+ A
A -
وقال السيد محمد الكعبي مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية إن «الجمعية شرعت في توزيع السلال الغذائية، وتنفيذ إفطارات الصائم في الداخل السوري، لشعورها بصعوبة الأوضاع الناجمة عن الأزمة السورية، خصوصا آثار موجات النزوح، وهي الآثار التي زادت من نسبة الفقر وارتفاع نسبة البطالة، وخلقت وضعا صعبا لملايين السوريين داخل وطنهم».
وأشار إلى أن قطر الخيرية تنطلق في هذا العمل استنادا على قوله صلى الله عليه وسلم: «من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا». ونوه بأنها بادرت بأموال المحسنين في قطر إلى إنشاء مطابخ رمضانية تقدم الوجبات المجانية لـ 280 ألفا من الصائمين في الداخل السوري طيلة أيام الشهر الفضيل، حيث يتم توزيع هذه الوجبات على العائلات المحتاجة، والنازحة ضمن المخيمات وخارجها.
وشكر المتبرعين في قطر على ما بذلوه من خير في شهر الخير والعطاء، موضحا أنه موسم عودنا فيه المتبرعون الكرام على تجسيد خلق الإيثار، خصوصا وأن إخوتنا في سوريا يعيشون وضعا استثنائيا في كل شيء.
copy short url   نسخ
28/05/2017
968