+ A
A -
عواصم -وكالات - أفاد مراسل قناة «العربية» في نهم شرق صنعاء بأن قوات الجيش الوطني أكملت بسط نفوذها على جبلي دُوَه و العيّاني الاستراتيجيين شرق محافظة صنعاء. وأضاف أنهم يُخضعون الهضابَ الحُمر للسيطرة النارية، وذلك في تطور عسكري سيغير شكل المواجهات مع ميليشيات التمرد الحوثي والمخلوع صالح. يشار إلى أن جنود المنطقة العسكرية السابعة أصبحوا يبعدون عن قلب صنعاء 20 كيلو مترا فقط.
من جانب آخر قال رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، امس، إن «صواريخ التمرد الحوثي الباليستية صنعت في إيران، قبل تهريبها للبلاد».
جاء ذلك في تغريدات نشرها بن دغر، عبر صفحته الرسمية على موقع «تويتر».
وأوضح بن دغر، أن «الصواريخ الباليستية للمتمردين الحوثيين وحليفهم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، التي صنعت في إيران وهربت للبلاد، لا تزال تضرب المدن الرئيسية وحدود السعودية».
وقال إن «قصتنا الحزينة في اليمن بدأت بسبب انقلاب المتمردين الحوثيين وحلفائهم على الشرعية والتوافق الوطني».
وذكر بن دغر، أن «المليشيات الحوثية دمرت المدن والمستشفيات والمدارس والمساجد، وأن ثمة ما يزال يجري تدميره مثل ما يحدث في محافظة مدينة تعز الأكثر سكانا، جنوب غربي البلاد».
ولفت إلى أن «جميع جرائم الحوثيين حدثت خارج القانون والشرعية الدستورية والدولية التي أصدرت عددا من القرارات بشأن اليمن بما فيها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216».
واعتبر بن دغر، أن «غزو العاصمة صنعاء من قبل المليشيات الانقلابية شكل الجزء الأكبر مما يجري حاليا في اليمن، وهذه الحقيقة معروفة من قبل الجميع». ومنذ خريف العام 2014، تشهد عدة محافظات يمنية، حرباً بين القوات الموالية للحكومة من جهة، ومسلحي التمرد الحوثي ومليشيات «المخلوع»، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، وتدهورا حادا في اقتصاد اليمن.
ومنذ 26 مارس 2015، يشن التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن ضد المتمردين الحوثيين وقوات المخلوع صالح، استجابة لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بالتدخل عسكريا، في محاولة لمنع سيطرة عناصر التمرد الحوثي ومليشيا «المخلوع» على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة ومناطق أخرى بقوة السلاح. وقد تواصلت خلال الاسابيع القليلة الماضية انتصارات قوات الشرعية اليمنية على المتمردين بعدة مناطق في اليمن.
من جانب آخر قال رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، امس، إن «صواريخ التمرد الحوثي الباليستية صنعت في إيران، قبل تهريبها للبلاد».
جاء ذلك في تغريدات نشرها بن دغر، عبر صفحته الرسمية على موقع «تويتر».
وأوضح بن دغر، أن «الصواريخ الباليستية للمتمردين الحوثيين وحليفهم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، التي صنعت في إيران وهربت للبلاد، لا تزال تضرب المدن الرئيسية وحدود السعودية».
وقال إن «قصتنا الحزينة في اليمن بدأت بسبب انقلاب المتمردين الحوثيين وحلفائهم على الشرعية والتوافق الوطني».
وذكر بن دغر، أن «المليشيات الحوثية دمرت المدن والمستشفيات والمدارس والمساجد، وأن ثمة ما يزال يجري تدميره مثل ما يحدث في محافظة مدينة تعز الأكثر سكانا، جنوب غربي البلاد».
ولفت إلى أن «جميع جرائم الحوثيين حدثت خارج القانون والشرعية الدستورية والدولية التي أصدرت عددا من القرارات بشأن اليمن بما فيها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216».
واعتبر بن دغر، أن «غزو العاصمة صنعاء من قبل المليشيات الانقلابية شكل الجزء الأكبر مما يجري حاليا في اليمن، وهذه الحقيقة معروفة من قبل الجميع». ومنذ خريف العام 2014، تشهد عدة محافظات يمنية، حرباً بين القوات الموالية للحكومة من جهة، ومسلحي التمرد الحوثي ومليشيات «المخلوع»، مخلفة أوضاعاً إنسانية صعبة، وتدهورا حادا في اقتصاد اليمن.
ومنذ 26 مارس 2015، يشن التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن ضد المتمردين الحوثيين وقوات المخلوع صالح، استجابة لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بالتدخل عسكريا، في محاولة لمنع سيطرة عناصر التمرد الحوثي ومليشيا «المخلوع» على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة ومناطق أخرى بقوة السلاح. وقد تواصلت خلال الاسابيع القليلة الماضية انتصارات قوات الشرعية اليمنية على المتمردين بعدة مناطق في اليمن.
