+ A
A -
كتب- محمد عبدالعزيز
كشفت جولة قامت بها الوطن في الطريق المداري وطريق الشاحنات المؤقت، عن أوضاع غير مطمئنة للحالة المرورية هناك، حيث يعاني قائدو المركبات العادية من صعوبة في ارتياد الطريق، بسبب مخاوفهم من تهور بعض سائقي الشاحنات، وأسلوب التهور المتبع على المسار الأيسر من قبل بعض قائدي سيارات الدفع الرباعي.
ويعاني الطريق نفسه من ضعف شديد في الخدمات المرورية الأساسية، كالإشارات التوجيهية والإنارة، حيث لا توجد أعمدة إنارة على طول الطريق، ما عدا التقاطعات أو الدوارات فقط.
توتر الأعصاب والتفاجؤ بما لم يكن بالحسبان سمة القيادة على الطرق المؤقتة بصورة عامة، وطريق الشاحنات المؤقت على وجه التحديد، والذي شرعت هيئة الأشغال العامة «أشغال» في تنفيذه عام 2012، بهدف تحويل مرور الشاحنات من العاصمة والمدن المحيطة إلى خارج نطاق الكتلة السكنية في الدولة، من خلال طريق 200 كم تقريباً، يشمل 5 مسارات؛ 3 للسيارات العادية و2 للشاحنات.
copy short url   نسخ
29/04/2017
1538