+ A
A -
كتب- محمد عبدالعزيز
كشف المهندس إبراهيم محمد السليطي عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الأنشطة والمؤتمرات بجمعية المهندسين القطرية عن تنظيم الجمعية لمؤتمر هندسي عالمي في الدوحة لأول مرة، بالتعاون مع الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية.
وقال م.السليطي لـ الوطن إن المؤتمر يستهدف في المقام الأول تحليل ومناقشة أبرز التحديات العالمية على مستوى البيئة والطاقة، والخروج بأفضل النتائج والتوصيات وتقديمها للجهات المعنية، وتشمل محاور المؤتمر قضية التصحر، والجفاف، والمخلفات الكيميائية، والطاقة، وتأمين وتوفير المياه العذبة، وتأمين وتوفير الغذاء حول العالم، والتعليم، مشيراً إلى أن المؤتمر سوف يستمر لمدة 6 أيام، كما تشمل فعاليات المؤتمر إجراء حلقات نقاشية للجان المختصة على مدار ثلاثة أيام.
وأضاف السليطي أنه تم اختيار عنوان هو خيارناITS OUR CHOICE شعاراً للمؤتمر؛ للتعبير عن الاستجابة لمتطلبات التغير العالمي في البيئة والمناخ والطاقة، والتوجه العام للمحافظة على الموارد الطبيعية وزيادة الوعي البيئي والهندسي.
استضافة المؤتمر
ومن خلال الجهود المضنية من أعضاء مجلس الإدارة المشاركين في مؤتمر ليما بالبيرو بأميركا اللاتينية في ديسمبر 2016م، وهم المهندس عبد الله الباكر وم.يعقوب الملا وم.فيروز الحميدي إلى جانب م.السليطي، جمع الأعضاء الأصوات من خلال جلسات التعارف والتقارب على مدار 4 أيام بينهم وبين الوفود المشاركة بالمؤتمر من جميع أنحاء العالم، حيث قدم م.السليطي عرضاً نموذجياً من خلال كلمته عن قطر من خلال مشروع لوسيل كأحد أنجح المشاريع في الدولة، وطلب م.السليطي تنظيمه في قطر، وحظى بتأييد الأغلبية من الحضور المشاركين.
وفي اجتماع الاتحاد العالمي بباريس-فرنسا أبريل 2017م، حصلت الجمعية على الموافقة بتنظيم المؤتمر العالمي في الدوحة، ورحبت كثيراً بكل مقترحات م.السليطي، وأبدى الأخير الاستعداد الكامل للاستضافة.
وسيتم تقديم العرض الموسع لخطة الاستضافة في مؤتمر روما-إيطاليا نوفمبر 2017م، لإطلاع العالم على جاهزية الدوحة لاستضافة المؤتمر الهندسي الأضخم من نوعه.
تجهيزات استباقية
أما عن التجهيزات الاستباقية وخطة استضافة المؤتمر العالمي، قال م.السليطي إن هناك خطة شاملة واستعداد متكامل لاستضافة الحدث، حيث سيتم دعوة المهندسين القطريين لحضور المؤتمر، ومشاركة أعضاء الجمعية للجان التنظيمية الداخلية الخاصة بالمؤتمر، وسيتم التنسيق والتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة لتنظيم المؤتمر بما يليق بحجم المشاركين سواء أفراد أو جهات.
وأكد ممثل جمعية المهندسين القطرية في الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية م.السليطي أن الجمعية تحرص دائماً على المشاركة والحضور لكل الفعاليات والمؤتمرات المحلية والأقليمية والعالمية، إذ تم انضمام الجمعية للاتحاد العالمي منذ 3 سنوات تقريباً، حضرت خلالها مؤتمرين متتاليين، حيث ينظم المؤتمر سنوياً في بلدان مختلفة حول العالم.
وأكد م.السليطي أن جمعية المهندسين القطرية لها نشاط على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، إذ أن الجمعية عضو نشط في اتحاد المهندسين الخليجيين ويمثلها المهندس فيروز الحميدي، كما يمثل المهندس يعقوب الملا الجمعية في اتحاد المهندسين العرب، ويمثل المهندس إبراهيم السليطي الجمعية في الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية، ويمثل المهندس عبد الله الباكر الجمعية في هيئة المعماريين العرب.
الاتحاد العالمي
ويعتبر الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية WFEO منظمة عالمية غير حكومية الذي يجمع بين المنظّمات الوطنية الهندسية أكثر من 90 دولة تقدّم نحو 15 مليون مهندس من أنحاء العالم.
ويلتزم الاتحاد في نهوض مهنة الهندسة العالمية لفائدة البشر، تعمل بانفراد لمساعدة التطوير لمهنة الهندسة، وفي المشاركة، تبادل ونقل التكنولوجيا من دولة لأخرى. تعمل لتطوير فهم المجتمع للهندسة، جودة تعليم الهندسة والتدريب، وأخلاقيات ومعايير ممارسة الهندسة.
كشف المهندس إبراهيم محمد السليطي عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الأنشطة والمؤتمرات بجمعية المهندسين القطرية عن تنظيم الجمعية لمؤتمر هندسي عالمي في الدوحة لأول مرة، بالتعاون مع الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية.
وقال م.السليطي لـ الوطن إن المؤتمر يستهدف في المقام الأول تحليل ومناقشة أبرز التحديات العالمية على مستوى البيئة والطاقة، والخروج بأفضل النتائج والتوصيات وتقديمها للجهات المعنية، وتشمل محاور المؤتمر قضية التصحر، والجفاف، والمخلفات الكيميائية، والطاقة، وتأمين وتوفير المياه العذبة، وتأمين وتوفير الغذاء حول العالم، والتعليم، مشيراً إلى أن المؤتمر سوف يستمر لمدة 6 أيام، كما تشمل فعاليات المؤتمر إجراء حلقات نقاشية للجان المختصة على مدار ثلاثة أيام.
وأضاف السليطي أنه تم اختيار عنوان هو خيارناITS OUR CHOICE شعاراً للمؤتمر؛ للتعبير عن الاستجابة لمتطلبات التغير العالمي في البيئة والمناخ والطاقة، والتوجه العام للمحافظة على الموارد الطبيعية وزيادة الوعي البيئي والهندسي.
استضافة المؤتمر
ومن خلال الجهود المضنية من أعضاء مجلس الإدارة المشاركين في مؤتمر ليما بالبيرو بأميركا اللاتينية في ديسمبر 2016م، وهم المهندس عبد الله الباكر وم.يعقوب الملا وم.فيروز الحميدي إلى جانب م.السليطي، جمع الأعضاء الأصوات من خلال جلسات التعارف والتقارب على مدار 4 أيام بينهم وبين الوفود المشاركة بالمؤتمر من جميع أنحاء العالم، حيث قدم م.السليطي عرضاً نموذجياً من خلال كلمته عن قطر من خلال مشروع لوسيل كأحد أنجح المشاريع في الدولة، وطلب م.السليطي تنظيمه في قطر، وحظى بتأييد الأغلبية من الحضور المشاركين.
وفي اجتماع الاتحاد العالمي بباريس-فرنسا أبريل 2017م، حصلت الجمعية على الموافقة بتنظيم المؤتمر العالمي في الدوحة، ورحبت كثيراً بكل مقترحات م.السليطي، وأبدى الأخير الاستعداد الكامل للاستضافة.
وسيتم تقديم العرض الموسع لخطة الاستضافة في مؤتمر روما-إيطاليا نوفمبر 2017م، لإطلاع العالم على جاهزية الدوحة لاستضافة المؤتمر الهندسي الأضخم من نوعه.
تجهيزات استباقية
أما عن التجهيزات الاستباقية وخطة استضافة المؤتمر العالمي، قال م.السليطي إن هناك خطة شاملة واستعداد متكامل لاستضافة الحدث، حيث سيتم دعوة المهندسين القطريين لحضور المؤتمر، ومشاركة أعضاء الجمعية للجان التنظيمية الداخلية الخاصة بالمؤتمر، وسيتم التنسيق والتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة لتنظيم المؤتمر بما يليق بحجم المشاركين سواء أفراد أو جهات.
وأكد ممثل جمعية المهندسين القطرية في الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية م.السليطي أن الجمعية تحرص دائماً على المشاركة والحضور لكل الفعاليات والمؤتمرات المحلية والأقليمية والعالمية، إذ تم انضمام الجمعية للاتحاد العالمي منذ 3 سنوات تقريباً، حضرت خلالها مؤتمرين متتاليين، حيث ينظم المؤتمر سنوياً في بلدان مختلفة حول العالم.
وأكد م.السليطي أن جمعية المهندسين القطرية لها نشاط على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، إذ أن الجمعية عضو نشط في اتحاد المهندسين الخليجيين ويمثلها المهندس فيروز الحميدي، كما يمثل المهندس يعقوب الملا الجمعية في اتحاد المهندسين العرب، ويمثل المهندس إبراهيم السليطي الجمعية في الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية، ويمثل المهندس عبد الله الباكر الجمعية في هيئة المعماريين العرب.
الاتحاد العالمي
ويعتبر الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية WFEO منظمة عالمية غير حكومية الذي يجمع بين المنظّمات الوطنية الهندسية أكثر من 90 دولة تقدّم نحو 15 مليون مهندس من أنحاء العالم.
ويلتزم الاتحاد في نهوض مهنة الهندسة العالمية لفائدة البشر، تعمل بانفراد لمساعدة التطوير لمهنة الهندسة، وفي المشاركة، تبادل ونقل التكنولوجيا من دولة لأخرى. تعمل لتطوير فهم المجتمع للهندسة، جودة تعليم الهندسة والتدريب، وأخلاقيات ومعايير ممارسة الهندسة.
