+ A
A -
كتب- جليل العبودي
يدافع الجيش عن لقبه كبطل لكأس قطر وهو يلتقي السد وصيف دوري نجوم قطر اليوم في استاد جاسم بن حمد بالسد بالساعة السابعة مساءً، حيث يطمح السد إلى أن يحمل كأس العز والفخر لأول مرة وتعويض ضياع لقب الدوري في الأمتار الأخيرة من المنافسات والذي ظفر به لخويا.
وبطموح السد حمل اللقب الكبير وحصد أول ألقابه بالموسم الحالي وتطلع الجيش صاحب الرقم القياسي بعدد مرات الفوز سنشاهد مباراة كبيرة ومثيرة ستتجلى فيها الكثير من الفنون الكروية والجمل التكتيكية من قبل المدربين فيريرا ولموشي، حيث نجح السد بإقصاء الريان فيما أطاح الجيش بلخويا بنصف النهائي، وهو قد فاز مرتين باللقب ومرة وصيف، وهذه المرة الرابعة على التوالي سيكون في النهائي، حيث سيجتهد من أجل أن يحافظ على اللقب ولو للمرة الأخيرة بعد أن دمج مع لخويا اعتباراً من الموسم المقبل، إلا أن ذلك لا يمكن أن يثنيه على البحث عن اللقب ليسجل له التأريخ أنه فريق ترك بصمة جيدة في منافسات ومسابقات اتحاد الكرة، وأن ذلك لا يمكن أن يقلل من طموحه أو أنه سيرمي المنديل أمام الزعيم الذي يدرك هو الآخر أن الجيش فريق جيد وإن فاز عليه في آخر مباراة في الدوري ولكن مباريات الكؤوس دائماً ما يكون لها حسبتها من قبل المدربين، فضلاً عن طموح اللاعبين.
حسبة المدربين للنهائي!
المباراة ستكون فرصة جيدة للمدربين من أجل أن يحسنا التعامل مع أوراقهما في مباراة تمثل منعطفاً مهماً في الموسم الحالي، كونها نهائي بطولة كبرى وغالية، لاسيما أن فيريرا يجد نفسه نجح مع الزعيم في الدوري رغم انه حل ثانيا، وهو اليوم في نهائي بطولة وأخرى قادمة تنتظره التي هي كأس سمو الأمير، فيما يعيش لموشي هاجس التعويض بعد أن ضاع منه ما ضاع من نقاط في الدوري والتي أدت إلى تراجعه الغريب حتى استقر بالمركز الرابع وهو الذي سبق له أن اعتلى الصدارة، إلا أن ما عاش من ظروف ربما أدت به ما أدت وهو قد استوعب ما حصل ويسعى إلى أن يستغل ما لديه من أدوات تأتي بنتيجة إيجابية تعيده مرة أخرى إلى الواجهة الكروية، وإذا كان السد معروفاً بما لديه من نجوم كبار يمكن أن يراهن عليهم لموشي، فإن الجيش هو الآخر يملك هذه الميزة ويمكن أن يتعامل بها المدرب بواقعية وتوظيفها بطريقة مناسبة واللجوء إلى استخدام الأسلوب والتكتيك المناسب الذي سيلعب به وهو ما سيجعل الأداء الجماعي الوسيلة الأكثر فعالية في صفوف الجيش حتى يقدر على مقارعة الزعيم وما لديه من مكامن قوة في خطوطه، لاسيما أن فيريرا يؤكد دائماً أنه يلعب من أجل الألقاب ولا ينظر إلى غيرها!
copy short url   نسخ
29/04/2017
2448