+ A
A -
عواصم - وكالات - دعت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أطراف النزاع المسلح في اليمن إلى انتهاز فرصة حلول شهر رمضان المبارك لمعالجة موضوع المحتجزين بطريقة غير شرعية.=
كما طالبت المنظمة بإطلاق سراح الأطفال وغيرهم من المحتجزين بلا داع، ومحاسبة المسؤولين عن سوء المعاملة.
وأشارت المنظمة إلى أنها وثقت مئات من حالات الاختفاء والاعتقال القسري في السجون التابعة لمليشيات التمرد الحوثي وقوات صالح والقوات الموالية للحكومة اليمنية.
وقالت سارة ليا ويتسن مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش «يمكن للجانبين المتحاربين في اليمن أن يفيا بالتزاماتهما القانونية ويحققا مصلحة الشعب اليمني من خلال الإفراج عن المحتجزين تعسفا خلال شهر رمضان المبارك. يجب أيضا أن يبلغا أفراد أسر المحتجزين بمكان احتجازهم وسببه».. من جانب آخر تصدت قوات الجيش اليمني أمس لهجوم شنته مليشيات التمرد الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في محافظة مأرب شرقي البلاد.
وذكرت وزارة الدفاع اليمنية في بيان لها أن هجوم مليشيات الحوثي وصالح استهدف مواقع قوات الجيش في «تبة المطار» بمديرية صرواح غرب المحافظة، مؤكدة أنه تم التصدي للهجوم وتكبيد عناصر المليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري.
وأشارت إلى أن قوات الجيش تمكنت من أسر 17 من عناصر المليشيات أثناء محاولتهم الفرار والتراجع إلى مواقعهم.
في سياق آخر أكد مصدر في المنطقة العسكرية الخامسة باليمن أن قوات الجيش فجرت أمس أكثر من 1500 من الألغام والعبوات المتفجرة التي زرعتها مليشيات الحوثي وصالح.
وقال المصدر في بيان صحفي إن الفرق الهندسية التابعة لقوات الجيش كانت قد تمكنت من استخراج تلك الألغام والمتفجرات من مناطق وأحياء مختلفة في مدينة ميدي الحدودية بمحافظة حجة شمالي البلاد.
copy short url   نسخ
28/05/2017
1370