو المؤسسات.
وكشف الملازم حمد العبيدلي عن أن هناك العديد من أشكال القرصنة، ولذلك لا بد من الحذر من الأشخاص المجهولين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أننا اكتشفنا أن غالبية عمليات القرصنة الإلكترونية والجرائم ينفذها «هاكرز» عن طريق حسابات نسائية مزيفة تقوم باصطياد ضحاياهم عن طريق مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
وحذر الملازم حمد العبيدلي كذلك من الاتصالات التي تأتي للأفراد من خارج البلاد ويدعون أنهم شركة ما ويقنعون الشخص أنه فائز بجائزة مثلاً مليون دولار ويطلبون منهم تحويل مبالغ مالية للفوز بالمبلغ ودفع رسوم للتحويل وغيرها، والكثيرون قاموا بالفعل بتحويل المبالغ المطلوبة منهم وبعد ذلك قاموا بتقديم البلاغات.
ولكن ننصح الجميع بعدم الانسياق وراء هذه الأكاذيب والأفعال الاحتيالية والتحقق بشكل دائم وعدم الإدلاء بمعلومات شخصية لأشخاص مجهولين.
تطبيقات من مصادر مجهولة
وأكد المهندس عزام علي العوض، مهندس نظم بإدارة الأدلة والمعلومات: على ضرورة عدم تنزيل أي تطبيقات من مصادر مجهولة، خاصة أن العديد من الأفراد يلجؤون لتنزيل تطبيقات خارج المتجر الرسمي المثبت على هواتفهم، وهو ما يشكل خطراً على الجوالات، فقد تحمل هذه التطبيقات أشياء خبيثة وتسهل عملية الاختراق من القراصنة مستخدمي البرمجيات الحديثة، فقد يتمكن المقرصن من دخول هاتفك عن طريق لعبة مجهولة أو أحد البرامج التي يكون ظاهرها أنها خير ولكنها تكون خبيثة.
وشدد على ضرورة قراءة كافة شروط الاستخدام جيداً قبل تنزيل أي تطبيقات لأنه قد يكون بين صلاحياتها رؤية الرسائل أو الصور وفتح السماعات وغيرها، وعلى المستخدمين في حالة الشك في احد البرامج أو التطبيقات عليهم مسح التطبيق، وكذلك عليهم الحرص بشكل دائم ومستمر على تنزيل التحديثات بصورة دورية خاصة أنظمة الأجهزة الذكية
وحذر المهندس عزام علي العوض من استخدام التطبيقات التي تنشر الأحاديث والأدعية أو الحكم تلقائياً على صفحاتنا الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أننا اكتشفنا أن الكثير من هذه التطبيقات تحاول الدخول إلى الرسائل الخاصة ولذلك لا بد من الحذر في استخدامها، خاصة أنها في ظاهرها خيراً ولكن في باطنها الشر.
ولابد كذلك من تجنب فتح الملفات الخاصة بتشغيل الموسيقى والأفلام أو المباريات التي تبثها بشكل غير شرعي، لأنه قد يكون مؤسس الموقع نفسه أحد القراصنة وبمجرد دخولك على الرابط يحدث اختراق جهازك.
وأشار المهندس عزام إلى ضرورة الحذر من الدخول على الروابط المجهولة التي تأتي لنا عبر الرسائل الخاصة أو عبر «الواتس اب» أو نجدها منتشرة عبر وسائل في صورة «مثل «شاهد من زار بروفيلك من خلال الرابط» أو «مبروك ربحت جائزة أفتح الرابط» ورسائل عديدة من هذه النوعية نجدها منتشرة ولذلك لابد من الحذر والتحقق من الرابط قبل الدخول إليه.
موضحاً أن هناك موقعاً آمناً لابد من استخدامه للتحقق وفحص الروابط المجهولة أمنياً قبل فتحها يمكنك نسخ الرابط ووضعه بالموقع للتحقق وهو موقع «WWW.VIRUSTOTAL.COM» فكثيراً قد تجد روابط تأتي عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
تفعيل ربط الحساب برقم الهاتف
وطالب المتخصصون بضرورة تفعيل الأفراد لخاصية ربط حسابات المواقع التواصل الاجتماعي المختلفة الخاصة بهم برقم الهاتف وذلك حتى تستطيع أن يصلك رسالة عليه في حالة محاولة شخص آخر الدخول إلى الحساب من جهاز آخر حتى لو كان مستخدماً للرقم السري الخاص بك.
وكذلك بالنسبة للأجهزة الذكية لا بد من تفعيل خاصية «FIND MY IPHON» لانك عن طريقها تستطيع إيجاد هاتفك في حالة فقدانه وحتى إذا كان مغلق يقوم بإرسال لك آخر موقع كان متواجداً فيه، وكذلك تسطيع محو البيانات عن بعد من خلال دخولك على الحساب الخاص بك ووضع الرقم السري الخاص ب «ICLOUD».
وحذروا من الاستعانة بإيميلات أشخاص آخرين للقيام بتنزيل البرامج والتطبيقات المختلفة على أجهزتهم الشخصية، خاصة أن البعض يلجأ لمحلات الجوالات أو أشخاص لا يعرفهم لتنزيل مثل هذه التطبيقات، ولا يعرفون انه في كل مرة عند إجراء التحديث على البرنامج في كل مرة يطلب الرقم السري الخاص بالإيميل، وهو بالأساس ليس الإيميل الخاص بك.
موضحين أن هذا الأمر يتسبب في إمكانية استخدام آخرين لبياناتك الخاصة وإمكانية معرفة عدد كبير من المعلومات الموجودة على الجوال الخاص بك لأنه يمتلك الإيميل الأساسي لجهازك وهو شيء خطير جداً.
محذرين كذلك من محلات الصيانة الخاصة بالأجهزة الإلكترونية خاصة وإننا اكتشفنا نسخ كاملة من جوالات أشخاص صورهم وكل شيء خاص بهم لدى هذه المحلات، ولذلك لا بد أن يتم نقل نسخة من الجهاز الخاص بك على الكمبيوتر الخاص بك،والحرص على محو كافة البيانات الخاصة بك قبل التوجه لهذه المحال وإجراء أي شيء بالهاتف وهناك العديد من الطرق التي تستطيع بها محو بياناتك وعدم قدرة أحد على استعادتها بعد محوها.
لافتين إلى أن هذا الأمر قد يجعل الأشخاص عرضة للابتزاز الإلكتروني وتعرض الحياة الشخصية للمخاطر وهناك العديد من البلاغات تأتي لنا بسبب هذا الأمر.
copy short url   نسخ
29/05/2017
2347