+ A
A -
الدوحة- الوطن
كشف تقرير مؤشر أسعار الفنادق من HOTELS.COM™ أنه على الرغم من الاضطرابات السياسية العالمية وتقلبات أسعار العملات في جميع أنحاء العالم في عام 2016، بقي المسافرون في وضعية جيدة مع متوسط أسعار الفنادق لليلة دون تغيير على الصعيد العالمي اعتبارا من عام 2015.
وقد سجل المؤشر العالمي 418 درهما إماراتيا لليلة الواحدة لعام 2016 للسنة الثالثة؛ إلا أن ذلك لم يمنع المسافرين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الإنفاق بصورة أقل مقابل الإقامة في غرف فندقية في المدن العالمية المفضلة لديهم.
رحلات قصيرة
ووفقا لمؤشر أسعار الفنادق TM لهذا العام، بقيت الوجهات الإماراتية من بين الخيارات الأكثر تفضيلاً للمسافرين الإقليميين. وجاءت دبي وأبوظبي ضمن قائمة أفضل 10 وجهات للمسافرين من الشرق الأوسط وفقا للتقرير، ومن الأسباب التي أسهمت في تبوؤ هاتين المدينتين مرتبتين متقدمتين هي كل من وفرة الرحلات الجوية، واستضافة دولة الإمارات لفعاليات هامة، فضلاً عن وجود باقة متنوعة من خيارات التسوق الدولية.
كما حلت الدوحة في المرتبة الـ«9»، بقيمة «617» درهماً في العام 2016، مقابل «765» درهماً في 2015، أي بانخفاض نسبته «19%». وفق التقرير.
وفي عام 2016، زادت دبي من إجمالي عدد غرفها الفندقية بنسبة 5% ومع استمرار الاستثمار في توفير غرف فندقية، فإن ذلك يعطي دليلاً بأن زائري دبي وأبوظبي استطاعوا إنفاق المزيد من الأموال على التسوق وأقل على الإقامة، حيث أظهر مؤشر أسعار الفنادق انخفاضاً في متوسط السعر المدفوع بين عامي 2015 و2016.
السياحة الحلال في مكة المكرمة
اختار المسافرون الإقليميون الإقامة في المدينة المنورة بشكل متكرر في عام 2016، في حين ازدادت أعداد الزوار إلى مكة المكرمة 3، كما أشار التقرير. وقد شهد الاستثمار في البنية التحتية السياحية نمواً قويا مثل افتتاح مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد في منتصف عام 2015، مقترنا بنمو قوي في السياحة الحلال في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة اللتين تواصلان استقطاب المزيد من الزوار إلى هذه المنطقة. واحتلت مكة المكرمة المرتبة الثالثة كأكثر مدينة تكراراً للزيارة مقارنة بجيرانها وباتت المدينة المنورة أقرب إلى المراكز العشرة الأولى.
كما تتمتع الرياض وجدة والخبر بترتيب أفضل من بين أفضل المدن التي زارها المسافرون الإقليميون. وهذا بدوره يدل على زيادة الاهتمام بالمملكة، سواء من قبل رجال الأعمال والمسافرين من رجال الأعمال.
تحوّل تاريخي عالمي
خارج منطقة الخليج، لا تزال دول مجاورة مثل تركيا ومصر تعتبر وجهات مفضلة لدى المسافرين القادمين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وجاءت تركيا ومصر في المركزين الثالث والرابع على التوالي، باعتبارهما أكثر الدول التي شهدت حجوزات للمسافرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفي هذا الصدد، قال مايكل كوركيا، مدير التسويق الأول في أوروبا والشرق الأوسط: «تُشكل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ فترة طويلة حلقة وصل في العالم. وهذا الاتجاه لم يتغير كثيرا في العصر الحديث وفقا لنتائجنا، لا سيما مع وجود عدة جهات تتقاطع فيها الشبكات التجارية، والحج وتوفر فرص السياحة التجريبية. وهذا ما يفسر السبب الذي يجعل المسافرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أكثر زيارة للوجهات الموجودة في المنطقة عوضاً عن اختيار وجهات سفر بعيدة».
الجدير بالذكر أن مؤشر أسعار الفنادق TM هو تقرير سنوي يتحدث عن أسعار الفنادق في وجهات رئيسية في العالم، ويتتبع الحركة في الأسعار الحقيقية التي يدفعها المسافرون وتوفر رؤى وأفكارا قيّمة حول الأسباب التي تقف وراء هذه التغييرات. وقد تم الحصول على البيانات من مئات الآلاف من الحجوزات الفندقية التي تتم في كل عام على مواقع HOTELS.COM في العالم.
كشف تقرير مؤشر أسعار الفنادق من HOTELS.COM™ أنه على الرغم من الاضطرابات السياسية العالمية وتقلبات أسعار العملات في جميع أنحاء العالم في عام 2016، بقي المسافرون في وضعية جيدة مع متوسط أسعار الفنادق لليلة دون تغيير على الصعيد العالمي اعتبارا من عام 2015.
وقد سجل المؤشر العالمي 418 درهما إماراتيا لليلة الواحدة لعام 2016 للسنة الثالثة؛ إلا أن ذلك لم يمنع المسافرين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الإنفاق بصورة أقل مقابل الإقامة في غرف فندقية في المدن العالمية المفضلة لديهم.
رحلات قصيرة
ووفقا لمؤشر أسعار الفنادق TM لهذا العام، بقيت الوجهات الإماراتية من بين الخيارات الأكثر تفضيلاً للمسافرين الإقليميين. وجاءت دبي وأبوظبي ضمن قائمة أفضل 10 وجهات للمسافرين من الشرق الأوسط وفقا للتقرير، ومن الأسباب التي أسهمت في تبوؤ هاتين المدينتين مرتبتين متقدمتين هي كل من وفرة الرحلات الجوية، واستضافة دولة الإمارات لفعاليات هامة، فضلاً عن وجود باقة متنوعة من خيارات التسوق الدولية.
كما حلت الدوحة في المرتبة الـ«9»، بقيمة «617» درهماً في العام 2016، مقابل «765» درهماً في 2015، أي بانخفاض نسبته «19%». وفق التقرير.
وفي عام 2016، زادت دبي من إجمالي عدد غرفها الفندقية بنسبة 5% ومع استمرار الاستثمار في توفير غرف فندقية، فإن ذلك يعطي دليلاً بأن زائري دبي وأبوظبي استطاعوا إنفاق المزيد من الأموال على التسوق وأقل على الإقامة، حيث أظهر مؤشر أسعار الفنادق انخفاضاً في متوسط السعر المدفوع بين عامي 2015 و2016.
السياحة الحلال في مكة المكرمة
اختار المسافرون الإقليميون الإقامة في المدينة المنورة بشكل متكرر في عام 2016، في حين ازدادت أعداد الزوار إلى مكة المكرمة 3، كما أشار التقرير. وقد شهد الاستثمار في البنية التحتية السياحية نمواً قويا مثل افتتاح مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد في منتصف عام 2015، مقترنا بنمو قوي في السياحة الحلال في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة اللتين تواصلان استقطاب المزيد من الزوار إلى هذه المنطقة. واحتلت مكة المكرمة المرتبة الثالثة كأكثر مدينة تكراراً للزيارة مقارنة بجيرانها وباتت المدينة المنورة أقرب إلى المراكز العشرة الأولى.
كما تتمتع الرياض وجدة والخبر بترتيب أفضل من بين أفضل المدن التي زارها المسافرون الإقليميون. وهذا بدوره يدل على زيادة الاهتمام بالمملكة، سواء من قبل رجال الأعمال والمسافرين من رجال الأعمال.
تحوّل تاريخي عالمي
خارج منطقة الخليج، لا تزال دول مجاورة مثل تركيا ومصر تعتبر وجهات مفضلة لدى المسافرين القادمين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وجاءت تركيا ومصر في المركزين الثالث والرابع على التوالي، باعتبارهما أكثر الدول التي شهدت حجوزات للمسافرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفي هذا الصدد، قال مايكل كوركيا، مدير التسويق الأول في أوروبا والشرق الأوسط: «تُشكل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ فترة طويلة حلقة وصل في العالم. وهذا الاتجاه لم يتغير كثيرا في العصر الحديث وفقا لنتائجنا، لا سيما مع وجود عدة جهات تتقاطع فيها الشبكات التجارية، والحج وتوفر فرص السياحة التجريبية. وهذا ما يفسر السبب الذي يجعل المسافرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أكثر زيارة للوجهات الموجودة في المنطقة عوضاً عن اختيار وجهات سفر بعيدة».
الجدير بالذكر أن مؤشر أسعار الفنادق TM هو تقرير سنوي يتحدث عن أسعار الفنادق في وجهات رئيسية في العالم، ويتتبع الحركة في الأسعار الحقيقية التي يدفعها المسافرون وتوفر رؤى وأفكارا قيّمة حول الأسباب التي تقف وراء هذه التغييرات. وقد تم الحصول على البيانات من مئات الآلاف من الحجوزات الفندقية التي تتم في كل عام على مواقع HOTELS.COM في العالم.
