+ A
A -
كتب - جليل العبودي
يخوض فريق لخويا يوم الثلاثاء المقبل مواجهة حاسمة في ذهاب الدور 16 أمام بيروزي الإيراني في دوري أبطال آسيا، بعد أن انتهى لقاء الذهاب بالتعادل السلبي في طهران، ومع أن النتيجة كانت يمكن أن تكون إيجابية لو نجح لخويا في تقديم مستواه الحقيقي إلا أنها مقبولة كونها جرت في ارض المنافس الذي لعب بلا جمهور، واليوم نراهن على لخويا كبطل للدوري واحد الفرق القوية والمعروفة في آسيا لكي يعبر الحاجز الإيراني ويصل إلى دور الثمانية.
ولا نجد ذلك صعبا رغم أن الفريق الإيراني فريق جيد ويضم مجموعة من اللاعبين الذين يمثلون المنتخب الإيراني، إلا ذلك لا يمكن أن يقلق لخويا الفريق المتمرس الذي يجيد اللعب أمام الكبار كما انه يعرف كيف يتعامل معهم إذا ما لعب في ارضه وبين جماهيره وهما ميزتان مهمتان جدا لأي فريق، وقبل هذا وذاك يجب على المدرب جمال بلماضي ان يتعامل مع اللقاء بطريقة البحث عن الفوز لاسيما ان فريقه يجيد ثقافة الفوز ولكن دون إهمال الدفاع وتعزيز الخطوط الثلاثة.
واذا كانت هناك من ملاحظات دونت في المباراة الماضية فيجب التوقف عندها وتجاوز ما هو سلبي فيها وتعزيز ما هو ايجابي، لاسيما في الشق الهجومي الذي عرف بقوته الضاربة التي تربك حسابات المنافس، وتجاوز الرقابة التي كانت قد فرضت عليه في طهران حيث وضع المساكني تحت كماشة الدفاع الإيراني وكذلك نام تاي، وهو ربما يتكرر لذا يجب أن تكون هناك حلول جاهزه لهذا الأمر ومعالجة واقعية تنهي الرصد الدفاعي، ويمكن أن يكسر عبر خيارات اخرى كأن يكون الدور على اللاعب الذي لم يخضع للرقابة ويستغل ما فرض على زملائه والوصول إلى المرمى من خلال استغلال الكرات التي تصل إليه على غير المتوقع للدفاع الإيراني وأيضا استثمار الفراغات التي ستحصل في ساحة بيروزي وتهديد مرماه، لاسيما ان عودة المعز علي للفريق بعد ايقافه بالمباراة الماضية ستعزز من قوته الهجومية وهو اللاعب الشاب الحاصل على جائز افضل لاعب تحت 23 سنة، وان ذلك سوف يحفزه على تقديم الأفضل فضلا عن كون لخويا يفتقد إلى مهاجم محترف كون ادجار لم يسجل في القائمة الآسيوية.
وفي نفس الوقت فان الدفاع عليه أن يكون اكثر تنظيما بعد أن عرف خط الفريق الإيراني وأبرزهم مهدي كريمي ومسلمان وهما من هجوم منتخب بلادهما، وفيما نتمنى أن يكون الوسط اكثر فاعلية من خلال ما يقوم به كريم أبو ضيف ولويزمارتن واسماعيل محمد وهو الذي يجيد الموازنة ما بين الدفاع والهجوم.
ونبقى على ثقة كبيرة بما سيقدمه لخويا أمام بيروزي من اجل عبور حاجزه والتوصل مع الدوري الآسيوي وهو السفير للكرة القطرية.
copy short url   نسخ
28/05/2017
925