+ A
A -
كتب- طاهر أبوزيد
أكد سعادة السيد قبلان ابي صعب سفير جمهورية الاكوادور بالدوحة،على ان مهرجان المأكوت الاكوادورية اصبح حدثا سنويا متعارفا، يتضمن اشراك الجماهير في تجربة المطبخ الاكوادوري،مشيرا إلى انه من الصعب تغطية الماكولات والمهرجانات في الاكوادور نتيجة التنوع الثقافي والجغرافي الموجود فيها وعراقة وغنى المطبخ الاكوادوري .
جاء ذلك خلال افتتاح سعادته مساء اول أمس لفعاليات النسخة الرابعة من مهرجان المأكولات الاكوادرية 2017 الذي ينظمه النادي الدبلوماسي بالتعاون مع سفارة جمهورية الاكوادور في الدوحة،ومن المقرر ان يستمر المهرجان حتى السادس من الشهر الجاري، وتقدم خلاله افضل المأكولات الاكوادورية بأيدي طهاة خصيصا من الإكوادور حضروا للدوحة للمشاركة في هذه الفعالية الثقافية المتميزة.
حضر افتتاح المهرجان سعادة الشيخ حسن بن خالد آل ثاني، السكرتير الخاص لسمو الأمير لشؤون الأسرة الحاكمة، والسيد محمد بن طوار الكواري، نائب رئيس غرفة التجارة، وسعادة السفير إبراهيم فخرو، مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية، وسعادة السفير سعد محمد التميمي، والسيد يوسف بن جاسم الدرويش، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدرويش، والدكتور سيف الهاجري، رئيس مركز «أصدقاء الطبيعة»، والدكتور حمد سعد الكواري، مستشار رئيس مجلس إدارة «حساد للأغذية»،والأستاذ محمد حمد المري، رئيس تحرير صحيفة الوطن، والأستاذ صادق محمد العماري، رئيس تحرير صحيفة الشرق، فضلا عن عدد كبير السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة، ولفيف من رجال الاعمال والمسؤولين القطريين، وكذا هواة الاطعمة والثقافة الاكوادورية.
وقال السفير قبلان أبي صعب في تصريحات للوطن انه يحرص كل عام على اضافة تشكيلات جديدة من الماكولات،مشيرا إلى أن المجتمعات في جميع أنحاء العالم لديها العديد من الطرق للتعبير عن ثقافتهم، والمطبخ يعد واحدا من أفضل الطرق للقيام بذلك، خاصة وأن المأكولات أصبحت جزءا أساسيا من الحياة اليومية والعلاقة الاجتماعية، لافتا إلى أن ثقافة الطهي في الإكوادور مميزة وواضحة، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار التنوع البيولوجي والطبيعة المتعددة لثقافة البلد، وثروته الكبيرة من المواد الغذائية.
ونوه السفير أبي صعب إلى أن كل مقاطعة في الإكوادور لديها مجموعة متنوعة من الأطباق والمشروبات الخاصة بها، مما يعكس ثمار التربة وثقافة شعبها، وهو ما يجعلها وجهة الطهي المحتملة القادرة على تقديم مجموعة كاملة من الخبرات حول الطعام التقليدي، مشيرا إلى أن التنوع والثراء الثقافي في الإكوادور، بفض المناخ الجيد وتربته السخية والخصبة، يفسح المجال أمام هذه التجربة الغنية الخاصة بالطهي.
وقال إن تميز المناخ والتنوع في الحاصلات الزراعية والتكوين الجغرافى للاكوادور، وتنوع الثقافات والعادات المتوارثة والتراث الثقافي بوجه عام من أهم العوامل التي أعطت المطبخ الاكوادوري تميزه وقوته. وعدد السفير الإكوادوري المناطق السياحية والتجارب المميزة في بلاده التي يمكن من خلالها قضاء أفضل العطلات، داعيا إلى التعرف والاقتراب من ثقافة الإكوادور، ومعرفة ثرائها وتنوعها.
ومن جانبه قال علي صغير مدير إدارة قسم المشروبات والاغذية والمشروبات بالنادي الدبلوماسي ان المطبخ الاكوادوري معروف بتنوعه التراثي والثقافي وتعدد الاصناف التي يقدمها،مشيرا إلى انهم لديهم مستوى متميز في فن الطهي وان نسخة هذا العام تتضمن اضافة انواع جديدة متميزة .
جدير بالذكر أن مهرجان المأكولات الاكوادورية انطلق في العام 2014، حيث يقدم اطباقا متميزة لعشاق تذوق الاطعمة الإكوادورية المختلفة ولمن يحبون ويبحثون عن الاطباق الشهية ذات المكونات الطازجة والمتميزة في هذا المجال.
copy short url   نسخ
03/05/2017
1199