+ A
A -
تقرير- محمد الجزار
ربما يرى الكثير من المتابعين أن مواجهة الجيش والسد سيحسمها نجوم الهجوم في كلا الفريقين، سواء حسن الهيدوس أو يوغرطه حمرون وبونجاح أو الصنهاجي في السد، ورومارينهو وراشيدوف وحمدالله في الجيش.
وهذا بالتأكيد أمر وارد الحدوث جدا نظرا لإمكانيات كلا الفريقين الهجومية ووجود لاعبين مؤثرين بهذا الحجم، وعادة الفريق الذي يتمكن من تسجيل الأهداف وهز الشباك هو الذي يتمكن من حسم المباريات الصعبة والفوز بالتالي بالألقاب.
لكن على الجانب الآخر هناك أمور فنية مهمة يدركها جيداً كل مدرب، ويحاول دائماً التفوق خلالها داخل الميدان ومنها خط الوسط الذي يكون دائما هو كلمة السر والفريق الذي يستطيع أن يفرض سيطرته وسطوته على ميدان العمليات كما يطلق عليه بلا شك يكون هو الأفضل وصاحب اليد العليا خلال اللقاء.
ولأن لاعب الوسط يعد دائما هو الجوكر ويقوم بالدور الدفاعي والهجومي على أكمل وجه، فإن هذا اللاعب عادة ما يكون صاحب إمكانيات فنية وبدنية خاصة وأيضا عندما تتوافر فيه الخبرة يكون هذا الأمر عاملا اضافيا مهما جدا ويعزز قوة فريقه، وهذا ما يميز بالفعل فريقي الجيش والسد اللذين يمتلكان ثنائي وسط ارتكاز على اعلى مستوى وهما النجم المالي سيدو كيتا لاعب الجيش، والنجم الإسباني تشافي هيرنانديز لاعب نادي السد.
ورغم أن هذا الثنائي يرتبط بعلاقة صداقة قوية تمتد لسنوات طويلة منذ أن تزاملا في كتالونيا ضمن صفوف برشلونة وحققا معه الكثير من الإنجازات محليا وأوروبيا وعالميا، إلا أن التنافس بينهما اليوم في نهائي كأس قطر سيفرض عليهما بذل أقصى جهد ليتفوق كل لاعب على الآخر من أجل قيادة فريقه على تحقيق الفوز وحصد هذه الكأس.
وما يجعل مواجهة الأصدقاء السابقين بأنها بمثابة لقاء الإخوة الأعداء اليوم هو التحدي الكبير الذي يفرضه اللقاء والصراع الخاص وأيضا الرغبة في تحقيق اول لقب بقميص النادي سواء الجيش أو السد لكيتا وتشافي.
ولأن الفوز بهذه المباراة يساوي الفوز باللقب ومعانقة الكأس سيحاول كل لاعب جاهداً قيادة فريقه نحو اللقب، ومهما كلف الأمر فشعار الفوز فقط هو الموضوع نصب الأعين، ورغم المنافسة والصراع داخل الملعب ستظل الصداقة والاخوة خارج الملعب بين النجمين صاحبي التاريخ الكبير والسيرة الحافلة المليئة بالإنجازات والبطولات.
بالنسبة لسيدو كيتا فرغم الانتقادات التي واجهها منذ أن انضم للجيش في بداية الموسم الجاري بعد إصابة النجم المغربي عبدالرزاق حمدالله لدرجة ان البعض وصفه بالصفقة الفاشلة، إلا أنه بات من أهم اللاعبين بفريق الجيش وله دور مؤثر وقيادي داخل الملعب، ويتمتع بخبرات كبيرة يستفيد منها زملاؤه وفريقه في بعض المباريات، كما حدث في مباراة الدور نصف النهائي أمام لخويا والتي فاز بها الجيش بثلاثة أهداف مقابل هدفين، فقد افتتح النجم المالي التسجيل وأحرز الهدف الأول لفريقه والذي كان له دور في دفع اللاعبين لتسجيل الهدف الثاني قبل أن يعود فريق لخويا ويتعادل، ثم يحرز زميله الأوزبكي راشيدوف الهدف الثالث للجيش في الدقائق الأخيرة ليتأهل الفريق إلى المباراة النهائية.
ولا شك أن المباريات النهائية دائماً ما تلعب فيها الخبرات دوراً حاسماً، وكيتا من اللاعبين الذين يمتازون بأداء دورهم بفاعلية وتفوق كبير في هذا الجانب.
على الجانب يعد تشافي هيرنانديز المايسترو وقائد الوسط لفريق السد، وله دور هام وكبير في التمريرات والاستحواذ على اللعب ودائماً ما يكون مساهماً في انتصارات السد التي يحققها.
وانضم النجم الإسباني تشافي هيرنانديز للسد مطلع الموسم الماضي وكان العقد وقتها لموسمين، ثم قام بتجديد عقده لموسم آخر مع الزعيم الذي يعول كثيراً على نجمه الإسباني وكل نجوم ولاعبي الفريق في الفوز بهذه البطولة الغالية وخاصة بعد عدم الفوز بأي بطولة في الموسم الماضي، وأيضاً ضياع الدوري في الجولات والأسابيع الأخيرة للموسم الجاري.
ووعد تشافي بتقديم أفضل ما لديه لإسعاد جماهير السد التي باتت ترتبط به بعلاقة مميزة للغاية وتنتظر منه الكثير من أجل الوصول لمنصات التتويج وحصد الألقاب.
النجم المالي.. مدافع بدرجة هداف
رغم ميوله الدائمة إلى القيام بشكل واضح بالأدوار الدفاعية أكثر والتغطية خلف زملائه المهاجمين، إلا أن كيتا يثبت دائما أنه صاحب امكانيات خاصة ومدافع بدرجة هداف يعرف طريق المرمى جيدا.
وعندما يتقدم كيتا للأمام يتمكن من هز الشباك وتسجيل الأهداف مثلما حدث في لقاء لخويا الأخير بنصف نهائي كأس قطر.
وفي دوري نجوم قطر بالموسم الجاري، أحرز النجم سيدو كيتا 6 أهداف مع الجيش، في الوقت الذي غاب فيه عن بعض المباريات بسبب الإصابة التي أبعدته عن الفريق.
رقم مميز للنجم الإسباني في دوري النجوم
كان النجم الإسباني تشافي هيرنانديز يمني النفس بقيادة السد للقب دوري نجوم قطر هذا الموسم، بعدما قدم مردودا طيبا للغاية وساهم بشكل واضح في تحقيق الفريق للكثير من الانتصارات وحسم الكثير من المباريات المهمة والصعب، لكن فشل الفريق في النهاية وخسر اللقب هذا الموسم لصالح لخويا.
وعلى مدار الموسم قدم تشافي صورة مميزة للغاية كلاعب صاحب خبرة ولمسات حساسة ومؤثرة جعلته يتصدر قائمة أكثر اللاعبين في التمريرات الحاسمة وفقاً لما صدر عن شركة «استاتس» التي تتعاون مع مؤسسة دوري نجوم قطر.
اضافة إلى صناعة الأهداف تمكن تشافي أيضا من إحراز 10 أهداف في الدوري، وكان له مساهمات عديدة مع فريقه في الكثير من المباريات، كما لعب دوراً كبيراً أيضاً مع زملائه حسن الهيدوس ويوغرطة حمرون وعلي أسد وغيرهم في التأهل إلى المباراة النهائية لكأس قطر عقب الفوز على الريان بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الدور نصف النهائي.
إنجازات في الذاكرة
لعب كيتا مع تشافي لأربع سنوات كاملة في برشلونة، في الفترة الممتدة ما بين 2008 و2012، وعاشا معاً لحظات جميلة لا تنسى بعدما حقق العديد من الألقاب والبطولات التي ستظل راسخة في أذهان جميع عشاق البلوغرانا.
وعلى صعيد الأهداف فقد سجل سيدو كيتا 22 هدفاً بقميص البارشا في 188 مباراة لعبها، أما تشافي، فلعب 199 لقاء في نفس الفترة وسجل 33 هدفاً، ويبدو تشافي الأكثر تهديفا في ظل ميوله الهجومية بعكس كيتا الذي يهتم أكثر بالجانب الدفاعي.
كما تمكن الثنائي مع بعض من حصد 14 لقباً على المستويين المحلي والأوروبي، أبرزها مرتان دوري أبطال أوروبا في 2009 و2011، وبطولة الليغا في 2009، 2010 و2011، وكأس العالم للأندية في 2009 و2011، وكأس السوبر الأوروبية في 2009 و2011، وكأس ملك إسبانيا في 2009 و2012، وكأس السوبر الإسباني في ثلاث سنوات متتالية، 2009، 2010 و2011.
البطولات التي فازا بها معاً
تضم قائمة البطولات التي حققها النجمان تشافي وسيدو كيتا معاً بقميص برشلونة 14 لقبا وهي كالتالي:
دوري أبطال أوروبا 2009 و2011.
بطل الليغا الإسبانية 2009، 2010 و2011 .
كأس العالم للأندية 2009 و2011.
كأس ملك إسبانيا 2009 و2012.
كأس السوبر الأوروبية 2009 و2011.
كأس السوبر الإسباني 2009، 2010 و2011.
ربما يرى الكثير من المتابعين أن مواجهة الجيش والسد سيحسمها نجوم الهجوم في كلا الفريقين، سواء حسن الهيدوس أو يوغرطه حمرون وبونجاح أو الصنهاجي في السد، ورومارينهو وراشيدوف وحمدالله في الجيش.
وهذا بالتأكيد أمر وارد الحدوث جدا نظرا لإمكانيات كلا الفريقين الهجومية ووجود لاعبين مؤثرين بهذا الحجم، وعادة الفريق الذي يتمكن من تسجيل الأهداف وهز الشباك هو الذي يتمكن من حسم المباريات الصعبة والفوز بالتالي بالألقاب.
لكن على الجانب الآخر هناك أمور فنية مهمة يدركها جيداً كل مدرب، ويحاول دائماً التفوق خلالها داخل الميدان ومنها خط الوسط الذي يكون دائما هو كلمة السر والفريق الذي يستطيع أن يفرض سيطرته وسطوته على ميدان العمليات كما يطلق عليه بلا شك يكون هو الأفضل وصاحب اليد العليا خلال اللقاء.
ولأن لاعب الوسط يعد دائما هو الجوكر ويقوم بالدور الدفاعي والهجومي على أكمل وجه، فإن هذا اللاعب عادة ما يكون صاحب إمكانيات فنية وبدنية خاصة وأيضا عندما تتوافر فيه الخبرة يكون هذا الأمر عاملا اضافيا مهما جدا ويعزز قوة فريقه، وهذا ما يميز بالفعل فريقي الجيش والسد اللذين يمتلكان ثنائي وسط ارتكاز على اعلى مستوى وهما النجم المالي سيدو كيتا لاعب الجيش، والنجم الإسباني تشافي هيرنانديز لاعب نادي السد.
ورغم أن هذا الثنائي يرتبط بعلاقة صداقة قوية تمتد لسنوات طويلة منذ أن تزاملا في كتالونيا ضمن صفوف برشلونة وحققا معه الكثير من الإنجازات محليا وأوروبيا وعالميا، إلا أن التنافس بينهما اليوم في نهائي كأس قطر سيفرض عليهما بذل أقصى جهد ليتفوق كل لاعب على الآخر من أجل قيادة فريقه على تحقيق الفوز وحصد هذه الكأس.
وما يجعل مواجهة الأصدقاء السابقين بأنها بمثابة لقاء الإخوة الأعداء اليوم هو التحدي الكبير الذي يفرضه اللقاء والصراع الخاص وأيضا الرغبة في تحقيق اول لقب بقميص النادي سواء الجيش أو السد لكيتا وتشافي.
ولأن الفوز بهذه المباراة يساوي الفوز باللقب ومعانقة الكأس سيحاول كل لاعب جاهداً قيادة فريقه نحو اللقب، ومهما كلف الأمر فشعار الفوز فقط هو الموضوع نصب الأعين، ورغم المنافسة والصراع داخل الملعب ستظل الصداقة والاخوة خارج الملعب بين النجمين صاحبي التاريخ الكبير والسيرة الحافلة المليئة بالإنجازات والبطولات.
بالنسبة لسيدو كيتا فرغم الانتقادات التي واجهها منذ أن انضم للجيش في بداية الموسم الجاري بعد إصابة النجم المغربي عبدالرزاق حمدالله لدرجة ان البعض وصفه بالصفقة الفاشلة، إلا أنه بات من أهم اللاعبين بفريق الجيش وله دور مؤثر وقيادي داخل الملعب، ويتمتع بخبرات كبيرة يستفيد منها زملاؤه وفريقه في بعض المباريات، كما حدث في مباراة الدور نصف النهائي أمام لخويا والتي فاز بها الجيش بثلاثة أهداف مقابل هدفين، فقد افتتح النجم المالي التسجيل وأحرز الهدف الأول لفريقه والذي كان له دور في دفع اللاعبين لتسجيل الهدف الثاني قبل أن يعود فريق لخويا ويتعادل، ثم يحرز زميله الأوزبكي راشيدوف الهدف الثالث للجيش في الدقائق الأخيرة ليتأهل الفريق إلى المباراة النهائية.
ولا شك أن المباريات النهائية دائماً ما تلعب فيها الخبرات دوراً حاسماً، وكيتا من اللاعبين الذين يمتازون بأداء دورهم بفاعلية وتفوق كبير في هذا الجانب.
على الجانب يعد تشافي هيرنانديز المايسترو وقائد الوسط لفريق السد، وله دور هام وكبير في التمريرات والاستحواذ على اللعب ودائماً ما يكون مساهماً في انتصارات السد التي يحققها.
وانضم النجم الإسباني تشافي هيرنانديز للسد مطلع الموسم الماضي وكان العقد وقتها لموسمين، ثم قام بتجديد عقده لموسم آخر مع الزعيم الذي يعول كثيراً على نجمه الإسباني وكل نجوم ولاعبي الفريق في الفوز بهذه البطولة الغالية وخاصة بعد عدم الفوز بأي بطولة في الموسم الماضي، وأيضاً ضياع الدوري في الجولات والأسابيع الأخيرة للموسم الجاري.
ووعد تشافي بتقديم أفضل ما لديه لإسعاد جماهير السد التي باتت ترتبط به بعلاقة مميزة للغاية وتنتظر منه الكثير من أجل الوصول لمنصات التتويج وحصد الألقاب.
النجم المالي.. مدافع بدرجة هداف
رغم ميوله الدائمة إلى القيام بشكل واضح بالأدوار الدفاعية أكثر والتغطية خلف زملائه المهاجمين، إلا أن كيتا يثبت دائما أنه صاحب امكانيات خاصة ومدافع بدرجة هداف يعرف طريق المرمى جيدا.
وعندما يتقدم كيتا للأمام يتمكن من هز الشباك وتسجيل الأهداف مثلما حدث في لقاء لخويا الأخير بنصف نهائي كأس قطر.
وفي دوري نجوم قطر بالموسم الجاري، أحرز النجم سيدو كيتا 6 أهداف مع الجيش، في الوقت الذي غاب فيه عن بعض المباريات بسبب الإصابة التي أبعدته عن الفريق.
رقم مميز للنجم الإسباني في دوري النجوم
كان النجم الإسباني تشافي هيرنانديز يمني النفس بقيادة السد للقب دوري نجوم قطر هذا الموسم، بعدما قدم مردودا طيبا للغاية وساهم بشكل واضح في تحقيق الفريق للكثير من الانتصارات وحسم الكثير من المباريات المهمة والصعب، لكن فشل الفريق في النهاية وخسر اللقب هذا الموسم لصالح لخويا.
وعلى مدار الموسم قدم تشافي صورة مميزة للغاية كلاعب صاحب خبرة ولمسات حساسة ومؤثرة جعلته يتصدر قائمة أكثر اللاعبين في التمريرات الحاسمة وفقاً لما صدر عن شركة «استاتس» التي تتعاون مع مؤسسة دوري نجوم قطر.
اضافة إلى صناعة الأهداف تمكن تشافي أيضا من إحراز 10 أهداف في الدوري، وكان له مساهمات عديدة مع فريقه في الكثير من المباريات، كما لعب دوراً كبيراً أيضاً مع زملائه حسن الهيدوس ويوغرطة حمرون وعلي أسد وغيرهم في التأهل إلى المباراة النهائية لكأس قطر عقب الفوز على الريان بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الدور نصف النهائي.
إنجازات في الذاكرة
لعب كيتا مع تشافي لأربع سنوات كاملة في برشلونة، في الفترة الممتدة ما بين 2008 و2012، وعاشا معاً لحظات جميلة لا تنسى بعدما حقق العديد من الألقاب والبطولات التي ستظل راسخة في أذهان جميع عشاق البلوغرانا.
وعلى صعيد الأهداف فقد سجل سيدو كيتا 22 هدفاً بقميص البارشا في 188 مباراة لعبها، أما تشافي، فلعب 199 لقاء في نفس الفترة وسجل 33 هدفاً، ويبدو تشافي الأكثر تهديفا في ظل ميوله الهجومية بعكس كيتا الذي يهتم أكثر بالجانب الدفاعي.
كما تمكن الثنائي مع بعض من حصد 14 لقباً على المستويين المحلي والأوروبي، أبرزها مرتان دوري أبطال أوروبا في 2009 و2011، وبطولة الليغا في 2009، 2010 و2011، وكأس العالم للأندية في 2009 و2011، وكأس السوبر الأوروبية في 2009 و2011، وكأس ملك إسبانيا في 2009 و2012، وكأس السوبر الإسباني في ثلاث سنوات متتالية، 2009، 2010 و2011.
البطولات التي فازا بها معاً
تضم قائمة البطولات التي حققها النجمان تشافي وسيدو كيتا معاً بقميص برشلونة 14 لقبا وهي كالتالي:
دوري أبطال أوروبا 2009 و2011.
بطل الليغا الإسبانية 2009، 2010 و2011 .
كأس العالم للأندية 2009 و2011.
كأس ملك إسبانيا 2009 و2012.
كأس السوبر الأوروبية 2009 و2011.
كأس السوبر الإسباني 2009، 2010 و2011.
