+ A
A -
عواصم - وكالات - انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا جديدا.
ووصف ترامب التجربة الصاروخية الأخيرة لبيونغ يانغ، بأنها «دليل على عدم احترامها لحليفتها الصين»، وذلك بحسب راديو سوا الأميركي.
وكان الرئيس الأميركي، حذر الجمعة من احتمال اندلاع نزاع كبير مع كوريا الشمالية بسبب برنامجيها النووي والصاروخي، لكنه أكد أنه يفضل الوصول لحل دبلوماسي للأزمة، معربا عن ثقته في أن الرئيس الصيني شي جينبينغ يحاول بقوة العمل على حل الأزمة مع الطرف الشمالي لشبه الجزيرة الكورية.
في سياق متصل، كشف الجيش الأميركي عن أنه تعقب إطلاق الصاروخ الباليستي الكوري الشمالي عند اطلاقه الليلة الماضية.. مشيرا إلى أن الصاروخ لم يغادر الأراضي الكورية الشمالية، كما لم يشكل تهديدا لأميركا الشمالية.
وقال المتحدث باسم القيادة الأميركية في المحيط الهادئ، الكوماندر ديف بينهام، إن إطلاق الصاروخ الباليستي جرى من مكان قريب من مطار بوكتشانغ بمقاطعة بيونغان الجنوبية..مؤكدا أن السلطات الأميركية تابعت الأمر لكن الصاروخ لم يغادر أراضي كوريا الشمالية.
وبدأت حاملة الطائرات الأميركية «كارل فينسن» التي تعمل بالطاقة النووية، المشاركة في تدريبات مع البحرية الكورية الجنوبية في بحر الشرق، امس، طبقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للانباء.
من جهتها، أعلنت الحكومة اليابانية حالة تأهب قصوى، وعقد الوزراء اجتماعا عاجلا لمجلس الأمن القومي صباح امس، وأكد الوزراء أن اليابان ستجمع وتحلل المعلومات، من بين ذلك نوع الصاروخ، وستواصل إبلاغ الشعب الياباني بالمعلومات وضمان سلامة الطائرات والسفن، وشدد الوزراء أيضا على أن اليابان ستعمل مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية حول تلك القضية واتفق الوزراء على الاستعداد لمزيد من الاستفزازات المحتملة من جانب كوريا الشمالية. من جانبه، استبعد ينس ستولتنبرج، أمين عام حلف شمال
الأطلسي (ناتو)، اضطلاع الحلف بدور في الصراع مع كوريا الشمالية. وفي مقابلة مع صحيفة «فيلت آم زونتاج» الألمانية الصادرة اليوم الأحد، قال ستولتنبرج:» قضيت الأسبوع الماضي ساعات عديدة في البيت الأبيض، وأستطيع أن أؤكد أنه لم يكن هناك أي نوع من النقاش حول دور للناتو فيما يتعلق بكوريا الشمالية». واتهم رئيس الوزراء النرويجي السابق، القيادة السياسية في بيونغ يانغ بزعزعة استقرار المنطقة بأسرها بسبب تصرفاتها، وقال «الناتو يدين الانتهاك بالسافر والمستمر لقرارات الأمم المتحدة». وتابع:» حليفنا الأقوى، الولايات المتحدة، ناشط في المنطقة، ولها قوات في كوريا الجنوبية وتنصب حاليا هناك منظومة الدفاع الجوي للارتفاعات العالية (ثاد)».
وقامت كوريا الشمالية، امس، باطلاق صاروخ بالستي في تجربة فاشلة، ردا على ما يبدو على دعوة الولايات المتحدة في الامم المتحدة للتصدي «لتهديد نظام بيونغ يانغ النووي»، من خلال تشديد العقوبات الدولية عليه.
وبعد ساعات على الاجتماع الاستثنائي لمجلس الأمن الدولي «اطلقت كوريا الشمالية صاروخا بالستيا من موقع» شمال بيونغ يانغ، كما أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية.
وقال المصدر نفسه «نعتقد ان التجربة باءت بالفشل» موضحا ان الصاروخ لم يحلق سوى لبضع دقائق إلى الشمال الشرق على ارتفاع 71 كلم فقط. وأكدت القيادة الاميركية للمحيط الهادىء اطلاق «صاروخ بقي في اطار اراضي كوريا الشمالية».
ووصف ترامب التجربة الصاروخية الأخيرة لبيونغ يانغ، بأنها «دليل على عدم احترامها لحليفتها الصين»، وذلك بحسب راديو سوا الأميركي.
وكان الرئيس الأميركي، حذر الجمعة من احتمال اندلاع نزاع كبير مع كوريا الشمالية بسبب برنامجيها النووي والصاروخي، لكنه أكد أنه يفضل الوصول لحل دبلوماسي للأزمة، معربا عن ثقته في أن الرئيس الصيني شي جينبينغ يحاول بقوة العمل على حل الأزمة مع الطرف الشمالي لشبه الجزيرة الكورية.
في سياق متصل، كشف الجيش الأميركي عن أنه تعقب إطلاق الصاروخ الباليستي الكوري الشمالي عند اطلاقه الليلة الماضية.. مشيرا إلى أن الصاروخ لم يغادر الأراضي الكورية الشمالية، كما لم يشكل تهديدا لأميركا الشمالية.
وقال المتحدث باسم القيادة الأميركية في المحيط الهادئ، الكوماندر ديف بينهام، إن إطلاق الصاروخ الباليستي جرى من مكان قريب من مطار بوكتشانغ بمقاطعة بيونغان الجنوبية..مؤكدا أن السلطات الأميركية تابعت الأمر لكن الصاروخ لم يغادر أراضي كوريا الشمالية.
وبدأت حاملة الطائرات الأميركية «كارل فينسن» التي تعمل بالطاقة النووية، المشاركة في تدريبات مع البحرية الكورية الجنوبية في بحر الشرق، امس، طبقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للانباء.
من جهتها، أعلنت الحكومة اليابانية حالة تأهب قصوى، وعقد الوزراء اجتماعا عاجلا لمجلس الأمن القومي صباح امس، وأكد الوزراء أن اليابان ستجمع وتحلل المعلومات، من بين ذلك نوع الصاروخ، وستواصل إبلاغ الشعب الياباني بالمعلومات وضمان سلامة الطائرات والسفن، وشدد الوزراء أيضا على أن اليابان ستعمل مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية حول تلك القضية واتفق الوزراء على الاستعداد لمزيد من الاستفزازات المحتملة من جانب كوريا الشمالية. من جانبه، استبعد ينس ستولتنبرج، أمين عام حلف شمال
الأطلسي (ناتو)، اضطلاع الحلف بدور في الصراع مع كوريا الشمالية. وفي مقابلة مع صحيفة «فيلت آم زونتاج» الألمانية الصادرة اليوم الأحد، قال ستولتنبرج:» قضيت الأسبوع الماضي ساعات عديدة في البيت الأبيض، وأستطيع أن أؤكد أنه لم يكن هناك أي نوع من النقاش حول دور للناتو فيما يتعلق بكوريا الشمالية». واتهم رئيس الوزراء النرويجي السابق، القيادة السياسية في بيونغ يانغ بزعزعة استقرار المنطقة بأسرها بسبب تصرفاتها، وقال «الناتو يدين الانتهاك بالسافر والمستمر لقرارات الأمم المتحدة». وتابع:» حليفنا الأقوى، الولايات المتحدة، ناشط في المنطقة، ولها قوات في كوريا الجنوبية وتنصب حاليا هناك منظومة الدفاع الجوي للارتفاعات العالية (ثاد)».
وقامت كوريا الشمالية، امس، باطلاق صاروخ بالستي في تجربة فاشلة، ردا على ما يبدو على دعوة الولايات المتحدة في الامم المتحدة للتصدي «لتهديد نظام بيونغ يانغ النووي»، من خلال تشديد العقوبات الدولية عليه.
وبعد ساعات على الاجتماع الاستثنائي لمجلس الأمن الدولي «اطلقت كوريا الشمالية صاروخا بالستيا من موقع» شمال بيونغ يانغ، كما أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية.
وقال المصدر نفسه «نعتقد ان التجربة باءت بالفشل» موضحا ان الصاروخ لم يحلق سوى لبضع دقائق إلى الشمال الشرق على ارتفاع 71 كلم فقط. وأكدت القيادة الاميركية للمحيط الهادىء اطلاق «صاروخ بقي في اطار اراضي كوريا الشمالية».
