+ A
A -
أكد عزيز طورون، أحد كبار رجال الأعمال وصاحب شركة «طورونلار»، ورئيس جمعية مستثمري العقار في تركيا، أن قطر تتمتع بالعديد من الميزات التي تؤهلها لاستقطاب كبار المستثمرين العالميين في مختلف المجالات، بفضل مناخها الاستثماري «المميز للغاية»، والذي يبشر بحدوث طفرة في حجم الاستثمارات خلال السنوات الخمس المقبلة.
طورون أشاد، في حوار خاص مع موقع «الخليج أونلاين»، بحجم التسهيلات المقدمة من دولة قطر للمستثمرين، والقوانين الداعمة لهم، بالإضافة إلى الطفرة الحاصلة في العمران والبنية التحتية وشبكات الطرق والمواصلات والاتصالات، التي حوّلت قطر إلى «ورشة عمل كبرى خلال سنوات معدودة». وأضاف رجل الأعمال، خلال مشاركته في «معرض إكسبو تركيا في قطر»، أن «العلاقات الأخوية بين قطر وتركيا تمثل قوة دفع حقيقية لزيادة أوجه التعاون بين المستثمرين في البلدين بالمستقبل القريب، كما أنها توفر فرصة ثمينة لعقد التحالفات والشركات والوكالات التجارية في العديد من القطاعات، وتبادل الخبرات والتجارب الرائدة في السوقين القطري والتركي».
وعن المناخ الاستثماري في بلاده، قال طورون: إن «تركيا تتمتع بمكانة فريدة على خريطة الاستثمار الخليجية والقطرية، نظراً لموقعها الجغرافي المميز، ووقوعها على بعد 4 ساعات بالطائرة من نصف دول العالم، بالإضافة إلى مقدراتها الطبيعية، والسياحية، والتاريخية الفريدة».
ولفت إلى أن «العديد من التعديلات في قانون الاستثمار قد أجريت خلال الشهر الجاري، وذلك بهدف حث وتشجيع المزيد من رجال الأعمال الخليجيين والقطريين للاستثمار في تركيا، حيث شملت التعديلات إعفاء الأجانب المستثمرين في قطاع العقارات وشراء الأراضي من الضريبة التي كانت مقررة سابقاً، والتي تبلغ 18%، هذا بالإضافة إلى ما تم إقراره مطلع العام الحالي بخصوص منح الجنسية التركية للمستثمرين في العقارات بقيمة مليون دولار».
وتحدث طورون عن نشاط شركته «طورونلار» قائلاً: «إنها تمتلك تجربة تجارية تفوق الـ50 عاماً في مجال الاستثمار العقاري، كما تعد أكبر شركة بانية ومالكة للمولات ومساهمة بالبورصة في تركيا»، لافتاً إلى أنها شاركت للمرة الأولى في فعاليات معرض «إكسبو تركيا في قطر» بهدف عرض مشاريعها المتنوعة التي من أهمها «طورون سنتر» و«ليفنت الخامس»، اللذان يعدان من المشاريع الجذابة والمهمة في إسطنبول للمستثمرين الوافدين من دول الشرق الأوسط والخليج، بالإضافة إلى الإعلان عن المرحلة الثانية من مشروع الوحدات السكنية بـ«مول إسطنبول» المملوك للشركة.
طورون أشاد، في حوار خاص مع موقع «الخليج أونلاين»، بحجم التسهيلات المقدمة من دولة قطر للمستثمرين، والقوانين الداعمة لهم، بالإضافة إلى الطفرة الحاصلة في العمران والبنية التحتية وشبكات الطرق والمواصلات والاتصالات، التي حوّلت قطر إلى «ورشة عمل كبرى خلال سنوات معدودة». وأضاف رجل الأعمال، خلال مشاركته في «معرض إكسبو تركيا في قطر»، أن «العلاقات الأخوية بين قطر وتركيا تمثل قوة دفع حقيقية لزيادة أوجه التعاون بين المستثمرين في البلدين بالمستقبل القريب، كما أنها توفر فرصة ثمينة لعقد التحالفات والشركات والوكالات التجارية في العديد من القطاعات، وتبادل الخبرات والتجارب الرائدة في السوقين القطري والتركي».
وعن المناخ الاستثماري في بلاده، قال طورون: إن «تركيا تتمتع بمكانة فريدة على خريطة الاستثمار الخليجية والقطرية، نظراً لموقعها الجغرافي المميز، ووقوعها على بعد 4 ساعات بالطائرة من نصف دول العالم، بالإضافة إلى مقدراتها الطبيعية، والسياحية، والتاريخية الفريدة».
ولفت إلى أن «العديد من التعديلات في قانون الاستثمار قد أجريت خلال الشهر الجاري، وذلك بهدف حث وتشجيع المزيد من رجال الأعمال الخليجيين والقطريين للاستثمار في تركيا، حيث شملت التعديلات إعفاء الأجانب المستثمرين في قطاع العقارات وشراء الأراضي من الضريبة التي كانت مقررة سابقاً، والتي تبلغ 18%، هذا بالإضافة إلى ما تم إقراره مطلع العام الحالي بخصوص منح الجنسية التركية للمستثمرين في العقارات بقيمة مليون دولار».
وتحدث طورون عن نشاط شركته «طورونلار» قائلاً: «إنها تمتلك تجربة تجارية تفوق الـ50 عاماً في مجال الاستثمار العقاري، كما تعد أكبر شركة بانية ومالكة للمولات ومساهمة بالبورصة في تركيا»، لافتاً إلى أنها شاركت للمرة الأولى في فعاليات معرض «إكسبو تركيا في قطر» بهدف عرض مشاريعها المتنوعة التي من أهمها «طورون سنتر» و«ليفنت الخامس»، اللذان يعدان من المشاريع الجذابة والمهمة في إسطنبول للمستثمرين الوافدين من دول الشرق الأوسط والخليج، بالإضافة إلى الإعلان عن المرحلة الثانية من مشروع الوحدات السكنية بـ«مول إسطنبول» المملوك للشركة.
