+ A
A -
تنظم متاحف قطر في السادسة من مساء يوم الأربعاء المقبل أمسية العرض الأول بالمنطقة لفيلم الفنان وائل شوقي الأخير، بعنوان «العرّابة المدفونة III». وهو الثالث من سلسلة افلامه «العرّابة المدفونة» (2012-2016).
بعد العرض الأول للفيلم، يعقد الفنان حلقة نقاشية مع عبد الله كروم مدير متحف. يتناولان فيها بالتحليل الفيلم وبحث شوقي عن تاريخ الخليج، وهو مشروع جديد بدأ كجزء من إقامته في متحف: المتحف العربي للفن الحديث خلال 2016-2017،
وائل شوقي، فنان مصري من مواليد مدينة الإسكندرية عام 1971.
ويتنوع إنتاجه بين ألوان فنية عدة كأعمال الفيديو والرسوم والعروض، وجميعها أعمال عميقة تتناول كيفية التوثيق الكتابي للحقائق التاريخية والخرافات، مقدمة بذلك وجهات نظر حول السرديات الحديثة التي تدور حول أفكار الشك والتغيير.
وتلقى أعماله حضورا واسعا في المحافل الدولية، كان آخرها معارضه المنفردة التي أقامها في متحف «MOMA PS1» بنيويورك (2015)، ومتحف «كي 20» بمدينة دوسلدروف الألمانية (2014)، و«معارض سربنتين» بلندن (2013)، ومعهد «كي دبليو» ببرلين (2012)، إلى جانب المعارض الجماعية كبينالي الشارقة (2013)، و«دوكمينتا» (13) (2012)، وتجمع أعماله العديد من المؤسسات العامة من بينها «MOMA»، ونيويورك، و«MACBA»، وبرشلونة، ومتاحف قطر.
ويشار إلى أن متاحف قطر، نظمت معرضا منفردا للفنان وائل شوقي تحت عنوان «الحروب الصليبية وحكايات أخرى» بالمتحف العربي للفن الحديث «متحف». اشتمل على مجموعة من التركيبات الفنية الضخمة التي تشكل مضمون الفيلمين الأخيرين في ثلاثية أفلامه «الحروب الصليبية» (2010-2015)، و«العرابة المدفونة» (2012-2015).
وتجدر الإشارة إلى أن الأفلام الثلاثة المكونة لثلاثية «الحروب الصليبية» استغرق الفنان المصري وائل شوقي في إنتاجها 4 أعوام، وقد أُنتج الفيلم الثالث والأخير منها بتكليف من متاحف قطر عام 2014 دعما لرسالتها الرامية إلى تعزيز الفنون والإبداع والتراث.
وقد استلهم شوقي سيناريو هذه الثلاثية وأحداثها من الأدبيات التي تناولت هذه الفترة، كما عرضها الأديب اللبناني أمين معلوف في كتابه «الحروب الصليبية كما رآها العرب» (1983)، حيث الإشارة إلى الصراع التاريخي على السلطة الذي لا تزال شواهده حاضرة حتى الآن في عصرنا الحالي.
وثلاثية «العرّابة المدفونة» (2012-2015) مستلهمة من أعمال الأديب المصري محمد مستجاب.
copy short url   نسخ
30/04/2017
2334